على باب الكباريتي..؟
ثائر الزعبي
على باب الكباريتي..؟
ليس صعباً أن تطرق باب رئيس الوزراء الأشهر في تاريخ الأردن الحديث، رئيس صندوق همة وطن، الكبير في كل أوقاته، عبد الكريم الكباريتي " أبو عون"، فالرجل حرص دائماً أن تكون أبوابه ونوافذه مشرعة لكل الناس، ولممثلي الصحافة التي يقدرها.
كثير من الشركات والبنوك تبرعت الى صندوق همة وطن خلال فترة الحظر ، وهو موقف مقدر، لكن أن تتذرع هذه البنوك والشركات برفضها تجديد عقود المواقع الالكترونية والصحف الاسبوعية بدعوى تبرعها سالف الذكر، فهذا أمر لم يكن في الحسبان.
المثير أن الزملاء الصحافيين باتوا يجابون بعد الحظر، كلما تحدثوا مع بنك او شركة لتجديد العقود، بإجابة واحدة : تبرعنا للصندوق.
وكل سنة تتنظر الصحف اجتماعات الهيئات العامة للشركات لتقوم بعض الشركات والبنوك بنشر الميزانية بملبغ زهيد من باب الدعم لهذه الصحف، لكنهم اعتذروا يضاً هذه السنة بدعوى: لقد تبرعنا للصندوق.
ياتي ذلك في وقت تخلت فيه الحكومة عن الصحف والمواقع ولم تدرجها من ضمن القطاعات الاكثر تضرر التي استحقت شمولها بعطف صندوق همة وطن، رغم أنها أول من وقف مع الحكومة اثناء جائحة كورونا.
قروض لا يوجد
دعم حكومي لا يوجد
دعم من الصندوق لا يوجد
ما يدعو الصحافيين للتساؤل : هل كان صندوق همة وطن نقمة على الصحافة الاكترونية والصحف الأسبوعية، وهل المطلوب أن نغلق المواقع والصحف الأسبوعية.
علماً بأن الدعم هذا العام للمواقع والصحف بزمن الكورونا اقتصر على جامعة عمان الأهلية وشركة البوتاس العربية فقط، ولهما كل التقدير والاحترام.
على باب الكباريتي.. عل الرئيس يجد لنا حلاً، وهو الذي يعتد به ويعرف دقائق الأمور وأرائه وطرقه إبداعية.