ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |   تحديات مسار التعليم المهني في الأردن، حتى ننجح !! ... بقلم : أ.د. أنس راتب السعود*   |   مداهمة شقة بعمّان تُجري تداخلات تجميلية باستخدام حقن غير مجازة   |   الغرامات المفروضة على المنشآت بموجب قانون الضمان مُستثناة من "العفو العام".!   |   الضمان تحتضن اجتماع الفريق الفني لمحور 《العمل اللائق والضمان الاجتماعي 》المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية   |   قضية يجب أن تهتزّ لها أركان الضمان؛ مصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة ويُحرَم من راتب العجز   |   هل يشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي على المنشآت والأفراد.. المؤسسة توضح؟   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • كريم تقدم معايير جديدة لمفهوم السلامة والأمان في قطاع النقل العام في الأردن

كريم تقدم معايير جديدة لمفهوم السلامة والأمان في قطاع النقل العام في الأردن


كريم تقدم معايير جديدة لمفهوم السلامة والأمان في قطاع النقل العام في الأردن

 

تمحورت أبرز التحديات الناجمة عن الزيادة السكانية حول انعدام القدرة على تأمين تنقلات فعالة، ما أسفر عن الأزمات المرورية الخانقة على الطرق المزدحمة، والتي أدت لزيادة الانبعاثات المؤثرة على الصحة والبيئة، ولتعقيد تفاصيل الحياة بسبب ضياع الكثير من الوقت على الطرق التي زادت نسبة الحوادث والمشاكل عليها لأسباب عدة، مما جعل التنقلات أقل انسيابية وأمناً وكفاءة.

لإيمانها بأن كل إنسان في المنطقة يستحق التمتع بظروف حياتية أسهل، حرصت شركة "كريم"، على توفير ميزة حرية التنقل بأريحية وأمان مع معايير عالمية في الدول التي تعمل ضمنها، والتي ضمت الأردن إلى قائمتها عام 2015، وذلك من خلال نموذج عملها الذكي القائم على التكنولوجيا والابتكار مع توظيف الموارد المحلية على اختلافها والتي لم تكن مستغلة من قبل.

نظم النقل المريحة والمدن الآمنة مع "كريم":

تدمج الاتصالات وتقنية المعلومات في الخدمات والمركبات والطرق

بكبسة زر، وبخطوات قليلة وسهلة، وعبر منصة توفر ميزة الطلب في الوقت الحقيقي مع واجهة استخدام بديهية ومتسمة بالحماية والأمان، توفر "كريم" فرصة التنقل من مكان إلى آخر دون عناء. من خلال تطبيق "كريم"، أو عبر موقع الشركة الإلكتروني أو حتى عبر الاتصال بمركز خدمة العملاء، يمكن استدعاء أقرب كابتن متاح في الوقت الحقيقي، أو حجز رحلة مسبقاً وجدولتها حسب الحاجة، أو حجز باقة شهرية للرحلات مع توفير خيارات عدة للدفع، وهو ما جعل الوقوف لفترات طويلة على نواصي الشوارع في انتظار وسائل نقل هماً من الماضي، كما جعل اقتناء مركبة خاصة وتحمل تكاليفها المادية أمراً غير مستعجل.

تخضع لمعايير صارمة ورقابة شديدة ومتواصلة

تحت مظلة مؤسسية، تقوم "كريم"، بإدارة خدماتها والإشراف عليها ومراقبة عمليات تقديمها وتتبع مساراتها إلكترونياً، مع مراقبة أداء الكباتن بعدة وسائل من أهمها التسوق الغامض، وهو الأمر الذي يعد برمته غير مسبوق.

وبالحديث عن الكباتن، فإن القواعد الصارمة هي التي تحكمهم ابتداءً من اختيارهم؛ حيث يتم اختيار الأكفاء في القيادة ممن يستوفون شروط ومتطلبات "كريم" ويجتازون اختباراتها وتقييماتها العديدة التي لا تكتفي بنتائجها الإيجابية، فتقوم بالتحقق من السيرة الذاتية لهم والتأكد من تمتعهم بحسن السيرة والسلوك. هذه الإجراءات، يتم تعزيزها بالدورات التدريبية التي عبرها يتم إكساب الكباتن المستقبليين العديد من المهارات والقيم، ومنها فنون القيادة الآمنة، ومهارات إدارة الوقت، والعلاقة مع المستخدمين، والمهارات المالية الأساسية، وأخلاقيات المهنة وسلوكياتها السليمة، وغيرها.

