《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |   شكر على تعاز   |   أورنج الأردن تختتم حملة "اشترك واربح مع 5G" بتسليم الجائزة الكبرى للرابحة   |   سامسونج تعلن عن اختيار لاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي سفيراً لها لأجهزة 《Galaxy》     |   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة   |   أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل   |   عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري   |   سلاح الحكماء   |   زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط   |   اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية   |   الحكومة: لا نقدم وعوداً لن نلتزم بها – صور   |   الحاج توفيق : السماح للشاحنات الأردنية بدخول سوريا على نظام door to door اعتبارا من الغد   |   الأردني الكويتي و ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني يطلقان برنامج 《هي ريادية》 لتعزيز قدرات موظفات البنك القيادية   |   رحلة كريم في الأردن: ابتكار مستمر لتسهيل الوصول إلى سبل تنقل يومية سهلة وموثوقة من خلال حلول مصممة لتلبية الاحتياجات المحلية   |   السياحة ترعى إضاءة شجرة الميلاد في مكاور   |   المومني يُعلن قرارات مجلس الوزراء في محافظة الزرقاء   |   رئيس الوزراء: الحكومة لن تتأخر في إنجاز المشاريع ذات الأولوية لمحافظة الزرقاء.   |   دبي تحتضن القمة العالمية للابتكار فبراير المقبل    |   البيت العربي يزور مدارس جديدة بمناسبة يوم اللغة العربية    |  

موقع أميركي يكشف : اسرائيل استخدمت الذكاء الصناعي في اغتيال هنية ..


موقع أميركي يكشف : اسرائيل استخدمت الذكاء الصناعي في اغتيال هنية ..

قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، ‏الخميس، إن الموساد الإسرائيلي اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، بتفجير قنبلة في غرفته تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين على القضية، دون تسميتهما، أن “الموساد الإسرائيلي اغتال هنية بتفجير قنبلة زرعت مسبقًا داخل غرفة نومه في مقر إقامة مسؤول حكومي إيراني في طهران”.

 

 

وقال المصدران لـ”أكسيوس”، إن “المخابرات الإسرائيلية علمت أي منشأة وأي غرفة بالضبط أقام فيها هنية أثناء زياراته إلى طهران”.

 

 

وكشفا أن “القنبلة زُرعت في الغرفة مسبقا، وكانت عالية التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي”.

وبحسب المصدرين، “تم تفجير القنبلة عن بُعد من قبل عملاء للموساد في إيران، بعد تلقّي معلومات استخبارية تفيد بأن هنية كان في الغرفة بالفعل”.

 

وذكر الموقع أن “تمكن الموساد من زرع القنبلة في منشأة شديدة الحراسة، لا يُظهر فقط الاختراق العميق لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران، ولكن أيضًا نقاط ضعف أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية”.

وفي وقت سابق الخميس، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسؤول أمريكي قوله إن “التخطيط لاغتيال هنية في طهران استغرق أشهرا ورقابة مكثفة للمبنى الذي اغتيل فيه”.

 

 

وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن “العبوة التي استهدفت هنية فجرت بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة”.

وعلى خلفية التصعيد، نفى متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الخميس، اغتيال هنية بغارة جوية على طهران.

وفي ظل الخوف من رد إيراني على اغتيال هنية، قال في مؤتمر صحفي: “الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى ومستعدون لأي سيناريو، وهناك شركاء دوليون سيزيدون قواتهم في المنطقة للمساعدة في العملية الدفاعية”، دون مزيد من التفاصيل.

 

 

لكن المصدرين قالا لموقع “أكسيوس” إن “مسؤولين إسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأمريكيين مساء الأربعاء على تفاصيل العملية”.

وأضافا أن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، الذي يتولى المسؤولية المباشرة عن الموساد، اتخذ قرار اغتيال هنية”.

 

 

وتابع المصدران أن “المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة ووقف إطلاق النار، كانت من الاعتبارات في عملية اتخاذ قرار الاغتيال”.

وكشف أحدهما أن “موقف الموساد كان أن اغتيال هنية من شأنه أن يحقق العدالة لضحايا هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) ويزيل عقبة أمام صفقة الرهائن”.

 

 

وأردف الموقع: “ادّعى المصدر أن هنية كان لديه وجهة نظر أكثر تشددًا بشأن الصفقة من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، وكان يجعل من الصعب التوصل إلى صفقة”.

ونقل “أكسيوس” عن المصدر قوله: “قدّم هنية وجهًا عمليًا للوسطاء، ولكن داخليًا قاد حماس على خط متشدد”، وفق تعبيره.

 

 

وعصر الخميس، وصل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة تمهيدا لتشييعه ودفنه غدا الجمعة، بعدما أقيمت له في طهران اليوم مراسم تشييع رسمية وشعبية.

وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء اغتيال هنية، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم في طهران.

وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وسبق أن تبادلتا هجمات عديدة ومتنوعة، سواء بشكل معلن أو غير معلن.