حسين العتوم يرفع التهنئة للملك : عيدنا بكم زاد للثقة.. وعهد متجدد بالثبات خلف قيادتكم   |   [اليوم العالمي للنوم] التأقلم مع التوقيت الصيفي قد يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع، والأصغر سناً هم الأكثر تأثراً   |   الهيئة العامة لبنك الأردن تقر توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 18% عن العام 2024   |   مؤسسة حرير تنظيم إفطار رمضاني ضمن حملة "بسمة أمل   |   اختتام معرض 《الأردن: فجر المسيحية》 في الفاتيكان وسط حضور دولي وإطلاق جولة عالمية للترويج للسياحة الدينية   |   شركة LTIMindtree تعزّز تعاونها مع Arenco Group، بالإمارات العربية المتحدة   |   شركتا Telefónica Ecuador وTelefónica Móviles del Uruguay توسعان الشراكة مع Netcracker لتقديم خدمات دعم الأعمال الكاملة والخدمات الاحترافية   |   شركة مناجم الفوسفات الأردنية تكسب قرارا قطعيا برد دعوى ضدها بقيمة 50 مليون دينار    |   *نادي العاملين في جامعة فيلادلفيا ينظم سلسلة إفطارات رمضانية لمنتسبيه في محافظات عمان وإربد وجرش   |   مذكَّرة تفاهم بين عمان الأهلية وصندوق 《نافس   |   ختام بطولة الجاليات 《الرمضانية》 لخماسي كرة القدم في عمان الاهلية   |   عمان الأهلية تختتم حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم أبناء المجتمع المحلي في البلقاء   |   أورنج الأردن تنظم هاكاثون رمضان: الشباب يبرمجون للخير في الشهر الفضيل   |   تقرير جديد لتريند مايكرو يتوقع تصاعد الهجمات السيبرانية بتقنية التزييف العميق في عام 2025   |   《جورامكو》 توقع اتفاقية إطارية مع شركة 《TIM Aerospace》 للتعاون في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات   |   إشراقة العيد: دليلك المتكامل للحصول على شعر متألق في موسم الأعياد   |   صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاح   |   شركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم   |   حوارات ولقاءات مستمرة حول برنامج عمل كتلة المقاول الأردني   |   مؤسسة فلسطين الدولية تعلن عن أسماء الفائزين بجوائز فلسطين الثقافية – الدورة الثانية عشرة   |  

سأُحدّثكم عن « أيمن » ..!


سأُحدّثكم عن « أيمن » ..!

سأُحدّثكم عن « أيمن » ..!

طلعت شناعة

 

لا أحبّ اسلوب ” الردح” ولا ” الغمز واللمز ” و” تلطيش الكلام” على طريقة نسوان الحارات القديمة ع الرايح والجاي. 

 

وللأسف بعضهم…. يستغل ” الفيس بوك” ويختبئ خلف ” صفحته ” لما يعتقد انها وجهة نظره بالأشخاص والقضايا العامة. 

 

أيمن سماوي قبل أن يصبح مديرا ل مهرجان جرش وحتى ل مهرجان الفحيص ، شخص مهذب ونظيف اليدين واللسان وانا وغيري نعرفه منذ أكثر من 30 سنة ولنا معه ومع فرقة الفحيص التي كانت تقدم روائع التراث الغنائى الاردني بقيادة الفنان صخر ختّر… مودة واحترام. 

 

للاسف بعض الناس بمجرد ما يبتعد عن تحقيق ” مصالحه”.. ينسى مبادئه ويهاجم ويرمي التٍهم دون وجه حق. 

 

كلنا ولستًُ الوحيد الذي يعشق ” قلاّيات البندورة” التي يشتهر بها أهالي الفحيص… وعندما تحضر الذكريات والجلسات وتظهر أكلتنا المفضلة لا يعني أنني وهنا اتحدث عن نفسي.. ( بعتُ) حالي من أجل عيون مدير مهرجان جرش أيمن سماوي 

 

هذا كلام.. عييبب. 

 

للمرة الثالثة اقول 

 

تعرضتُ للظلم أكثر من مرة وابتعدتُ وأُبعدتُ عن المهرجان ولكن (م. جرش) لم يبتعد عني ولم اكتب ” حرفاً ” واحدا ضد المهرجان رغم ان بعض وسائل الإعلام طلبت رأيي في تفاصيل معينة باعتباري من ” عتاقى المتابعين ل” جرش “. 

 

واعتذرتُ لهم.. وفي بعض المرات كان أيمن سماوي مديرا للمهرجان ولم اتحدث معه ( وما ترجّيته) ليضعني في إحدى اللجان. 

 

ويمكن سؤاله وهو خيّ يُرزَق. 

 

” ساحدثكم عن ايمن” الإنسان و ( صاحب صاحبه) سواء كان مديرا أو شخصا عاديا.. مع ان أيمن لم يختلف باستثناء الإجهاد والتعب الذي يتعرض له وهو يقود ( اكبر) مهرجانات الوطن العربي. 

 

فحين كنا نذهب إلى ” الفحيص ” بدون مهرجان، كان أيمن يستقبلنا بحميمية وينادي على عامل نادي شباب الفحيص ويقول مثل « شيخ قبيلة»: هاتوا ارجيلة.. هاتوا شاي ،هاتوا قهوة ،هاتوا ميّ للشباب

 

.. ها تشيف لعاد ..!!

 

كنا نشعر بالفرح ونحن نتعرف ونلتقي مَن أصبحوا أخوة لنا سواء من اعضاء النادي أو أهالي الفحيص. 

 

«ها تشييف لعاد « كما يقول «أيمن سماوي».

 

ومع الحديث عن «أيمن سماوي»، الذي يمكن ان تتخيله بالسروال والطربوش مثل الفنان «نصري شمس الدين او الفنان وديع الصافي « في مسرحيات الرحابنة، تخطر ببالك رائعة الفنان القادم الى مهرجان جرش هذا العام مارسيل خليفة والتي عنوانها « سأُحدّثكم عن أيمن « كلمات الشاعر شوقي بزيع والتي يقول فيها:

 

  «سأحدثكم عن أيمن

 

عن قمر تشتبك الأشجار على دمه المنسي

 

فيسقط في النسيان عن طفل

 

يركض خلف فراشته

 

وعن الخنجر في أقصى الوديان

 

في الأفق عصافير معادية

 

في الأفق طيور سود

 

في الأفق دم ورعود»

 

 حتى يقول مارسيل :

 

 «ارتدت الأرض صدور الشهداء

 

وجاءت كي تشهد أيمن وهو ينام

 

ومشى النهر إليه

 

ومشى البحر إليه

 

مشى الوطن العربي إليه

 

ومشينا نحو خطاه

 

كان يفر جنوباً

 

يحمل جثته ويهاجر

 

نحو حدود ترقد خلف حدود ترقد خلف حدود

 

سيعبر ورداً ودماً وصدور»

 

  .. والله ما انت قليل يا أيمن

 

هااا تشيييف لعاد !!