موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |  

الفوسفات تتسلم التقرير الأول لتطوير تلال الرصيفة وتأهيلها اقتصاديا وبيئيا


الفوسفات تتسلم التقرير الأول لتطوير تلال الرصيفة وتأهيلها اقتصاديا وبيئيا

المركب

تسلمت شركة مناجم الفوسفات الأردنية اليوم الأربعاء التقرير الفني الأول الخاص بتطوير تلال الفوسفات في الرصيفة بيئيا واقتصاديا، تضمن خلاصة الدراسات الفنية التي تمت لمعالجة ركام الفوسفات، والنموذج المقترح لاستغلالها بطريقة تحافظ على البيئة وتؤهل المنطقة لإقامة مشروعات تخدم المدينة وأبنائها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الدكتور شفيق الأشقر إن الشركة عازمة على تنفيذ حلول تضمن إعادة تأهيل تلال الرصيفة بما يخدم المجتمع المحلي، بتأسيس صناعات خفيفة وتوفير مساحات مستوية لإقامة مشروعات ترويحية تكون متنفسا لأبناء المنطقة والمدن والبلدات المحيطة بها.

وأضاف على هامش تسلم الشركة لتقرير أعدته مجموعة آلف البريطانية، أن إعداد التقرير يأتي تنفيذا لخطة بدأت الشركة في تنفيذها حسب نتيجة الدراسات التي تم إنجازها، وضمن برنامج زمني لإزالة التلال والاستفادة منها.

وأكد أن الوصول إلى هذه الخطوة، التي تعد بداية التنفيذ لهذا المشروع الذي يحمل أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية، يأتي كنتيجة للاجتماعات المكثفة التي عقدها رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عامر المجالي والإدارة التنفيذية مع وزير البيئة ووزير البلديات، وحرص الشركة على خدمة المنطقة وأبنائها.

وقال إن هذا المشروع يأتي استجابة لتوجيهات جلالة الملك بتقديم أفضل الخدمات لأبناء الوطن، خصوصا أبناء الرصيفة المحيطين بالموقع، وضرورة إزالة كل أسباب التلوث فيها، وتلبية لمتطلبات الحكومة بإزالة التلوث البصري في تلال الرصيفة، التي نتجت عن استغلال خامات الفوسفات في بداية عمل الشركة، وضمان الاستفادة من الموقع بأقصى درجة، وإعادة تأهيلها لإقامة مشروعات خدمية وترويحية ومصانع خفيفة.

وأضاف أن الشركة جادة في تنفيذ المشروع والمباشرة في تحريك الكتلة الترابية من التلال بطريقة تراعي الظروف البيئية والعملية، لاستخلاص مادة الفوسفات وخدمة البيئة وسكان المنطقة "لأننا نؤمن أن من واجب الشركة مراعاة احتياجات ومتطلبات أبناء المنطقة، وأن نستفيد من هذه الأراضي المعطلة لفترة طويلة".

وبين أن عملية إعادة تأهيل تلال الرصيفة ستتم بـ"أعادة تموضع لأكوام التراب وملء الفراغات والجور القديمة، وإعادة كربلة الخامات لاستخراج كمية يتوقع أن تصل إلى حوالي 2ر1 مليون طن الفوسفات الخام القابل للتصنيع في مصانع الجنوب او التصدير وفق الحاجة التسويقية للشركة".

وتوقع الدكتور الأشقر أن تكون المادة الترابية التي تتجاوز 4 ملايين طن قد تحركت بالكامل في نهاية 2017، على أبعد تقدير، والاستفادة منها ضمن أعلى المعايير البيئة ومتطلبات السلامة العامة.

وقال الدكتور الأشقر إنه وبالتعاون مع وزارتي البيئة والبلديات وأمانة عمان، سيتم عمل مخطط تنظيمي شمولي يتضمن توزيع الموقع بين مرافق خدمية وترويحية ومسطحات خضراء تكون متنفسا لسكان المنطقة، إلى جانب منطقة صناعية لإقامة صناعات خفيفة عليها.