جامعة فيلادلفيا تنظم المؤتمر الدولي السادس عشر للمنذجة والمحاكاه
جامعة فيلادلفيا تنظم المؤتمر الدولي السادس عشر للمنذجة والمحاكاه
(MESM’ 2020)
نظمت كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة فيلادلفيا المؤتمر الدولي السادس عشر للنمذجة والمحاكاه في الشرق الأوسط وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات وتحت عنوان تحدي كوفيد 19 وبتنظيم من المنظمة الدولية يوروسيس (EUROSIS) وكذلك معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) في بريطانيا وايرلندا، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي في عمان خلال الفترة ( 16-17/12/2020 ) .
والقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم كلمة ترحيبية أشار فيها إلى إطلاق المؤتمر عن بعد نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، وأكد أهمية المؤتمر في الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة، والإفادة من تجارب الباحثين والخبرات العالمية.
وتضمن المؤتمر العديد من المحاور في التخصصات التكنولوجية الحديثة والتي تهتم في الذكاء الاصطناعي والنمذجة والمحاكاه والأمن السيبراني وغيرها من المواضيع الهامة والتي تعد من ثورة العصر.
ويعتبر المؤتمر الدولي للنمذجة والمحاكاة من المؤتمرات المهمة في الشرق الأوسط من حيث فكرته الأساسية في إنشاء تجمع من مختلف أنحاء الشرق الأوسط واستقطاب الباحثين في شبكة واسعة للتميز والمحاكاة وفي شتى المجالات العلمية، الهندسية، التكنولوجية والادارية الصناعية منها والحكومية.
غطي المؤتمر هذا العام مجموعة واسعة من مواضيع المحاكاة من التركيز على نتاجات أبحاث المحاكاة والتي تجري في الوقت الحاضر في العالم والعالم العربي على وجه الخصوص، فيهدف البرنامج العلمي للمؤتمر إلى نقل المعرفة العالمية وتركيز نتاجاتها في الموضوعات البحثية في منطقة الشرق الأوسط.
استمرت فعاليات هذا المؤتمر ليومين استقطب فيهما باحثين من عشرة دول (عربية، أوروبية، شرق آسيوية) وتمت دعوة باحثين متميزين من دولة الإمارات العربية المتحدة تحدثا عن آخر مستجدات وتطورات العلم الحديث في الاتصالات، الأمن السيبراني والثورة الصناعية الرابعة .
وفي الجلسة النهائية ثمن الأستاذ الدكتور عمر روحــي داود/الرئيس المحلي للمؤتمر الجهود التي بذلت من جامعة فيلادلفيا والجامعة الأمريكية في الامارات واللجان الدولية والعلمية والمحلية لإنجاح فعاليات المؤتمر ، وتم تحديد ثلاث دول ليتم الاختيار فيما بينها لاستضافة النسخة السابعة عشر من المؤتمر في العام القادم.