غدا الساعة الحاسمة في مسقط لحسم مستضيف أولمبياد آسياد 2030
تم الانتهاء من الترتيب بشكل متميز للعمومية التي ستقام اليوم الاربعاءوسوف تختلف عن كل العموميات السابقة، حيث إنه سوف يحضرها 24 عضوًا من بين 45 عضوًا من أعضاء المجلس الأولمبي والباقون سوف يحضرون عن طريق الاتصال عن بُعد. وسوف تشهد العمومية وأيضًا ولأول مرة التصويت إلكترونياً من قبل عمومية المجلس الأولمبي، والإعلان عن النتيجة النهائية وذلك ظهر يوم غد وسوف يتم بعد ذلك توقيع عقد الاستضافة من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي مع الدولة المستضيفة لأسياد 2030.
وعبّر الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن سعادته بالتواجد في عُمان وأن يكون الاجتماع في السلطنة لما عُرف عنها بأنها بلد مضياف وحياديتها بجميع الملفات.
وقال الشيخ أحمد الفهد في فندق الماريوت: هذا أول اجتماع رياضي في القارة الآسيوية سوف يتم عقده بالحضور المباشر أو مع التكنولوجيا بالحضور عن بُعد ونحن سعداء بعد أن شاهدنا المعرضين القطري والسعودي لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030 وقيام الشباب الخليجي بتقديم الملفين وهذا أمر مميز جدًا.
وأضاف الفهد: ما يحدث هو أمر جيد لمنطقة الخليج وحضرت ألعابًا أولمبية في كل قارات العالم وما أشاهده اليوم يفوق ما تم تقديمه من قبل في الألعاب الأولمبية ويبقي الملف الأبرز في الجمعية العمومية هو المدينة التي سوف تستضيف الألعاب الآسيوية 2030 ولدينا ملفان من دولتين شقيقتين نكن لهما كل الاحترام والتقدير ونتمنى أن يكون هناك توافق وإن لم يكن هناك توافق فسوف نتبع الديمقراطية لاختيار المدينة التي سوف تستضيف الألعاب الآسيوية وأنا كرئيس أرى أن الكل قادر ومؤهل للاستضافة مما شاهدناه من حماس ودعم من القيادات السياسية والرياضية من البلدين.
وأشار الفهد إلى أن التنظيم من قبل للألعاب الآسيوية لم يأت لغرب آسيا إلا طهران فقط وجاءت الدوحة ونظمت في 2006 والآن دورة 2030 سوف تكون في غرب آسيا بوجود الدوحة والرياض.
وقال الشيخ أحمد الفهد: هذا التواجد الخليجي الكبير يعكس أن خليجنا واحد وكلنا واحد سواء رحنا يسارًا أو يمينًا ما لنا إلا بعض و»اللوبي» الموجود هنا في عمان يعكس الروح الخليجية ويعكس العلاقات الفردية بين المجتمعات الخليجية وبإذن الله تهدأ الأمور ويصلون إلى الحلول ونعود خليجًا واحدًا وفرحتنا واحدة وكلي أمل وتفاؤل بحكمة القيادات في دول مجلس التعاون والمساعي الحميدة التي يقوم بها قادة دول مجلس التعاون والتواصل بعد البيان الذي خرج من وزير الخارجية الكويتي يكون بادرة خير لمستقبل خليجي.
قال الشيخ أحمد الفهد: أعتقد بعد شهادة الFIFA وشهادة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الFIFA اعتقد لا تأتي شهادتي بأي جديد وأعتقد أنه أثناء أزمة كورونا وأنه من الصعوبة إقامة المباريات استطاعت قطر أن تنظم مباريات الغرب والشرق في القارة الآسيوية.
وأضاف: يوم السبت سوف يكون النهائي لدوري أبطال آسيا مع كل هذه المصاعب التي تواجه العالم ومن نتيجتها تأجيل الألعاب الأولمبية في طوكيو استطاعت أن تعمل هذا الواقع الملموس والتعامل اليومي والوقائع على أرض الواقع يؤكد ما قلناه من قبل وأصبح الحلم حقيقة وسوف نحتفل بمونديال قطر 2022.