ماضٍ ثابت ومستقبل متحرك
ماضٍ ثابت ومستقبل متحرك
بقلم الأستاذة:سماح أبوخلف
تحيط بنا الفقاعات السلبية، تلك البيئة المحيطة بنا والتي تصنعها أفكارنا وتجاربنا السابقة، مسجلة في ذاكرتنا كقيود تحد من إمكانياتنا وتلوث تصوراتنا عن الحاضر والمستقبل. هذه الفقاعات تتغذى من جو السلبية والتشاؤم الذي يحيط بنا، مما يجعل من الصعب التخلص منها والانطلاق نحو التغيير الإيجابي.
في عصر متجدد ومتحول، يبدو أننا ما زلنا نحمل أعباء الماضي، ونسمح لها بالتأثير على حاضرنا ومستقبلنا. قد تكون التجارب القديمة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تسيطر على تصوراتنا وتعاملاتنا في الحاضر، مما يقيد إمكانياتنا ويحد من تحقيق أهدافنا.
لكن كيف يمكننا كسر هذه الفقاعات والتخلص من تأثيرات البيئة السلبية والتجارب القديمة؟ أولاً وقبل كل شيء، يجب علينا أن نكون واعين لتأثيرات هذه الفقاعات على حياتنا، ونبدأ عملية التحرر منها بالتفكير الإيجابي وتغيير المنظور نحو الحياة.
ثم، يجب علينا التركيز على النمو والتطور، وعدم الانغماس في الأفكار والتجارب القديمة التي قد تكون تقيدنا. بدلاً من ذلك، علينا السعي للتعلم والتجربة والتطور باستمرار، واستغلال الفرص الجديدة التي تأتي في طريقنا.
في النهاية، علينا أن نتذكر أننا لا نعيش في ماضٍ ثابت، بل في حاضر متحول ومستقبل يمكننا تشكيله بإرادتنا وتصميمنا. لذا، دعونا نكسر الفقاعات السلبية ونحرر أنفسنا لنعيش حياة جديدة.
في عصر تغمره الفكره الذكيه يتعين علينا
أن نستخدم أدواتنا الذهنيه بذكاء لتحقيق التغيير الأيجابى في مجتمعنا ومن بين أهم تلك الادوات ،هو حقنا بالتصويت وهو الوسيله التي نمتلكها لتحديد مستقبلنا
والخدمات التي نرغب بتطويرها والعزوف عن الادلاء بصوتك هو امتناع عن صنع حياة جديدةوخيارات أوسع ،ولا تيأس أستمر حتي تحصل علي النتائج والخدمات المرضية لك …فالخطأ ليس في النظام بل بأساءه أختيارك للأشخاص .