بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025   |   الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |   أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين   |   نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة "إسرائيل" على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات   |   البنك العربي يطلق هويته البصرية المؤسسية المحدّثة بنمط جديد ومعاصر   |   اتحاد السلة وزين يدعوان الجماهير لحضور مباراة الصقور أمام السعودية ويعلنان عن فعاليات وجوائز   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن   |   التحرك العربي العاجل: مواجهة التهجير القسري الإسرائيلي في غزة   |   المجلس المركزي لعشائر العراق يكرم الاعلامي جمال عليان مدير تحرير وكالة عكاظ الاخبارية   |   المنظومة الإعلامية   |   بحث التعاون بين تجارة عمان وإدارة السير   |   البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs)   |  

مسؤول برازيلي: تخطينا الأسوأ في قضية اللحوم الفاسدة


مسؤول برازيلي: تخطينا الأسوأ في قضية اللحوم الفاسدة

المركب

أغلقت بعض الأسواق العالمية أبوابها بوجه منتجات اللحوم البرازيلية منذ الكشف عن صادرات اللحوم الفاسدة منها، الا ان وزير الزراعة البرازيلي يؤكد أن بلاده تخطت "الأسوأ".

لم يكد يمر أسبوع على إعلان الشرطة البرازيلية عن التحقيق مع شركات تقدم رشى للمفتشين لاصدار شهادات بصلاحية لحوم فاسدة للتصدير والاستهلاك، حتى بدأ قطاع صناعة اللحوم الضخم في البرازيل بالترنح مع وقف الصين وزبائن كبار آخرين استيراد لحوم الابقار والدواجن البرازيلية أو تشديد الرقابة عليها.

وفي مقابلة مع فرانس برس، أكد وزير الزراعة البرازيلي بلايرو ماغي الخميس ان المشكلة معزولة وان منتجات بلاده لا تشكل أي خطر. لكن الضرر الاقتصادي على أكبر بلد في اميركا اللاتينية قد يكون فادحا، فبحسب تقديرات ماغي باتت مبيعات تقدر قيمتها ب 1,5 مليار دولار في دائرة الخطر.

وفي اشارة أخرى على مدى تأثير هذه القضية، أعلنت شركة الصناعات الغذائية العملاقة "جيه بي اس" في الخميس عن ايقافها انتاج لحوم الأبقار لمدة ثلاثة أيام في 33 مركز انتاج من أصل 36 مركزا، وسيتبع ذلك الأسبوع المقبل تقليص الانتاج الى 35 بالمئة من الطاقة الانتاجية.

وذكرت الشركة في بيانها ان "هذه الاجراءات تهدف الى ضبط الانتاج الى حين حل مشكلة الحظر".

من ناحية أخرى تبذل البرازيل جهودا دبلوماسية مع الدول التي فرضت حظرا على لحومها و لاسيما الصين لاقناعها باستئناف الاستيراد.

وقال ماغي "أعتقد اننا تخطينا الأسوأ".

وتابع "كل البلدان تظهر حسن النية. هم يتفهمون بأنه مع الاجراءات التي وضعناها خلال السنوات الماضية، وحقيقة ان المستوردين أنفسهم يقومون ايضا بالتحقق من البضائع، بامكانهم ان يطمئنوا إلى جودة منتجاتنا".

وقال ماغي ايضا ان التحدي امام البرازيل هو اقناع الاسواق انه في حين يوجد "بعض الموظفين العامين الفاسدين، فان احدا لم يتهمنا ولو للحظة بأن منتجاتنا ليست ذات نوعية جيدة، خاصة تلك المعدة للتصدير".

وقال "علينا ان نفرق بين هذين الأمرين".

ومع حظر الصين وهونغ كونغ لحوم الأبقار والدواجن البرازيلية وحظر الاتحاد الأوربي فقط استيراد المنتجات من مراكز الانتاج ال 21 التي تخضع للتحقيق، يبقى مصير البضائع التي تم شحنها غامضا.

وأعلن ماغي سابقا ان هناك خمسة آلاف حاوية محملة باللحوم جرى شحنها وباتت على متن السفن، الا ان هذه المنتجات غير مشكوك بها. وقال لفرانس برس ان مركز انتاج واحداً قيد التحقيق كان يقوم بالتصدير.

واضاف "طلبنا بالفعل اعادة كل الحاويات التي كانت في مرحلة الترانزيت. لا وجود لأي خطر بأن يستلم احد البلدان منتجات أرسلت مؤخرا من هذه المراكز ال 21".

وعبر وزير الزراعة البرازيلي مثل عدد آخر من المسؤولين عن استيائه من طريقة تصرف الشرطة.

فحكومة تامر هي حاليا في مواجهة مع مدعين عامين يحققون في قضايا فساد واحتيال في شركة النفط الوطنية بتروبراس، وقضية اللحوم زادت من مستوى التشنج.

وسأل ماغي لماذا لم تقل الشرطة شيئا من قبل عن هذا الموضوع مع أن التحقيق الذي تم الاعلان عنه الاسبوع الماضي كان جارياً منذ سنتين.

وقال "هذه واحدة من أخطاء العملية"، واضاف "الشرطة الفدرالية ارتكبت خطأ عندما تعين عليهم التواصل مع الإعلام. لقد بالغوا في بعض الأماكن، وقاموا بتغذية خيال الجمهور".