وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   |   الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني   |   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |  

  • الرئيسية
  • مؤسسات تعليمية
  • الهندسة حين تنتمي إلى المستقبل كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

الهندسة حين تنتمي إلى المستقبل كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا


الهندسة حين تنتمي إلى المستقبل  كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة  جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
 
  تجديدُ الاعتماد الدولي ABET، الذي حظيت به كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة في جامعة الأميرة سمية للكنولوجيا حتى 2025، من قبل مجلس اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا العالمي، لا يضمن تحقيق المستوى الأكاديمي العالي لبرامجها ومساقاتها فحسب، إنما يضعها في مصاف أرقى الكليات الهندسية العالمية المتخذة منحى مختلفاً في النظر إلى المهندس بمعطيات الثورة الصناعية الرابعة.

      فحين تبلغ نسبة توظيف خريجي  الكلية 90% في الستة أشهر الأولى من تخرجهم؛ فهذا يؤشر إلى مدى حرص أصحاب الشركات على أن يحظوا بخريج من خريجيها. فالسمعة الطيبة تضعها في مقدمة الكليات المحلية والإقليمية، وتجعل من خريجها المطلوب الأول لسوق العمل.

     فمنذ نشأتها، عمدت الكلية إلى ردم الهوة بين قطاع التعليم وسوق العمل، حيث تقوم وبشكل دوري بدعوة شركات القطاع الخاص؛ لتعريف الطلبة على احتياجات سوق العمل المستجدة، كما تعمل الكلية على تهيئة طلبتها من خلال ورشات تدريبية، بالإضافة إلى استراتيجية التعلم من خلال العمل.

     وحين يتم اختيار عدد من طلبة الكلية من قبل مؤسسات وشركات عالمية كبرى بحجم AIRBUS وNASA وTOSHIBA MEMORY للمشاركة في برامج التدريب التي تعقدها، فهذا يؤكد على ريادتها وتميزها محليا ودوليا.

        الكلية تهيئ لطلبتها بيئة تعليمية محفزة، من خلال ما توفره من هيئة تدريسية متميزة، ومن مختبرات متقدمة مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والبرمجيات، فرؤيتها تتمثل في أن تكون على مستوى عالمي، بما توفره من تعليم عالي الجودة، وتعزيز البحوث المبتكرة، والمشاركة المجتمعية الفعّالة، والاستجابة لاحتياجات الأردن من خلال إنشاء وتطوير برامج نوعية تخدم الصناعة ومهنة الهندسة.

     وعلى صعيد الدراسات العليا فالكلية تسعى إلى استقطاب الطلاب الأوائل من كافة الجامعات الأردنية، وأن ما يزيد عن ال20% منهم يتم دعمهم كمساعدي بحث وتدريس، وقريبا ستطلق الكلية برنامج ماجستير في الأنظمة الذكية.

    عميد الكلية الدكتور بلال صبابحة يرى أن مخرجات التعليم الحديثة يجب أن تنطوي على المعرفة والمهارات، وأن الكلية معنية بأن يتمتع خريجها بمعرفة التصميم الهندسي، واستخدام المعرفة الأساسية في حل المشكلات الهندسية، والتحليل واتخاذ القرارات. بالإضافة إلى امتلاكه مهارات التعلم الذاتي والتواصل الفعال والعمل ضمن فرق، مع تنمية مهارات القيادية لديه. والتركيز على تحلّيه بالأخلاقيات المهنية.

      ويؤكد صبابحة أن الكلية تتبنى استراتيجية التعليم من خلال المشاريع، ففي كلِّ مساق دراسي هناك مشروع على الطالب إنجازه. كما تشبِّك الكلية مع شركات كبرى، حيث يعمل الطالب لمدة سنة في شركة معنية أثناء دراسته، وتقوم الكلية بتدريسه مساقاته بأرسال بعض الأساتذة إليه، واستخدام تقنية التعليم عن بعد.

      ويوضح صبابحة أن لكل برنامج دراسي هيئة استشارية من مختلف القطاعات التي تخدم التخصص، حيث تُدعى مرتين في السنة للمشاروة والتباحث في سبل تحسين البرامج والمساقات، وتلقي اقتراح مساقات يحتاج إليها سوق العمل.

      ويبين صبابحة أن 57% من مخرجات البرامج الهندسية هي مهارات تنتمي إلى القرن الواحد والعشرين، فبالإضافة إلى تدريب الطالب على العمل ضمن الفريق تعمد الكلية على فكرة تخريج الشركات، بمعنى مساعدة الطلبة في إنشاء شركاتهم مع تخرجهم، وكل هذا من خلال سلسلة من المساقات من شأنها أن تنير لهم كيفية تحويل المشاريع إلى أعمال تجارية.

        وذكر صبابحة إلى أن الكلية لديها مختبر خاص بالإبداع، مجهز بالكامل بكل ما يحتاجه الطالب أو الباحث، وهو متاح طيلة 24 ساعة في اليوم، وعلى مدار الأسبوع للطلبة والباحثين، ويمكن لأي منهم أن يجرب أية فكرة إبداعية قد تفضي إلى مشروع أو منتج. ويؤكد صبابحة أن هذا المختبر يحفز لدى الطلبة قيمة البدء باكتشاف الأفكار تمهيدا لإرسالها إلى أن تكون شركة ناشئة من خلال متنزه الحسن للأعمال، أو من خلال مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة.

     وعلى صعيد البحث العلمي، حيث احتلت جامعة الأميرة سمية المركز الأول محليا والسادس عشر عربيا حسب تصنيف QS العالمي يضيف صبابحة أن الكلية شهدت تزايدا ملحوظاً بعدد الابحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس ولطلبتها مقارنة بما تم نشره في مجلات علمية عالمية محكمة وفي مؤتمرات عالمية مرموقة سابقاً.

       ويذكر أن الكلية تتكون من أربعة أقسام أكاديمية تمنح سبع درجات علمية، اثنتين على مستوى الماجستير، وخمس على مستوى البكالوريوس: قسم الهندسة الكهربائية، وهندسة الاتصالات، وهندسة الحاسوب، وقسم العلوم الأساسية.

    وأن عدد أعضاء هيئة التدريس المتفرغين في الكلية بلغ تسعة وأربعين عضوا. وسبق أن حصل العديد من طلبتها على جوائز محلية وإقليمية وعالمية في مجالات البرمجة والروبوتات والإلكترونيات الدقيقة والإتصالات. وحصلت الكلية بالإضافة إلى اعتماد ABET والإعتماد المحلي على أعتماد اتحاد المهندسين العرب في برامج هندسة الاتصالات، هندسة الحاسوب، والهندسة الالكترونية