ورحب عوجان بالمشاركين مؤكداً  سعي الجامعة الدؤوب نحو مدِّ وبناء جسور من التعاون مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة في الجرائم الإلكترونية، لما لهذا التعاون من فوائد تنعكس على الأمن الوطني.

     وأكد عوجان على أن التوجه العالمي الجديد يهدف إلى اكتشاف الجرائم الإلكترونية قبل حدوثها، وليس بعده، وإلى التعرف على الأدلة الرقمية التي تثبت وقوع الجريمة، مبيناً أن الجامعة جهزت مختبراً للتحقيقات الجنائية الرقمية، يعدُّ الأول من نوعه إقليميا، ويراعي أحدث التقنيات والبرمجيات والمواصفات العالمية.

   ويقوم على تنفيذ الورشة، التي تجيء ضمن أنشطة مشروع فورك FORC الممول من المشروع الأوروبي (ايراسموس بلس)، وتستمر على مدار خمسة أيام، البروفيسور Giorgio Giacinto والدكتور Davide Maiorca من جامعة كالياري الإيطالية.

     ويشارك في الورشة ممثلون عن ست عشرة جهة من الأجهزة الأمنية والمؤسسات والدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي، ذات الصلة بالجرائم الإلكترونية على مستوى المملكة.

     ويذكر أن مختبر الجامعة جاء بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من القطاع العام والقطاع المصرفي والاتصالات، وبتمويل جزئي من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع ثلاث جامعات أوروبية في إيرلندا وبريطانيا وإيطاليا، وبعض الجامعات الأردنية.

 
--

٢٠٢٠٠٢٠٩_١٠٢٥٢١.jpg