تصريح صحفي صادر عن مدير عام الدستور الأسبق سيف الشريف   |   شركة ميناء حاويات العقبة تواصل تنفيذ مبادرة 《خطوة》   |   فريق مركز الملك سلمان يزور نشاط تدريب وتأهيل الكادر التعليمي لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرفة مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك   |   القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   غرفة تجارة عمان تطلع على تجربة مهرجان دبي للتسوق   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   |   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • عمان ليست دابوق وخلدا يا حكومة ،، والمطاعم السياحية ليست انظف من الشعبية

عمان ليست دابوق وخلدا يا حكومة ،، والمطاعم السياحية ليست انظف من الشعبية


عمان ليست دابوق وخلدا يا حكومة ،، والمطاعم السياحية ليست انظف من الشعبية

طارق خضراوي

يبدو ان الحكومة وخلال ازمة الكورونا وبعد الجهود الجبارة والمتواصلة التي بذلتها والتي لاقت اعجاب المواطنين وعززت ثقتهم بها وبقدرتها على ادارة الازمة الحالية ، قررت الرجوع الى الخلف قليلاً لتخسر ما جنته خلال الايام والاسابيع الماضية بقرار السماح استئناف العمل بالمطاعم السياحية واستثناء او اغفال او تجاهل فتح المطاعم الشعبية

ويتضح من قرار الحكومة والذي نأمل ان نكون مخطئين في محاولة فهمه وتفسيره ، يتضح بان الحكومة قررت الانحياز الى طبقة الاغنياء والاثرياء القادرين على شراء الاطعمة التي تقدمها المطاعم السياحية وحيث يعلم القاصي والداني ان هذه المطاعم لا يستطيع المواطن الفقير وذوي الدخل المحدود الشراء منها في الوقت الذي يرتادها الاغنياء والاثرياء

ويبدو ان الحكومة لم تعطي القرار حقه بدراسة مدى تأثيره والفائدة منه او الضرر ، ولا نعلم سبب القرار الناقص وغير الوافي من حيث ان لا فرق بين مطعم سياحي وشعبي طالما تنطبق شروط الصحة والسلامة العامة على كافة المطاعم وبأمكان الحكومة تطبيق نفس الشروط على كافة المطاعم والسماح لها بالعمل لتقديم الطعام للمواطنين بالطريقة والشروط التي تراها الحكومة مناسبة هذا من جهة ومن جهة اخرى تمكن اصحاب المطاعم والعاملين فيها من العمل والاستمرار وتخفف من تأثير قرار الاغلاق اقتصادياً ومالياً على هذا القطاع الواسع والكبير والذي يعد ايضاً من اكثر القطاعات انتشاراً في المملكة

ومن جهته وبعد صدور القرار ، استنكر ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة قرار الحكومة السماح للمطاعم السياحية بالعمل واستثناء المطاعم الاخرى ومحال بيع الحلويات من فتح ابوابها من جديد

وأكد حمادة ان عدم السماح للمطاعم ومحال الحلويات بالعمل سيؤدي إلى انهيار القطاع الذي يضم اكثر 18 الف منشأة ويوظف قرابة 100 الف عامل جلهم من الاردنيين

ويبقى السؤال هل ومتى ستسمح الحكومة للمطاعم الشعبية باستئناف العمل اسوة بالمطاعم السياحية وتحقق العدالة ؟ وهل تعتقد الحكومة ان عمان او الاردن هي فقط عمان الغربية ؟ وهل المطاعم السياحية انظف واكثر التزاماً بشروط وتعليمات المطاعم الشعبية ؟ وهل يستطيع كل الاردنيين شراء المآكولات والاطعمة التي تقدمها المطاعم السياحية ؟ علماً ان المواطن يشعر بالحنين للفلافل والفول والحمص "طبق الفقراء" فهل تعلم الحكومة ذلك ؟