مستشفى الجزيرة يشارك بفعالية في يوم التغيير 2024 تحت شعار "تشخيصك أولاً، سلامتك دائماً"   |   الأردن يشارك في معرض 《توب ريزا》في فرنسا    |   مع اقتراب الانتخابات الأميركية .. أبرز القوى في صياغة الرأي العام الأميركي إسرائيلياً وفلسطينياً (4-5) .   |   مَـــظـــلـــومٌ دائِــــمًـــــا   |   مئة عام من IFA: سامسونج تفتح أبواب المستقبل عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة 《ريد بُل كار بارك درِفت 2024》 في الأردن   |   《نيشان》 الوكيل الحصري لمصنع 《ايكو باتش" تشارك في معرض الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية.. صور وفيديو   |   مستقبل تكنولوجي للجميع   |   اتفاقية تجمع مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي والشركة العامة لاستشارات وتجهيزات المستشفيات   |   مجوهرات إحسان تكشف عن خطط توسع وتطلق علامة تجارية جديدة في عام 2024   |   استمرار تسلم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثانية عشرة – 2024/2025   |   الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 7 آخرين بمعارك مع المقاومة برفح   |   《حكمت الثقافة تقيم حفلا لتكريم الدوق بشارات》   |   [رسم بياني] 10 سنوات من SmartThings: كيف غيّرت سامسونج مفهوم المنازل الذكية   |   اختيار الدكتور يوسف بكّار الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب 2024   |   لصفدي والمومني والقضاة وشحادة والغرايبة والقيسي وابو صعيليك والبكار وعربيات والخرابشة وسميرات ومحافظة والخلايلة وأبو السعود   |   مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   《البوتاس العربية》 تهنىء جلالة الملك وولي عهده والأمتين العربية و الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف   |   دور المواطن في بناء الوطن !!!   |   دار الفينيق للنشر تصدركتاب 《آثار غزة وحرب التاريخ》 للكاتب حسام أبو النصر    |  

.. وانتهى موسم 《الوعد》 بنجاح


.. وانتهى موسم 《الوعد》 بنجاح

.. وانتهى موسم "الوعد" بنجاح

 

بقلم المحامي وليد حياصات

 

طوى "مهرجان جرش للثقافة والفنون" ليل أمس، أشرعة دورته الثامنة والثلاثون، محققاً ناجحاً لا تخطئه الأعين، ولا ينكره إلا جاحد، ولا يتغافل عنه سوى أحمق، فقد صار المهرجان الذي رفع شعار "ويستمر الوعد" مدماكاً أساسياً لنشر الفرح والترفيه العائلي والثقافة والفنون، بحيث صار المهرجان بعد تراكم الخبرات، موطنا أساسياً للثقافة ومحاكاة خطاب الدولة الأردنية ونقله إلى العالم، ومحطة لا غنى عنه.

هذا العام، سار المهرجان بخطين متوازيين، الأول: الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم سلطاته الدستورية، والثاني: التضامن مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، على يد قوات الاحتلال الصهيوني.  

الرسائل الاردنية من وراء إقامة هذا المهرجان كثيرة، أهمها التأكيد على وحدة الشعب والقيادة، والالتزام بالاحتفاء بمليكنا المحبوب، والشعور بأخوتنا غرب النهر والوقوف معهم.

لمن لا يعرف "جرش المهرجان"، فالبرنامج الذي قدمته الإدارة بقيادة ربان السفينة الماهر أيمن سماوي، يراعي تنوع الأذواق وتشمل مفرداته جميع أفراد العائلة، على مختلف توجهاتها الفكرية، بحيث لا يطغى برنامجاً على آخر، وهذه ميزة تحسب للمهرجان.

 اليوم ونحن نوعد المهرجان، نؤكد أننا نجحنا في ايصال رسالة الأردن الحضارية والثقافية والفكرية إلى العالم، بدليل حضور ما يقارب 150 ألفاً لجميع الفعاليات التي أقيمت في المدينة الأثرية بجرش، وفي العاصمة عمان، وبقية المحافظات، كلها كانت تقول: أنا الأردن.