يان من ابو كركي حول تسليم السلاح للحكومة
نشر رئيس الديوان الملكي سابقاً منشوراً له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، ان التعليقات كثرت مؤخرا على ما سوف يقر بقانون اقتناء الاسلحه والطلب ان يقوم مالكوها بتسليمها للحكومة.
وأشار أبو كركي في المنشور إلى عدة حوادث مهمة حصلت في الأردن تدخلت فيها العشائر الأردنية وحمت الأردن من حصول مكروه لها بسبب إمتلاكهم السلاح والقدرة على الدفاع عن نفسهم على حد قوله.
وختم أبو كركي منشوره قائلا: ان امتلاك العشائر الاردنيه الاسلحه يعني الدفاع عن الاردن وهم رديف للجيش العربي، ولنتذكر الحرس الوطني والجيش الشعبي .
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والاخوات والاخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرت التعليقات على ما سوف يقر بقانون اقتناء الاسلحه والطلب ان يقوم مالكوها بتسليمها للحكومه
لنتذكر الماضي ونعلم ما هو دور العشائر الاردنيه التي تملك السلاح في المحافظة على الوطن
(١) عندما تعرض الاردن لهجوم الأخوين إلغارة الاولى ١٩٢٢ والغارة الثانيه ١٩٢٤ ووصل الأخوين الى ام الحيران هبت قبيلة بني صخر والعدوان ووقفوا في وجه الأخوين وهجموا عليهم وأوصلوهم الى القريات وأسروا ٨٠٠ من الأخوين وقام المغفور له جلالة الملك عبد الله بن الحسين بطردهم وتسليمهم السعوديه وكذلك عام ١٩٥٧ عندما تعرض الاردن الى محاولة انقلاب قامت عشائر بني حسن بالوقوف مع جلالة الملك الحسين رحمه اله وحملوا سيارته بالزرقاء وتم فرار ضباط الانقلاب الى سوريا
(٢) عام ١٩٧٠ وخلال حوادث الامن الداخلي قامت عشائر الحويطات وتقدمت من الجنوب ووصلت الى زيزياء وانضم اليهم عشائر من معان ومن الكرك والطفيله وبني صخر وقرروا مهاجمه منظمة التحرير الفلسطينيه في عمان دعما للقوات المسلحه الاردنيه اثناء قيام المنظمه الخائنه بمحاولات السيطره على العاصمة عمان وأعادهم جلالة المغفور له الملك الحسين بن عبد الله وخلال معركة الكرامه كانت عشائر السلط على استعداد لمواجهة العدو ادا وصل الى مرتفعات السلط.
(٣) خلال حوادث ١٩٧٠ قام اهل اربد بمساعدة القوات المسلحة الاردنيه ووقفوا بجانب جيشهم ضد القوات السوريه التي اجتازت الحدود الاردنيه وتم اجبار القوات السوريه على التراجع
وكذلك قامت العشائر في الباديه الشماليه وبني حسن بالمفرق بالوقوف ضد القوات بالاستعداد لمواجهة القوات العراقيه التي كانت متواجدة في
المفرق وتم اجبار العراقين الى الانسحاب شرقا خلال (٤)خلال عام ٢٠١١ وقيام ٢٤ آذار باحتلال دوار الداخليه قام مجموعة كبيره من اهل معان بالوصول الى دوار الداخليه ومعهم أسلحتهم و قامت الفئات التي كانت متواجدا بالدوار بالهروب وإخلاء الدوار ان الخوف من تنفيذ صفقة القرن بالقوة هو خوفا من ردة فعل العشائر الاردنيه ووقوفها في ووجه التوطين والتمليك
( ان امتلاك العشائر الاردنيه الاسلحه يعني الدفاع عن الاردن وهم رديف للجيش العربي. ولنتذكر الحرس الوطني والجيش الشعبي )
رياض ابو كركي