ولأن مقياس التميز لديها لا يقتصر على أداء الكابتن، بل أنه يشمل أداء السيارة، فإنها تُخضع مركبات الكباتن المستقبليين المستوفية للشروط أيضاً لفحص فني دقيق للتأكد من جاهزيتها على كل المستويات. ومع كل هذه العناصر التي تتألف منها منظومة "كريم" الرقابية المحكمة، فإنه لا عذر للمخالفين من الكباتن لديها؛ حيث تتم محاسبتهم على الفور، خاصة مع توفيرها لمراكز الاتصال المتخصصة والخطوط الساخنة العاملة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، والتي يمكن الإبلاغ من خلالها عن أية مخالفة، فضلاً عن خاصية تقييم الكابتن عبر التطبيق.

ترتكز على قواعد البيانات المفتوحة أمام الركاب

سواء كانت البيانات جغرافية، أو بيانات تتعلق بالكابتن المتاح، فإن "كريم" توفرها لعملائها لدى طلب الخدمة. لتنفيذ خدماتها بكفاءة، حرصت "كريم" على امتلاك قاعدة بيانات ضخمة، تضم المسارات الجغرافية التي تمكن الكابتن من الوصول إلى مكان المستخدمين وإيصالهم للجهات المنشودة دون تأخر بالاعتماد على الإحداثيات الدقيقة مع نظام تحديد المواقع العالمي GPS، والذي يتيح أيضاً إمكانية تتبع مسار السيارة في الوقت الأصلي، ومشاركته مع العائلة والأصدقاء لتتبع الرحلة، فضلاً عن إتاحته المعلومات الكافية لحالة الطرق واقتراح مسارات بديلة تقل فيها الازدحامات ليتم اتباعها في حال موافقة المستخدم.

من جهة أخرى، تضم قاعدة بيانات "كريم" معلومات كاملة حول كباتنها بما فيها صورة كل منهم، واسمه، ورقم لوحة سيارته، ونقاط التقييم التي حصل عليها من المستخدمين السابقين. هذه المعلومات تشاركها "كريم" مع المستخدمين لتعكس مهنيتها المراعية لهندسة العوامل البشرية التي تعزز التفاعل وتكسر الحواجز النفسية، ما يوفر الشعور بالطمأنينة والأمان.

توفر المزيد من مزايا السلامة والأمان

لأن القيادة الآمنة من قبل الكابتن ليست المعيار الوحيد للوصول بالراكب إلى بر الأمان، فهنالك عناصر أخرى على الطريق، عززت "كريم" من المزايا التي تقدمها للركاب والكباتن لجعل تجربتهم لا تضاهى معها، شاملةً إياهم بمظلة التأمين على الحياة، وكذلك العلاج في حالة الحوادث التي قد تنتج عن أخطاء الغير أو لأي سبب كان.

تراعي الخصوصية

حرصت "كريم" على تسخير التكنولوجيا التي تعتمدها في تقديم خدماتها على نحو أكبر، فوظفتها لحماية خصوصية العملاء والحفاظ على سرية معلومات الاتصال الشخصية الخاصة بهم، ممكنةً إياهم من التواصل مع الكابتن دون الاضطرار لمشاركة بياناتهم مع خاصية "إخفاء رقم الزبون". هذه الخاصية ترفع مستوى أمن البيانات وتعزز الشعور بالأمن الشخصي لدى العملاء الذين لديهم تخوفات ولو بنسبة ضئيلة من أي استغلال غير مهني بأي شكل من الأشكال لأرقامهم.

على كل ذلك، فإن "كريم" التي تخدم اليوم أكثر من مليون مستخدم في المملكة، وضمن 6 من أهم مدنها، باتت خياراً مفضلاً لعدة فئات دون قلق من استخدامها، فهي صديقة للنساء وكبار السن والأطفال الذين لا يسعف الوقت ذويهم لنقلهم نظراً لمشاغل الحياة، فضلاً عن كونها حلاً مثالياً للراغبين بالتخلص من عناء القيادة وإيجاد مواقف للاصطفاف، ما نتج عنه إلى جانب الاستفادة من الوقت المهدور، تخفيض نفقات اقتناء وتشغيل وصيانة السيارات، وبالتالي، تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات السيارات، كما أسفر عن التخفيف من الازدحام الخانق.

وحيث أنها لم تكتفِ بهذه الإسهامات التي غيرت من واقع قطاع نقل الركاب وانتقلت به إلى مستويات أكثر تقدماً، فإن "كريم" ستواصل عملها وتوسعها مع خدمات جديدة وما يزيد على 25 ألف فرصة مدرة للدخل في الأعوام القادمة، وذلك على طريق المشاركة الفاعلة في تجسيد الرؤى الملكية السامية التي تتقاطع مع رؤاها الرامية لإرساء نقل آمن ومستدام يحقق أعلى مستويات الرضا لدى المواطن، ولجعل المملكة مركزاً إقليمياً للابتكار في العديد من المجالات ومنها النقل واللوجستيات وريادة الأعمال، فضلاً عن خلق المزيد من الفرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي خاصة في ظل اتباعها لمبدأ التحالفات الفعالة مع مختلف الأطراف.

-انتهى-