إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

9.5 مليون سكان المملكة ... تعرف على عدد الاردنيين!؟


9.5 مليون سكان المملكة ... تعرف على عدد الاردنيين!؟

المركب

كشفت النتائج الأولية للتعداد العام للسكان لسنة 2015 أن عدد سكان المملكة بلغ تسعة ملايين ونصف المليون نسمة منهم 6.6 مليون أردني ونحو ثلاثة ملايين غير أردني.
وبحسب النتائج الأولية التي حصلت عليها «الرأي» أظهرت أن عدد سكان المملكة بلغ خلال إجراء التعداد , 9٫5 مليون نسمة وبضعة آلاف منهم 6٫6 مليون أردني ,شكلوا ما نسبته 69٫3% من عدد السكان ونحو 3 ملايين غير أردني شكلوا ما نسبته 30٫6% من عدد السكان مرتفعا عن آخر تعداد أجري عام 2004 بنحو 4٫4 مليون نسمة وكان بلغ خمسة ملايين نسمة.
ومن المتوقع أن تعلن نتائج التعداد رسميا بداية شباط المقبل , لكن الأرقام الأولية تقول أن سكان العاصمة عمان زاد بما يساوي الضعف بين عامي 2004 و2015 , من 1٫9 مليون نسمة الى أربعة ملايين ونيف.
وبحسب التحليل للارقام فإن العاصمة عمان لا تزال الأكثر جذبا بين المحافظات لتركيز الخدمات والأعمال وبسبب المركزية المفرطة , التي يفترض أن يفككها قانون اللامركزية وجهود تنمية المحافظات التي لم تحقق أي نجاح يذكر منذ آخر تعداد سكاني عام 2004 , ما يفرض قلب كل الخطط والبرامج رأسا على عقب.
وشكل سكان العاصمة ما نسبته 42% من عدد السكان وكانوا شكلوا نحو 38% في عام 2004.
المثير في التعداد أن نصيب المحافظات التي إستقبلت غير الأردنيين وخصوصا اللاجئين السوريين في الزيادة مثل إربد كانت 0٫4% والمفرق 1% وهي المحافظات التي يفترض أنها تلقت الصدمة الأكبر ليكشف التعداد أن العاصمة هي التي تلقت كل الصدمات فزاد فيها عدد المقيمين من غير الأردنيين الى 1٫4 مليون مقيم بلغ عدد اللاجئين السوريين منهم أكثر من 435 ألفا من أصل 1٫2 مليون سوري في المملكة يشكلون ما نسبته 13٫2% من عدد السكان. على حساب العراقيين الذين تراجعت أعدادهم بشكل لافت الى 130 الفا في عموم المملكة ليشكلوا ما نسبته 1٫3% من عدد السكان يتركز معظمهم في عمان بعدد 121 الفا بينما ظلت العمالة المصرية في الصدارة بعدد يزيد على 390 ألفا وبنسبة 6٫6 % من عدد السكان. وبلغ عدد الفلسطينيين 634 ألفاً.
وبلغ عدد الليبيين 22٫7 ألف نسمة ونحو 31٫1 ألف يمني فيما بلغ عدد القاطنين والمتواجدين من جنسيات أخرى على أرض المملكة خلال التعداد 197٫3 ألف نسمة.
التصحر السكاني إن جاز التعبير لا يزال يأكل من محافظات الجنوب فالزيادة فيها لا تكاد تذكر وهي إن حدثت فليس بفضل عوامل الجذب بل بسبب النمو الطبيعي لأعداد المواليد , فيقطن الكرك مثلا 316 ألفا والطفيلة 96 ألفا ومعان 144 ألفا وكانت الزيادة من نصيب العقبة التي زاد عدد سكانها الى 188 ألفا من 102 الف والأعداد السابقة هي للأردنيين وغيرهم.
المحافظات الأكثر كثافة كما هي في الأذهان ظلت على ما هي عليه الزرقاء وإربد 1٫3 مليون و1٫7 مليون لكل منهما على التوالي.
ويظهر الإحصاء العام للسكان أن الأردن شهد تغييرات ديموغرافية غير طبيعية خلال عقد مضى, كان الأبلغ تأثيرا فيها اللجوء السوري الكثيف بعدد تجاوز 1٫3 مليون نسمة.ــ