طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   |   الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني   |   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • المرشحين المنسحبين في الدائرة الولى بعمان رساله منهم لمرشحي الحشوات هل انتم بنكهة الفستق الحلبي او حشوة فستق فاضي

المرشحين المنسحبين في الدائرة الولى بعمان رساله منهم لمرشحي الحشوات هل انتم بنكهة الفستق الحلبي او حشوة فستق فاضي


المرشحين المنسحبين  في الدائرة الولى بعمان رساله منهم لمرشحي الحشوات هل انتم بنكهة الفستق الحلبي او حشوة  فستق فاضي

 المرشحين المنسحبين من الدائرة الاولى في عمان يوجه رساله لمرشحي الحشوات .. لا تضيعوا احترامكم و مكانتكم بين من يعرفكم

الحشوة ديكور بشع في مشهد الانتخابات النيابية 

المركب الاخباري :

في كل استحقاق دستوري لانتخاب مجلس نواب جديد يستهجن المواطن ان اسماء النواب بالمجلس السابق عادت هي نفسها للمجلس الذي يليه للدوره الثانية وهكذا تستمر مسرحية الانتخابات من نواب سابقين  , وعند افراز الاصوات يتفاجأ  المواطنين بالاسماء نفسها  , ويعيش المواطن ما يشبه “خيبة الأمل” نتيجة الفرص الكثيرة التي منحوها للعديد من المرشحين الفائزين في الدورات الماضية رغم ثقتهم الكبيرة انهم غير  أهلاً للثقة مما شاهدو من قرارات وتشريعات صدرت عن المجلس السابق , فالاصوات التي التي مُنحت لهم قلبت النتيجة عكس ما كان يتوقع المواطن باختيار اسماء جديدة وسببها الحشوات التي يستغلها النواب السابقين ,  فالمواطن يطمح بان يرى وجوه جديدة وصادقه مع نفسها ومع من انتخبها فالسابقون مجربون . 

ومع ظهور  مصطلح “الحشوات” نظراً للاعتماد على نظام القوائم، حيث يستغل بعض النواب السابقين المرشحين الحاليين ضم مرشحين آخرين لقوائمهم فقط “ كمالة عدد ” لا يسمنون ولا يغنون من جوع، فضلاً عن أنَ هذا القانون أصبح بمثابة محفز لدى البعض للعزوف عن المشاركة بالعملية الانتخابية، وبدأ  الكثير يردد عبارة “ أنا بمثِل نفسي مش بحاجة حدا يمثلني ” , وهؤلاء الحشوات بعد الانتخابات تسقط شعبيتهم لدى اقاربهم بشكل خاص ولدى المواطن الاردني بشكل عام . 

فإن حاولنا ان ننظر للانتخابات الحالية للمجلس التاسع عشر تجد عدد كبير لا يستهان به من الحشوات الظاهره للعيان وليست بحاجه ان نشير اليهم بالبنان فهم معروفين لدى ابناء دوائرهم , وهنا يتبادر لنا السؤال الذي يطرح نفسه ما هي “ الأسباب التي تقف وراء عزوف عدد لا يُستهان به من الشعب الأردني عن المشاركة بالانتخابات؟”، وفي حال وصلت “الحشوة” لقبة البرلمان كيف يمكن أن يثق بها الشعب وبدورها الرقابي والتشريعي ؟وهي غير مؤهله . 

والغريب في مرشحي الحشوات يبقى راكب الموجه حتى لبعد ظهور النتيجه وعند رسوبه ( سقوطه)  في الانتخابات وليبقى في حمامة وجهه كما يعتقد  ,  فإنه يكيل الاتهامات بأن الحكومة اسقطته او ان قواعده العريضه خذلته و باعته و يشكك في العملية الانتخابية برمتها انها مزورة . و لا يريد ان يفهم حقيقة انه كان حشوة و مطية لأحد المرشحين الاقوياء في القائمة . 

من هنا نستشهد بكلام احدى المرشحين السابقين في الدائرة الاولى بـ عمان لخوض غمار انتخابات المجلس التاسع عشر والذي اعلن عن انسحابه حيث وجه رساله مفادها : 
 
رسالة  “للحشوات”  لا تضيعوا و تشتتوا اصوات الناخبين من معارفكم و اقاربكم ، دعوها تذهب لمن يستحقها , فلا تضيعوا احترامكم و مكانتكم بين من يعرفكم ، و لا تسمحوا لانفسكم ان تكونوا كأطرش الزفة ، و تكونوا مادة للتندر و الضحك ، فتحفظوا كرامتكم .
 
فليس كل من عرف المئات من الناس او جامله الناس و ضحكوا في وجهه او عليه يصلح لأن يكون نائب يمثل الشعب في مجلس النواب , ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه . 
 

وتاليا ما كتبه المرشح السابق ( احمد خليل العملة ) بالدائرة الاولى بالعاصمة عمان

rdyghokl 1 - وكالة عكاظ الاخبارية