بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025   |   الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   وفد تجاري برازيلي كبير يزور الاردن صيف هذا العام   |   جامعة فيلادلفيا تهنىء جلالة الملك بالسلامة   |   أول صورة لنعش زعيم حزب الله حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين   |   نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة "إسرائيل" على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات   |   البنك العربي يطلق هويته البصرية المؤسسية المحدّثة بنمط جديد ومعاصر   |   اتحاد السلة وزين يدعوان الجماهير لحضور مباراة الصقور أمام السعودية ويعلنان عن فعاليات وجوائز   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الأردن   |   التحرك العربي العاجل: مواجهة التهجير القسري الإسرائيلي في غزة   |   المجلس المركزي لعشائر العراق يكرم الاعلامي جمال عليان مدير تحرير وكالة عكاظ الاخبارية   |   المنظومة الإعلامية   |   بحث التعاون بين تجارة عمان وإدارة السير   |   البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs)   |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • مصارف بريطانية أجرت معاملات بقيمة 740 مليون دولار في عملية غسيل أموال روسية

مصارف بريطانية أجرت معاملات بقيمة 740 مليون دولار في عملية غسيل أموال روسية


  مصارف بريطانية أجرت معاملات بقيمة 740 مليون دولار في عملية غسيل أموال روسية

المركب 

أفادت صحيفة “ذي غارديان” الاثنين أن عددا من المصارف البريطانية اجرت معاملات بقيمة 740 مليون دولار في إطار عملية غسيل أموال روسية لعدة مليارات الدولارات.

واستندت الصحيفة في تقريرها إلى وثائق حصلت عليها منظمة متخصصة في إجراء تحقيقات صحافية في قضايا الفساد تدعى “مشروع كشف الجريمة المنظمة والفساد”، والتي أفادت أنه تم إخراج 20 مليار دولار على الأقل من روسيا بين عامي 2010 و2014 في عملية إجرامية ضخمة عرفت باسم “ذي غلوبال لوندرومات” أو “غسيل الأموال العالمي”.

وتورط في العملية أكثر من 500 شخص بينهم أفراد من الطبقة السياسية المالية النافذة ومجرمين روس على علاقة بالحكومة ووكالة الاستخبارات الروسية (أف أس بي).

وأضافت “ذي غارديان” أنه خلال تلك الفترة، أجرت بنوك بريطانية بينها “اتش اس بي سي” و”رويال بنك اوف سكوتلاند” و”باركليز″ و”كوتس″ أكثر من 1900 تحويلا ماليا بقيمة تصل إلى 740 مليون دولار من مجموع 70 ألف عملية تحويل مالي.

ويعتقد أن 373 عملية أخرى مرت عبر مصارف أميركية قيمتها نحو 63 مليون دولار.

ومن ناحيتها، أفادت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية أنها “مستعدة للنظر في أي طلب للمساعدة” في التحقيق.

وأضافت الوكالة أنه رغم تورط شركات مقرها بريطانيا في عملية غسيل الأموال، إلا أن حساباتها البنكية كانت خارج نطاق السلطة القضائية لبريطانيا مما يعني أن الأموال لم تمر عبر المنظومة المالية للمملكة المتحدة.

وأوضحت الوكالة في بيان لوكالة فرانس برس أن المتورطين في عملية غسيل الأموال “يستغلون المسافة والحواجز القانونية بين السلطتين القضائيتين مع قدرتهم على السيطرة على الشركة والحسابات البنكية إما بشكل مباشر أو غير مباشر.”

وأكد متحدث باسم مصرف “باركليز″ أنه “يلتزم بجميع القوانين والقواعد التي تنص عليها جميع السلطات القضائية التي يعمل في ظلها ولديه أنظمة وضوابط تهدف إلى تخفيف خطر استغلال البنك لتسهيل الجرائم المالية.”

ورد “اتش اس بي سي” كذلك بتأكيده أن “المصرف يضع النظم والعمليات للكشف عن الأنشطة المثيرة للشكوك ويبلغ السلطات الحكومية المناسبة عنها.”

وأضاف البنك أن “هذه القضية تلقي الضوء على الحاجة إلى مشاركة المعلومات بشكل أكبر بين الناس والقطاعات الخاصة، بحيث قد يملك طرف معلومات مهمة لا يملكها الطرف الآخر.”

واما “رويال بنك اوف سكوتلاند”، فأكد كذلك على أنه “ملتزم بمكافحة الجرائم المالية وغسيل الأموال بما يتناسب مع قواعدنا وفرض ضوابط وضمانات للتعرف على، وتقييم،ومراقبة، وتخفيف هذه المخاطر.”

وأوضحت “ذي غارديان” أنه رغم أن جميع البنوك البريطانية ستواجه أسئلة بشأن السبب الذي دفعها إلى عدم الإبلاغ عن تحويلات مالية مثيرة للشكوك، إلا أنها قامت فعليا بالتعامل مع أموال خضعت في الأساس لعمليات غسيل.