العموش : خلافات تعصف بالحزب الوسط الاسلامي
المركب
هذا بيان للناس
حول انهيار وفساد حزب الوسط
اما وقد سقطت الأقنعة وظهرت الحقيقة المؤلمة سافرة كشفت زيف اصحاب الشعارات واصحاب المصالح الشخصية الضيقة والخاصة دون التفات الى تحقيق دور الحزب كجماعة ضمن المجتمع وطبقة فائدة تسعى لتطوير هذا المجتمع او تحقيق ماكان هدفا وحلما عند تأسيس الحزب ، فإنني اعلن انا المحامي حسين العموش ومن موقعي كعضو مؤسس لحزب الوسط الاسلامي رئيسا لفرع الحزب في محافظة المفرق ان استمرار العمل التشاركي وبروح الفريق الواحد قد انتفت بسبب ظهور مجموعة من متسلقي المناصب الذين يطمعون اكثر من بالمنصب لا الفكر بالشخصية لا بالمؤسسة ولو على حساب ان يغرق المركب بكل من فيه ناهيك لمن ظواهر غريبة تنتهت للسمع عن ممارسات مخالفة لفكر ومنهج الحزب اولا وللقانون من حيث جمع تبرعات على نحو مخالف لما حدد قانون الاحزاب وليس آخرها ممارسات البعض فيما يتعلق بانتخاب المكتب السياسي والتي اتسمت بالخديعة والفبركة والطعن في الظهر وتدبير الحيل بالليل وكأنما الرفاق أعداء يود احدهم لو يأكل لحم اخيه حيا من أجل تحقيق كسب بهذه الإنتخابات ومن موقع الشعور بالمسؤولية تجاه الحزب والوطن وردعا لكل من تسول له نفسه التلاعب وزرع الفتنة تقدمت بالطعن في الانتخابات للمكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي لما شابها من مخالفات للقانون وأن هذا الطعن مني قد تم أمام القضاء الذي لا يساور النفس شك بأن نزاهته وعدالته ستعيد الحق سيدا وتعلن الباطل زهوقا شأنه منذ الأزل ويميط اللثام عن كل الوجوه التي تخفي خلف ضحكتها كرها للغير ولاتعرف غير ان تعرف أن تضحك لذاتها وللأخوة من اعضاء الحزب الذين هم على ماتعاهد المؤسسون باقون أقول
اتقوا الله في انفسكم وفي كوادر الحزب كافة بل وفي الوطن فإما إصلاح يجتث الفساد ويعيد الحزب سيرته الأولى فكرا ونهجا وأما ينأى بالنفس عن ان تكونوا شهود زور وشياطين خرست السنتها عن الشهادة والنطق بالحق دون ان تفوتني الاشارة الى الرفاق والاخوة ممن تقدموا باستقالتهم وهم عديد منذ يوم الإنتخابات ولحين تحرير هذا البيان اسأل الله تعالى ان يوفق من يرد الخير الى مايريد ويجعله شاهدا له ثقلا في ميزانه يوم يقوم الحساب وأن يهدي من ضل سواء السبيل وان يجنب الأردن الوطن والأسرة والأهل شر الفتنة ومن يفتنون
إنه تعالى قريب مجيب -