مداخله د. محمد ابو حمور لوكالة انباء الإمارات على هامش ملتقى الوقف النقدي بمدينة ابو ظبي   |   جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |  

ماضٍ ثابت ومستقبل متحرك


ماضٍ ثابت ومستقبل متحرك
الكاتب - سماح ابو خلف

ماضٍ ثابت ومستقبل متحرك

 

بقلم الأستاذة:سماح أبوخلف

 

تحيط بنا الفقاعات السلبية، تلك البيئة المحيطة بنا والتي تصنعها أفكارنا وتجاربنا السابقة، مسجلة في ذاكرتنا كقيود تحد من إمكانياتنا وتلوث تصوراتنا عن الحاضر والمستقبل. هذه الفقاعات تتغذى من جو السلبية والتشاؤم الذي يحيط بنا، مما يجعل من الصعب التخلص منها والانطلاق نحو التغيير الإيجابي.

 

في عصر متجدد ومتحول، يبدو أننا ما زلنا نحمل أعباء الماضي، ونسمح لها بالتأثير على حاضرنا ومستقبلنا. قد تكون التجارب القديمة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تسيطر على تصوراتنا وتعاملاتنا في الحاضر، مما يقيد إمكانياتنا ويحد من تحقيق أهدافنا.

 

لكن كيف يمكننا كسر هذه الفقاعات والتخلص من تأثيرات البيئة السلبية والتجارب القديمة؟ أولاً وقبل كل شيء، يجب علينا أن نكون واعين لتأثيرات هذه الفقاعات على حياتنا، ونبدأ عملية التحرر منها بالتفكير الإيجابي وتغيير المنظور نحو الحياة.

 

ثم، يجب علينا التركيز على النمو والتطور، وعدم الانغماس في الأفكار والتجارب القديمة التي قد تكون تقيدنا. بدلاً من ذلك، علينا السعي للتعلم والتجربة والتطور باستمرار، واستغلال الفرص الجديدة التي تأتي في طريقنا.

 

في النهاية، علينا أن نتذكر أننا لا نعيش في ماضٍ ثابت، بل في حاضر متحول ومستقبل يمكننا تشكيله بإرادتنا وتصميمنا. لذا، دعونا نكسر الفقاعات السلبية ونحرر أنفسنا لنعيش حياة جديدة.

في عصر تغمره الفكره الذكيه يتعين علينا 

أن نستخدم أدواتنا الذهنيه بذكاء لتحقيق التغيير الأيجابى في مجتمعنا ومن بين أهم تلك الادوات ،هو حقنا بالتصويت وهو الوسيله التي نمتلكها لتحديد مستقبلنا 

والخدمات التي نرغب بتطويرها والعزوف عن الادلاء بصوتك هو امتناع عن صنع حياة جديدةوخيارات أوسع ،ولا تيأس أستمر حتي تحصل علي النتائج والخدمات المرضية لك …فالخطأ ليس في النظام بل بأساءه أختيارك للأشخاص .