والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |  

اصوات حاسمة في صندوق الإقتراع.


اصوات حاسمة في صندوق الإقتراع.

 

الولايات المتحدة الأمريكية التي عادت لغزو الفضاء من جديد، هي أكبر المتضررين من جائحة كورونا، إقتربت عدد الإصابات من عتبة المليون الثاني، ودخلت اعداد الوفيات خانة المائة الف الثانية.
على الرغم من حظر التجوال وتفعيل قانون الدفاع الوطني، فإن الربيع الأميركي يجتاح عدة ولايات أميركية، فيما تنتظر باقي الولايات المزيد من الاحتجاجات العنيفة.
إلى ذلك فإن التوظيف الحزبي لمجمل الأحداث بما فيها أزمة التعامل مع منابر الإعلام البديل، كل ذلك يعزز من حالة الاستقطاب والانقسام السياسي في الداخل الأميركي، انتظاراً ليوم الثلاثاء الكبير بداية شهر نوفمبر القادم.
لا يزعج الرئيس ترامب مائة ألف أو مليون حالة وفاة، بقدر قلقه من تزايد أعداد الناقمين، والعاطلين عن العمل.
ذلك أن الحرص على أصوات الناخبين المترددين هو موضع اهتمام التنافس والصراع الحزبي، فيما تنشغل الحملات الإعلامية الذكية بإختبار قدرتها على صناعة وإدارة الانطباعات لدى تلك الفئات والتأثير في مزاجهم.
مشكلة الرئيس ترامب انه لم يستطع تحديد جبهة المعركة التي يُفضل خوضها، وعندما يخوض معارك مفاجئة لم يحسن الأعداء لها يخسر من رصيده ومن مخزون الحزب الجمهوري الذي يمثله.
كوفيد 19 وخلال اول ثلاثة أشهر من إجتياح الوباء، وبضربة قدم واحدة، أطاح بمنجزات الرئيس التي حققها في ثلاث سنين، من ازدهار الإقتصاد وخلق فرص العمل.
لم يقل احدٌ بأن الفايروس إرهابي، حتى لو بطش الفايروس بملايين المواطنين .
قالوا : إنه فايروس صيني احيانا وديمقراطي مرة أخرى، لأنه أظهر قدرته على التحكم بالإنتخابات الأميركية من حيث السماح باجرائها أولاً ؟ ومن سيفوز بها ثانياً ؟.
بصرف النظر عن نشأة الفايروس اهو صيني ام أميركي؟!، اهو طفرة جينية غير متوقعة ام أنه تصنيع جينات خبيثة في مختبرات بيولوجية ؟ فإن الواقع الناتج عن الجائحة ليس حدثاً عادياً، ليس مسبوقاً ولاطبيعياً.
والظاهرة جعلت الحليم حيراناً ، حتى لدى المختصين ، الذين تقلّبت مواقفهم بين ليلة وضحاها، ما يساعد على زيادة منسوب الخوف والقلق من مفاجآت قادمة، ليست في حساب الحقل ولا البيدر .
حتى الآن لا أحد يعلم متى ترحل الجائحة ؟ ولا أحد يزعم أنه قادر على التحكم بمسارها أو يتنبأ بتداعياتها ، وبكل الأحوال لا ضمانات واقية من ظهور نسخ وطفرات جديدة من الفايروس أو إجتياح موجات متطورة من فايروسات كامنة في طور الإنطلاق أو التصنيع!.
الحالة المستغربة أن الجائحة التي عصفت بالإنسانية جمعاء، حطت رحالها في حواضر الدنيا، والعالم يقف على عتبات الثورة الصناعية الرابعة، وينتظر تدفق تطبيقات الذكاء الصناعي، المعززة بأحلام غزارة الإنتاج الفائض، والتفكير الجاد في امتلاك شبكات الامآن ضد المخاطر المحتملة والاختراقات السيبرانية المدمرة،
في هذا التوقيت ومن حيث لم يحتسب أحد اقتحم القاتل الصغير ( كوفيد 19)، فاشغل العالم بفتائل لا متناهية من الاشتعالات والتوقعات!..
هل سينجح الفايروس في تعطيل مسار الثورة الصناعية الرابعة؟
ام أنه سيشكل تحدياً إضافياً من شأنه أن يعجل من إنجازها وتطويرها؟.
في عالمنا العربي وباحسن الأحوال، لا نملك إلا أن نقول ننتظر ونراقب ومن يعش رجباً أو أيلولاً يرى عجباً، وإن غداً لناظره قريب.
زكي بني إرشيد.
31 /05 /2020‪