الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |  

  • الرئيسية
  • رياضة
  • 《ملعب الريان المونديالي.. بين أصالة التراث.. واستدامت المنشاءات》

《ملعب الريان المونديالي.. بين أصالة التراث.. واستدامت المنشاءات》


《ملعب الريان المونديالي.. بين أصالة التراث.. واستدامت المنشاءات》

*ملعب الريان المونديالي.. بين أصالة التراث.. واستدامت المنشاءات*


الدوحة؛ خاص؛ محمد بن عبدات

سيشهد العالم يوم الثامن عشر من ديسمبر الجاري الإعلان عن جاهزية ملعب الريان المونديالي، أحدث صروح بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ بالتزامن مع نهائي أغلى الكؤوس بين ناديي السد والعربي.

وستكون الجماهير على موعد مع الإبهار بين جنبات الملعب المونديالي الجديد الرابع في ترتيب الإعلان عن الجاهزية بعد استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، والذي يسع 40 ألف متفرج، وسيتحول بعد إسدال الستار على مونديال قطر 2022 إلى المقر الجديد لنادي الريان.

وبالغوص في تفاصيله الإنشائية والمعمارية الفريدة، يتصدر الاستاد بتصميمه المميز صدارة المشهد لمميزاته العديدة، وخاصة على صعيد الاستدامة البيئية، فقد أنشئ الملعب ليحل محل استاد أحمد بن علي حيث استخدمت 90% من مواد المخلفات والهدم في تشييد تلك التحفة المونديالية الجديدة.

وقد جاءت تلك الخطوات المحسوبة ضمن خطط اللجنة العليا للمشاريع والإرث لضمان أعلى معايير الاستدامة البيئية خلال عمليات التشييد الضخمة للمشروع الجديد، والتي حرصت منذ بداية عمليات إزالة ما تبقى من الاستاد القديم أن تخضع لأعلى المعايير البيئية، مع الحرص الشديد في كل خطوة.

وتعليقاً على ذلك، يقول المهندس عبد الله الفيحاني، مدير مشروع ملعب الريان إنه ومنذ انطلاق الأعمال في عام 2014 كانت التوجيهات صريحة بتجنب الهدم الكامل للاستاد القديم، ولكن تفكيكه إلى أجزاء يمكن الاستفادة منها.

وأضاف الفيحاني: "شملت تلك العناصر أجزاء خرسانية وأسلاك وأعمدة فولاذية وحديدي، وأجزاء من هيكل الاستاد القديم ذاته، وعناصر متنوعة كالأبواب والمقاعد والإضاءة، أزيلت جميعها حتى آخر قطعة منها.

ولتوضيح حجم المواد المرفوعة من الاستاد القديم، فقد بلغ حجم أعمال الردم المعاد استخدامه في أعمال تشييد الصرح الجديد 250 ألف متر مربع، كما استغلت جانب من المواد في تشييد البنى التحتية المؤقتة كأماكن إقامة العمال وأعمال فنية عامة، حتى أصغر التفاصيل المتمثلة في بطاقات أرقام الكراسي القديمة والتي وزعت على عشاق نادي الريان كهدايا تذكارية من استادهم القديم

وكشفت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن إنشاء ملاعب تدريب مؤقتة لنادي الريان الرياضي في وقت لاحق من بداية العمل في المشروع، مشيرة إلى استخدام العديد من أعمدة الإضاءة من الاستاد القديم بعد تفكيكها بعناية فائقة، وإعادة استخدامها في ملاعب التدريب القريبة من لملعب الريان.
وأضافت: "إن الدروس المستفادة من مشروع تشييد ملعب الريان كانت مثيرة للانتباه، وأنه شجع القائمين على المشروع والسوق المحلي للتفكير بطريقة جديدة، وأفادت: "نعد الآن وثيقة استرشاديه لأفضل الممارسات حول هذا الشأن، وسنشاركها مع قطاع الإنشاءات المحلي بالكامل.

وفي الوقت الذي عكست فيه تفاصيل المواد القديمة بين حداثة مواد الملعب الجديد، تظل أشجار والنباتات المرفوعة من محيط الاستاد القديم شاهدة على مدى حرص القائمين على المشروع بالحفاظ على البيئة، بعد أن قاموا بزراعتها مجدداً، حيث أشار الفيحاني إلى أن طواقم العمل قامت بنقل قرابة 200 شجرة إلى مشتل بالقرب من الملعب، وأعيد الكثير منها إلى الموقع الجديد، كما تسلمت وزارة البلدية والبيئة عدداً من تلك الأشجار.

وفيما يشهد ملعب الريان عهداً جديداً من الحداثة، تظل عملية تحويل الموقع القديم إلى هذا الشكل النهائي دافعاً أصيلاً للفخر بالصورة النهائية التي صار المشروع عليها ضمن التزام اللجنة العليا بتنظيم أول نسخة محايدة الكربون من المونديال في العام 2022.