الكاتب - زينب
ابدى عدد من اصحاب مكاتب وشركات تاجير السيارات السياحية استهجانهم من سعي الهيئة الادارية للنقابة لانتزاع قرار يقضي بتخفيض عدد السيارات المطلوبة لترخيص المكاتب الجديدة من 30 سيارة الى 20 فقط، مؤكدين ان هذا المطلب الذي وضعه النقيب جلوق بين يدي وزير النقل المهندس انمار الخصاونة هو كارثة حقيقية من شأنها ان تؤدي الى الفوضى والعشوائية وتحميل هذا القطاع "المنهك" فوق طاقته الاستيعابية في ظل ركود وتراجع لعمل الشركات القائمة حاليا..
واضاف اصحاب المكاتب ان هذا المطلب غير بريء وتتستر بعباءته نوايا واجندات اخرى تخدم مصالح شخصية لبعض اعضاء الهيئة الادارية من خلال اغلاق مكاتبهم الحالية وترخيص مكاتب جديدة بعدد سيارات اقل وهو ما يوفر عليهم مبلغ كبير من المال يتيح لهم فتح فروع اخرى وهكذا.. دون الاخذ بعين الاعتبار مصلحة المستثمرين من اصحاب المكاتب الذين يعانون اليوم من حالة ركود تهدد استثماراتهم.
واشار المستثمرون الى وجود ايدي خفية اصبحت تتلاعب وتعبث بالتعليمات داخل النقابة وتحاول قلب الامور رأسا على عقب دون الرجوع الى الهيئة العامة منوهين الى وجود قضايا وملفات أكثر اهمية وتمس صلب عمل المستثمرين و كان من الاولى على النقابة الالتفات لها ومعالجتها وحل المشاكل العديدة وازالة المعيقات التي تواجههم يوميا وليس الجري خلف تعديلات لا تخدم سوى المنادين بها.
وتمنى المستثمرون على وزير النقل عدم الانجرار خلف هيئة ادارية متخبطة فقدت شرعيتها واصبحت تلهث بالوقت الضائع خلف تعديلات وتغييرات تخدمها بعد خروجها من سدة النقابة..