البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يستكملان تنفيذ برنامج 《العودة إلى المدرسة》 للفصل الدراسي الثاني 2024/2025   |   سامسونج للإلكترونيات تُعلن عن قيادات جديدة في قطاع تجربة الأجهزة   |   مؤسسة السوسن العالمية تكرّم الدكتور طلال أبو غزالة في عمّان   |   جيشنا الأردني خط أحمر   |   يزن السرحان يرثي صديقه ليث حياصات ابو مطر    |   كلية الصيدلة في جامعة فيلادلفيا تحتفي بطلبتها المستجدين وتستعرض فرصهم الأكاديمية والمهنية*   |   برنامج Jordan Source يواصل تعزيز العلاقات الأردنية-الكندية في إطار ندوة مشتركة عبر الإنترنت حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات   |   تصميم يعزز التواصل: رنا القاسم تُوازن بين الذكاء الاصطناعي وتفاصيل الحياة اليومية   |   البنك الأهلي الأردني يعقد اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي التاسع والستين   |   الدكتور العياصرة يعلن في مؤتمر صحفي فعاليات المكتبة الوطنية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها..   |   زين ترعى بطولة 《Battleground》 لكرة السلة   |   ربع مليون متظاهر في أكثر من ألف مدينة .. احتجاجات 《ارفعوا أيديكم》 المناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا   |   الأونروا:《 1.9 مليون شخص تشردوا قسريًا في قطاع غزة》   |   شاهد .. نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح   |   أزمة حادة تضرب الجيش الأمريكي بسبب جماعة  《أنصار الله》.. الجاهزية في خطر ومخاوف من الأسلحة ولا نتائج جيدة   |   جامعة فيلادلفي تعلن عن حاجتها لتعيين فني مشاغل/كلية الهندسة والتكنولوجي   |   تعيين عمداء جدد لـ 3 كليّات في عمان الاهلية   |   أورنج الأردن تؤكد ريادتها في معايير السلامة المهنية والبيئة بتجديد شهادتيّ الأيزو   |   موهوب رفيق ؛ الثقافة العربية تواجه تحديات وجودية   |   عمان الأهلية  تُعزّي بوفاة والد د.مأمون الدبعي   |  

موقع أميركي يكشف : اسرائيل استخدمت الذكاء الصناعي في اغتيال هنية ..


موقع أميركي يكشف : اسرائيل استخدمت الذكاء الصناعي في اغتيال هنية ..

قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، ‏الخميس، إن الموساد الإسرائيلي اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، بتفجير قنبلة في غرفته تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين على القضية، دون تسميتهما، أن “الموساد الإسرائيلي اغتال هنية بتفجير قنبلة زرعت مسبقًا داخل غرفة نومه في مقر إقامة مسؤول حكومي إيراني في طهران”.

 

 

وقال المصدران لـ”أكسيوس”، إن “المخابرات الإسرائيلية علمت أي منشأة وأي غرفة بالضبط أقام فيها هنية أثناء زياراته إلى طهران”.

 

 

وكشفا أن “القنبلة زُرعت في الغرفة مسبقا، وكانت عالية التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي”.

وبحسب المصدرين، “تم تفجير القنبلة عن بُعد من قبل عملاء للموساد في إيران، بعد تلقّي معلومات استخبارية تفيد بأن هنية كان في الغرفة بالفعل”.

 

وذكر الموقع أن “تمكن الموساد من زرع القنبلة في منشأة شديدة الحراسة، لا يُظهر فقط الاختراق العميق لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران، ولكن أيضًا نقاط ضعف أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية”.

وفي وقت سابق الخميس، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسؤول أمريكي قوله إن “التخطيط لاغتيال هنية في طهران استغرق أشهرا ورقابة مكثفة للمبنى الذي اغتيل فيه”.

 

 

وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن “العبوة التي استهدفت هنية فجرت بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة”.

وعلى خلفية التصعيد، نفى متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الخميس، اغتيال هنية بغارة جوية على طهران.

وفي ظل الخوف من رد إيراني على اغتيال هنية، قال في مؤتمر صحفي: “الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى ومستعدون لأي سيناريو، وهناك شركاء دوليون سيزيدون قواتهم في المنطقة للمساعدة في العملية الدفاعية”، دون مزيد من التفاصيل.

 

 

لكن المصدرين قالا لموقع “أكسيوس” إن “مسؤولين إسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأمريكيين مساء الأربعاء على تفاصيل العملية”.

وأضافا أن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، الذي يتولى المسؤولية المباشرة عن الموساد، اتخذ قرار اغتيال هنية”.

 

 

وتابع المصدران أن “المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة ووقف إطلاق النار، كانت من الاعتبارات في عملية اتخاذ قرار الاغتيال”.

وكشف أحدهما أن “موقف الموساد كان أن اغتيال هنية من شأنه أن يحقق العدالة لضحايا هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) ويزيل عقبة أمام صفقة الرهائن”.

 

 

وأردف الموقع: “ادّعى المصدر أن هنية كان لديه وجهة نظر أكثر تشددًا بشأن الصفقة من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، وكان يجعل من الصعب التوصل إلى صفقة”.

ونقل “أكسيوس” عن المصدر قوله: “قدّم هنية وجهًا عمليًا للوسطاء، ولكن داخليًا قاد حماس على خط متشدد”، وفق تعبيره.

 

 

وعصر الخميس، وصل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة تمهيدا لتشييعه ودفنه غدا الجمعة، بعدما أقيمت له في طهران اليوم مراسم تشييع رسمية وشعبية.

وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء اغتيال هنية، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم في طهران.

وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وسبق أن تبادلتا هجمات عديدة ومتنوعة، سواء بشكل معلن أو غير معلن.