انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • شاهد بالصور...وافدون يسيطرون على سوق الخضار المركزي في ظل إنعدام الرقابة وقصور في العملية التنظيمية

شاهد بالصور...وافدون يسيطرون على سوق الخضار المركزي في ظل إنعدام الرقابة وقصور في العملية التنظيمية


شاهد بالصور...وافدون يسيطرون على سوق الخضار المركزي في ظل إنعدام الرقابة وقصور في العملية التنظيمية
المركب
بعد ورود عدد من الشكاوى من قبل المواطنين عبر أثير إذاعه الأمن العام " أمن إف إم " حول وجود ممارسات غير شرعيه لعمليات البيع و الشراء داخل السوق المركزي ، حيث تبدأ المعاناة أثناء اغلاق وفتح أبواب السوق لدخول التجار و المتسببين الى السوق ، تغلق ادارة السوق والتابعه لامانة عمان الكبرى الأبواب في تمام الساعه 12 بعد منتصف الليل لغاية الساعه الرابعه فجرا وهو موعد السماح للتجار و المتسببين بالدخول للسوق .

وهذا الوقت متأخر كثيرا كما ابدى غالبية المواطنين رايهم خلال جولة ميدانية قام بها مكتب إدارة الإعلام الأمني في عمان في السوق التجاري بين الباعه والتجار خلال ساعات الفجر الأولى ، لتحرّي معاناة التجار والمواطنين أثناء البيع والشراء والتنقل وعمليات السمسرة الخارجية .

وعلل المواطنون خلال اللقاء معهم أسباب رفضهم لموعد دخول السوق في قرار ادارة السوق بأن معظمهم يأتون من مناطق بعيده لشراء البضاعه وأن عملية الشراء والتحميل تستغرق منهم أربع ساعات لينطلقوا بعدها الى محلاتهم التجاريه وبهذا تكون الساعه قد تجاوزت الثامنه صباحا ، والمفاجأه الكبرى والتي اعتادوا عليها انهم يجدون الخضار و الفواكه التي جاؤوا من اجلها مباعه ، وما بقي منها هو الفائض عن حاجة المحتكرين ، وما تبقى منها هو بجودة رديئه وبنفس سعر ما بيع منها قبل دخولهم للسوق لتجار آخرين .

وبعد الاستقصاء الميداني اتّضح ان المحتكرون في السوق المركزي للخضار و الفواكه هم مجموعه من الوافدين و بعض التجار الموجودين داخل السوق والذين يقومون بعمليات بيع و شراء في فترة الغلق والمحدده من ادارة السوق ،والتي تتم فيها عمليات البيع و الشراء على عدة مراحل تزداد حسب رغبتهم وحسب ما تجلبه السلعه من ارتفاع بالاسعار وبيع البكسة لأكثر من مرة .

تبدأ مراحل البيع و الشراء في اللحظه التي يصل فيها المزارع الى داخل السوق المركزي جالبا معه ما حصده من محصوله من الخضار او الفواكه ويضعها بين يدي تجار السوق المركزي و الذين يملكون المحلات التجارية داخله، يعرض التجار من اصحاب المحلات ما اشتروه من المزارعين من خضار و فواكه امام محالهم التجاريه.

ومن هنا تبدأ المشكله و يأتي دور العماله الوافده والمتسببين الموجودين داخل السوق في فترة الغلق ، حيث تبدأ هذه الفئه بشراء وبيع الخضار والفواكه على عدة مرات لحين ارتفاع سعرها اضافة الى اختيارهم للخضار الانضج والافضل وما تبقى منه للذين قدموا من شتى انحاء العاصمه والمحافظات المجاوره ليشتروه ويعودوا به الى محلاتهم الصغيره ليجبرهم المحتكرين على شراء ما قاموا بإحتكاره في فترة الغلق بالسعر الذي يحددونه .

حسن أحد التجار في السوق المركزي بين ان عمليات البيع و الشراء للخضار والفواكه تتم في الاوقات التي يمنع بها ذلك دون حسيب او رقيب وغياب كامل للجهات الرقابية المختلفة .

ويروي صلاح تاجر اخر ان بعض ممارسات المحتركين ، ببحثهم عن المواد القليلة او المحدودة الكميه للاتفاق فيما بينهم بشرائها كامله من السوق و حصرها بين ايديهم للتحكم بسعرها .

وفي قرار حديث اتخذته ادارة السوق المركزي باغلاق احد مداخل السوق و اقتصار دخول التجار والمتسببين من الباب الاخر عمل عائقا جديدا وتحديا امامهم حيث تم اغلاق الباب القريب من الكراجات التي يوقفون فيها سياراتهم و فتح مسرب واحد فقط منه في الساعه الرابعه و النصف فجراً للدخول .

على باب هذا المسرب اكثر من خمسين عربة صغيره مخصصه لحمل الخضار خارج السوق بانتظار لحظات فتح هذا الحاجز الحديدي لتبدأ معركة دخول العربات الى السوق عندها لا يبقى للتجار و المواطنين فرصة للدخول منه خوفا من ان يصابوا باذى .

مدير السوق المركزي السيد عبد المجيد العدوان بين في مداخلة له عبر البرنامج المفتوح الصباحي مع النقيب حازم المستريحي ، ان واجبات امانة عمان في السوق المركزي مقتصرة على الامور التنظيميه و الادارية و توفير بيئة ملائمه و انها لا تتدخل بتحديد أسعار البيع والشراء وأنها تخضع لاسلوب العرض و الطلب و هذا هو ما يتحكم بالاسعار على قوله معترفا بوجود ظاهرة ما يسمى بالمتسببين في السوق وانه لا يمكن السيطره على مثل هؤلاء.

اذاعة الامن العام و عبر البرنامج المفتوح الصباحي تبنت هذه المشكلات وعملت هذا الاستقصاء الميداني للوقوف على معاناة المزارعين و التجار و المواطنين داخل اسوار سوق الخضار المركزي الذي ترتع به العمالة الوافده و بعض التجار المحتكرين .

"امن اف ام " تركت اثيرها مفتوحا امام اجابة احد المسؤولين او الجهات الرقابيه المختصه على هذا السوق فهل من مجيب ، ومن المسوول عن هذه السلبيات وإلى متى ومن سينصف أصحاب الحقوق ؟...

سوق الخضار المركزي كغيره من أسواق المملكة بحاجة إلى هيكلة وإعادة تنظيم وإلى رقابة حقيقية تقف في صف المواطن وتنصفه ، ناقوس الخطر في كافة أسواق المملكة ممثله بسوق الخضار المركزي ، هل من مجيب ؟....

 
 
  •  
  •  
  •  
  •