الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   البنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم   |   الضمان من فندق 《عمرة》إلى مدينة 《عمرة》.. هل يتحقق الأمل.؟   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   زين تُضيء مبانيها باللون البنفسجي احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   الفوسفات يتصدر النشاط قيمةً والاتصالات الأردنية حجمًا ببورصة عمّان   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • بالفيديو : حادثة السوداني الذي هدد بالانتحار من مبنى الامم المتحدة في خلدا ..... وخطورة الهاجس الامني لشركات الامن والحماية

بالفيديو : حادثة السوداني الذي هدد بالانتحار من مبنى الامم المتحدة في خلدا ..... وخطورة الهاجس الامني لشركات الامن والحماية


بالفيديو : حادثة السوداني الذي هدد بالانتحار من مبنى الامم المتحدة في خلدا ..... وخطورة الهاجس الامني لشركات الامن والحماية
الكاتب - زينب

 

 

 

 

 

 

 

 

 


في خبر مقتضب وسابق نشر كالتالي "هدد وافد سوداني بالانتحار من خلال محاولة القاء نفسه من اعلى بناية في منطقة خلدا بالعاصمة عمان، وفق مصدر امني، ان وافدا من جنسية سودانية هدد بالانتحار لاسباب لم يكشف عنها، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية قدمت الى المكان وتمكنت من اقناعه بالعدول عن فعلته" .
بعد ان وردنا مقطع فيديو يظهر عملية محاولة الانتحار تلك وكيف تم للاجهزة الامنية الوطنية تدارك مثل هذه الحادثة وإقناع الوافد السوداني بالعدول عن عملية الانتحار، يطرح التساؤل الكبير حول أهلية مثل هذه الشركات التي كلفت بتأمين حراسة وأمن مثل هذا المبنى التابع لهيئة دولية فوق أرض المملكة ؟
وفي التفاصيل حسب شهود عيان بأن الوافد السوداني كان قد دخل الى مبنى المفوضية السامية في منطقة خلدا في النهار وامضى مدة حتى الليل ولم يعلم بوجوده احد ومن ثم قام في الصباح بمحاولة الانتحار تلك ولولا حنكة ودراية وخبرة اجهزتنا الامنية لوقعت حادثة مروعة تمس امننا العام ومدى مصداقية مقولة " الامن والامان" التي نفتخر بها وخاصة ان مثل هذه الحادثة تقع مع مؤسسة دولية ولها حماية خاصة وفق المعاهدات والاتفاقيات الدولية وهنا لزاما علينا ان نقف عند عدة نقاط اساسية : فكيف لاي شخص كان يدخل وبهذه السهولة ولا يعلم احد بوجوده طوال هذه المدة وحتى صباح ثاني يوم ونحمد الله ان الوافد كان هدفه فقط محاولة الانتحارولغاية شخصية وحاجة فضل هذه الطريقة لتسليط الضوء على حل مشكلته بها، وهنا نطرح التساؤل الكبير ماذا لو كان شخص متطرف من ذوي الاجندات الخاصة ويريد ان يقوم بعملية ارهابية فوق ارض المملكة وضد هيئة اممية ؟ كالمفوضية السامية والتي يعني استمرار عملها في التعاون الدولي الكثير من التخفيف على وطأة الوطن ؟
تساؤلات نضع امام كل من يهمه الامر برسم الاجابة