مدارس الحكمة الثانوية علامة فارقة بعالم التدريس الخاص .
عمان – جمال عليان
تعتبر الأردن من الدول التي تعتمد على القوى البشرية المتعلمة والمدربة جيدا , وترفد الدول الشقيقه بأيدي عاملة من مدرسين واطباء ومهندسين وأكاديميين بكافة التخصصات يتحلون بكفاءات عالية , ولهذا تعتبر الأردن أحد أفضل دول المنطقة التي تضم مدارس خاصة لها سمعه طيبه تقوم بتقديم أفضل المناهج التعليمية وتقدم كل أساليب التربية الحديثة لأبنائها لتضمن لهم مستقبلاً واعدا ومميزاً , فـ مع تطور التعليم في الاردن الذي أصبح على درجة كبيرة من الكفاءة و التطور، وظهور العديد من المدارس الخاصة التي شهد لها الجميع بمستواها المتميز ومن أمثلة هذه المدارس " مدارس الحكمة الثانوية " ، التي تخرج منها طالب حطم الرقم القياسي بالثانوية العامة بمعدل 100% وهي نتيجة لأول مره تحدث في الاردن على الرغم من صعوبة المناهج وحالة الهلع التي تصيب الطلاب والاهالي مع بدء امتحانات التوجيهي كما وصفها بعض اولياء الامور .
فيرى العديد من اولياء الامور التي قابلتهم وكالة عكاظ الاخبارية أن اختيارهم تسجيل ابنائه في " مدارس الحكمة الثانوية " ياتي بفضل ما تقدمه الهيئات التدريسية بتلك المدرسه مدعومة من ادارتها والتي يتولاها الاكاديمي الدكتور " ايهاب بالي ، بحيث يتم اتباع منهجاً متطورا ومثيراً بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة بفروعها وغالبية طلابها يمكنهم دراسة المجال الذي يفضلونه وفتح الأبواب لهم في كل الجامعات الاردنية والجامعات العريقة في عدد من البلدان .
فدوما ما يبحث الآباء عما هو أفضل لابنائهم والاختيارات التي تضمن لهم مستقبلًا أفضل، وعلى رأسها اختيار المدرسة المناسبة لهم التي تُقدم تعليمًا متميزًا وتكسبهم المهارات اللازمة لاقتحام سوق العمل مسلحين بكل المتطلبات , فـ هناك عناية خاصة بالطالب " بمدارس الحكمة الثانوية ، مقارنة بما هو عليه الحال في المدارس الحكومية.
" مدارس الحكمة الثانوية " علامة فارقة بعالم التدريس الخاص , تخضع لنظام وزارة التربية والتعليم الاردنية , والامتحانات التي يخضع لها الطالب هي ذاتها التي يؤديها طلاب المدارس الحكومية, ما يعني السهولة في التقديم والقبول في الجامعات الاردنية والحصول على الحق في المنافسة بكافة التخصصات الجامعية .
ويذكر أن مدارس الحكمة الثانوية شاركت مؤخرا في مؤتمر " السفراء الصغار " في دولة قطر الشقيقة .