تفاصيل دوام المدارس في المناطق المفتوحة والمغلقة بحظر شامل
أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي تفاصيل طبيعة الدوام المدرسي للعام الدارسي الجديد 2020/2021، وفي جميع المدارس الحكومية والخاصة والتابعة لوكالة الغوث والثفاقة العسكرية.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم، إن قرار العودة للطلبة للمدارس في 1/9/2020 وازَن بين مطلبين أساسيين: التعليمُ والصحة .مشيرا إلى أن غيابُ الطلبة الطويل عن المدارس له كُلفته التربوية والاجتماعية والنفسية.
وقال إن “ضمانُ صحَّة طلبتِنا وكوادرِنا التعليمية يتطلبُ إجراءاتٍ صحيَّة على مستوى المدرسة”، مضيفا “ننسق يوميًا مع وزارةِ الصحَّة من خلالِ البروتكولِ الصحي، الذي طوّرناه للحدِ من هذهِ المخاطرِ ما أمكن، وما يجنبنا هذه المخاطر هو الالتزام التام بمتطلبات وشروط الصحة والعامل الحاكم هو في مدى التزامنا بتطبيق البروتوكول”.
وأكد أن الطلبة سيعودون إلى مدارسهم الثلاثاء المقبل، مع مراعاة مجموعةٌ من الاعتباراتِ والشروطِ الصحيّة؛ حفاظًا على صحةِ الطلبةِ والمعلمين. وقال “خلال الأيام الأولى سيُثقَّف الطلبة صحيًا بشأن إجراءات التباعد واستخدام المرافق الصحيّة”.
ودعا الأهالي، إلى عدم إرسال أبناءهم للمدارس في حالِ ظهور أيِّ أعراضٍ مرضيَّة عليهم.
وبالنسبة للطلبة الذين يتعايشون مع الربو أو أمراض مزمنة أخرى، قال النعيمي “لا داعي لقدومهم إلى المدارس في المناطق التي تشهد حالات إصابة، وعليهم أن يتعلّموا عن بُعد في المنازل، على أن يتقدّموا لامتحاناتٍ مدرسية لاحقًا”.
ولفت إلى أن “المقاصف المدرسيَّة لن تعمل في هذا الظرف، لذا نرجو من أولياء الأمور تزويد طَلبَتِنا من المنازل ما يحتاجونه من الغذاء. ونشدِّدُ مرَّةً بعد مرَّة، بتوجيه أبنائِكُم بعدمِ المخالطة مع أقرانهم، والمحافظةِ على التباعد، ومغادرةِ المدارس فورَ انتهاءِ دوامِهم”.
وبعد أن قال إن القاعدةُ العامَّة أن الدوامَ المدرسيَّ قائمٌ، لكنّه سيبقى دائمًا خاضعًا لتطورات الوضعِ الوبائي في المملكة وبناءً عليه، طوّرت الوزارة سيناريوهات العودة وفق “البروتوكول الصحي” من حيث المساحة المخصصة للطالب داخل وخارج الصف، ومستوى الحالة الوبائية في المنطقة.
وشرح النعيمي طريقة التدريس على النحو التالي:
في المناطق المفتوحة بالكامل،
سيبقى الدوام وفق البروتوكول الصحي:.. –
كاملاً في المدارس التي تحقق شروط التباعد الجسدي (متر مربع للطالب داخل الصف، ومترين خارجه). – وفي المدارس التي لا تحقق شروط التباعد الجسدي، سيكون التعليم بالتناوب بين الأيام (وجاهي + تعليم عن بعد)
في المناطق المغلقة بحظر شامل،
ـ يُعلَّق دوام المدارس، ويطبَّق التعليم عن بُعد
في المناطق البينيّة (التي يتم عزلها ولكن لا حظر تجول فيها )،
ـ يُمنَع من الدوام، الطلبة في البنايات المعزولة،
– ويطبق نموذج الدوام بالتناوب ضمن نظام المجموعات المنفصلة، تُقسَّم بحيث يكون نصيب الطالب 2م مربع داخل غرفة الصف، تعليم عن بًعد + نظام المجموعات المنفصلة
وأخيرًا، في حال ظهور حالة على مستوى المدرسة
ـ يُعلَّق الدوام في المدرسة، ويطبَّق التعليم عن بُعد
– ويطبَّق الحجر المنزلي على كل مرتادي المدرسة، وبالتنسيق مع وزارة الصحة حيث نتبع اجراءات محددة أعدتها وزارة الصحة.
إجراءات عامة
وقال الوزير “سيتم تعليق بعض العمليات والخدمات المدرسية من أنشطة رياضية وثقافية وفنية وتقنين الاجتماعات، وستوقف خدمات المقصف المدرسي وستكون الاستراحة قصيرة بفترات متباعدة بين الصفوف. وقدوم الطلبة ومغادرتهم سيتم بفواصل زمنية لا تقل عن 10 دقائق”.
وأكد أن “ارتداء الكمامة ضروري بغض النظر عن الحالة الوبائية”.
وأكد أن “هذه السناريوهات وفقا لواقع المدرسة من حيث الإيفاء بالشروط الصحية والحالة الوبائية،. وستطبق على جميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث”.
وقال “في الأحوالِ جميعِها، سيتواصلُ تقديمُ المحتوى التعليمي عبر المنصاتِ والقنواتِ المتلفزة، وفي حال اعتماد التعليم عن بعد كخيار، ضمن أحدِ السيناريوهات السابقة، سيُعتمدُ التقييم عبر المنصات”.
وأعلن أنه “تم تفريغ أكثر من ضابط جودة و مشرف للقيام بزيارات مدرسية مستمرة لضمان التزام المدارس بكل ما ذُكر”.
وشدد على أن “الوضع يستدعي إنجاز ما يمكن إنجازه عن بُعد، دون الحاجة للحضور مباشرةً لموقع الوزارة أو مديرياتها في الميدان، لذلك أطلقنا خدماتٍ الكترونيّة للتسجيل ومعادلة الشهادات”.