شركة كارجيل وتكية أم علي تتعاونان خلال شهر رمضان المبارك لمساعدة المجتمع المحلي أثناء جائحة كورونا فايروس
شركة كارجيل وتكية أم علي تتعاونان خلال شهر رمضان المبارك لمساعدة المجتمع المحلي أثناء جائحة كورونا فايروس
(عمّان، الأردن - 2 حزيران 2020): تبرعت شركة "كارجيل Cargill" للتغذية الحيوانية في الأردن بمبلغ 20 ألف دولار أميركي لتكية أم علي وذلك لمساندتها في تزويد أسر المجتمع المحلي الأكثر حاجة بطرود الخير.
وقد استفادت أكثر من 300 أسرة محتاجة من تبرع شركة "كارجيل"، حيث حصلت 200 أسرة في منطقة زيزيا، وأكثر من 100 أسرة من اللاجئين في منطقة الزرقاء-الرصيفة على هذه الطرود التي تكفي لمدة شهر كامل خلال جائحة كورونا.
وحول هذا الشأن، عقبت ممثلة شركة "كارجيل" لإثراء المجتمع المحلي، سكينة السفاريني بالقول: "تقدم كارجيل كل عام تبرعات غذائية إلى الفئات المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك. وفي هذا العام تحديداً، بسبب الدمار الذي سببته جائحة COVID-19 وحالات الإغلاق وما أسفرت عنه من تبعات خاصة بالنسبة للقطاعين الاقتصادي والتعليمي، ضاعفت كارجيل جهودها خلال هذه الأوقات الصعبة وغير المسبوقة. ونحن فخورون بشراكتنا مع تكية أم علي لضمان خدمة الأسر الأكثر حاجة".
ومن جانبه قال المدير العام لتكية أم علي، سامر بلقر: "نحن ممتنون للغاية لشركة كارجيل لدعمها لبرامج تكية أم علي للمعونات الغذائية، وكل ما قامت به لدعم الأسر المعتمدة لدينا خلال الشهر الكريم. إن ظروف الفئة الأقل حظاً تتفاقم بسبب الوباء وحالات الإغلاق، علماً بأنها تعتمد الآن أكثر من أي وقت مضى على سخاء الآخرين لإعالة أنفسهم. هذا ونتطلع إلى استمرار التعاون مع شركة كارجيل في مشاريع مستقبلية أخرى."
أما ممثل نادي شباب الطالبية، بسام الطويعة، فقد قال: "كما هو الحال دائماً، تدعم كارجيل المحتاجين خاصة الطلبة والشباب. إن ما تلقيناه من كارجيل كان له أطيب الأثر في نفوس الطلبة المستفيدة من تبرع الشركة وأسرهم، ونأمل أن يستمر هذا الدعم من قبل شركة كارجيل."
هذا وكانت شركة كارجيل قد اختارت تكية أم علي لدعم مشاريعها الرامية لمساندة المجتمع والتي تنفذها في جميع أنحاء البلاد لمساعدة أكثر من 3 آلاف أسرة، ودعماً لرسالتها وتمكينها من تحقيق أهدافها المتمحورة حول إحداث تأثير كبير ودائم على المجتمع المحلي.
وتعتبر هذه المبادرة واحدة من المبادرات التي نفذتها شركة كارجيل بالتعان مع شبكة شركائها من المنظمات غير الربحية والمؤسسات من مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم، وذلك للمساعدة في معالجة قضايا الأمن الغذائي واحتياجات الصحة والسلامة وتحديات الزراعة وصناعة الأغذية، من خلال التبرعات النقدية والعينية التي تشمل الطعام والمستلزمات التي يحتاجها أولئك المعرضين للخطر خلال هذا الوباء. ويذكر بأن شركة كارجيل أمدت بما يقرب من مليون رطل من الطعام لرفوف الغذاء وجهود الإغاثة من الجوع في المجتمعات المحلية حيث يعيش موظفو الشركة ويعملون. وتسترشد استجابة شركة كارجيل العالمية لوباء COVID-19 بهدفها لتغذية العالم بطريقة آمنة ومسؤولة ومستدامة.
-انتهى-