خاص- مروة البحيري
تلقت الاوساط الاردنية خبرا لم يكن عابرا او يمر مرور الكرام وشكل صدمة مدوية بقرار الاطاحة بالناطق الاعلامي للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي و"دينمو" المؤسسة والخبير بكل صغيرة وكبيرة فيها بعد 13 عاما من العمل والعطاء اثبت خلالها انه أكفأ من المدراء انفسهم فكان الموسوعة والمرجع والمنهج.
ربما الكلام بحق هذا الرجل مهما طال وكبر لن يوفه حقه ولن يصف تميزه عن سائر الناطقين الاعلاميين بكافة الوزارات والمؤسسات..وربما ازمة كورونا سلطت قليلا من الضوء على جهد لم يعرف الاردنيون له مثيل من الشرح والتوضيح والتصريح والقوة التي تدل على كفاءة قل نظيرها.. ناهيك عن حضوره وتعاونه مع الاعلاميين باخلاق عالية لا ينكرها الا جاحد.
تكهنات كثيرة باتت تطل برأسها عن اسباب قرار المدير العام حازم الرحاحلة انهاء خدمات الصبيحي وما هي طبيعة الخلافات التي تطلبت هذا القرار وهل قوبلت كفاءته وخبرته وتفانيه بورقة وتوقيع.. وهل سرق الصبيحي الاضواء من المدير الجديد وما هو اللغز خلف هذا القرار المفاجئ؟؟
لكن يبدو ان مسلسل التخلص من الكفاءات واستبدالها لن ينتهي بالاردن والواضح والاكيد ان مؤسسة الضمان هي الخاسر الاكبر وان مثل هذه القرارات التي يتم اخذها بجرة قلم تهدم ولا تبني وتفسد ولا تصلح..!
وكتب موسى الصبيحي بصفحته على فيسبوك:
إن مدير الضمان الاجتماعي اتخذ "قراراً بإزاحتي عن موقعي كناطق رسمي باسم الضمان الاجتماعي على إثر خلاف بيني وبينه".
ووجه الصبيحي "نداءً عاجلاً الآن على رؤوس الأشهاد" لمدير الضمان "ليقبل مواجهتي عبر أي فضائية أو لقاء عام لتقديم حججه بعدم كفاءتي للموقع الذي أشغله منذ أكثر من (13) عاماً متتالية..!!!".
وقال الصبيحي "أتحدّاه أن يقبل المواجهة وعليه أن يتلقّى الضربات الموجِعة".
شاهد المنشور: