انما تنهار الممالك عند غياب قادتها يا (أبا خالد)
إنما تنهار الممالك عند غياب قادتها يا (أبا خالد)
وجه عدد من الإعلاميين الإردنيين وناشري المواقع الإخبارية رسالة عتب لرجل الأعمال المعروف (صبيح المصري) صاحب الذراع الطويلة بالإقتصاد الأردني والذي لطالما آمن بدور الإعلام في توثيق نجاحاته وسعيه خلف إقتصاد إردني متين حسب توجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله
لطالما كان المصري من رجالات الوطن الذين تبنوا إبراز دور الإعلام الذي هو اليد الفولاذية لأي مؤسسة داعمة لإقتصاد المملكة على إختلاف ما تقدمه
بيد أن غياب (صبيح المصري ) عن اجتماعات الهيئات العامة للشركات التي يترأس إدارة معظمها ويملك نصيب الأسد في أسهمها سمح لبعض الفطريات التي نمت في ظلمة انشغالة بالتكاثر هذا ما خلق حالة استياء عند الاعلامين نتيجة التعامل السيء والذي أقل ما يوصف به قلة الأدب والتطاول على الجسد الصحفي و هو الرسالة العظيمة التي طالما آمن بها رجال الأعمال الأردنين وعلى رأسهم (المصري)
امتنع الاعلامين عن نشر أخبار شركات المصري كردٍ على ما قابلوه من قلة احترام وتهميش لدورهم خلال فترة الاجتماعات الأخيرة من قِبل من يدّعون زوراً أنهم مستشاريه الإعلاميين مع ايمانهم بأن الرجل الذي كان يفتح ذراعيه ترحيباً بهم غائب عن الأمر أي غياب ولا علم له بالمتسلقين الذين يتحدثون باسمه ويضربون بسيفه دون علم منه وما كان منهم إلا أن وجهوا له رسالة حب وعتب مفادها
أن الدول تنهار بغياب قادتها وبفعل المخربين ممن يُسمون بطانة فاسدة يا (أبا خالد)
وأن الإعلام الأردني مازال ينتظر منك إزالة الشوائب التي علقت بحذائك ليتسنى لك السير قُدماً ويداً بيد مع الصحافة الأردنية التي ملكتَ أقلامها بحسن تدبيرك ودماثة خلقك لإعمار الأردن والنهوض به كما يتمنى الجميع