منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |   تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في الإعلام التنموي   |   فيديو - استكشف كيفيّة صناعة شاشة Galaxy المعزّزة بصرياً والمقاومة للخدش بفضل زجاج Corning® Gorilla® Armor   |   أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات   |   شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين:- مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكه الجيش في دعم غزه   |   كأسا زايد والشيخة فاطمة للخيول في ضيافة مراكش   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |   (15.1) مليار دينار موجودات الضمان الاجتماعي حتى تاريخه   |   عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • قيادي بحماس: ليست لدينا مطالب إعجازية والمشكلة في التناقض الأميركي وخوف نتنياهو

قيادي بحماس: ليست لدينا مطالب إعجازية والمشكلة في التناقض الأميركي وخوف نتنياهو


قيادي بحماس: ليست لدينا مطالب إعجازية والمشكلة في التناقض الأميركي وخوف نتنياهو

 قال باسم نعيم عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة إن الحركة ليست لها مطالب إعجازية من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، وإنها "تُظهر مرونة كبيرة في ما يتعلق بموضوع صفقة تبادل الأسرى إذا وافق العدو على شروطها" لكن المشكلة تكمن في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن ورائه الإدارة الأميركية.

 

وأضاف -في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت- أن "الإدارة الأميركية إذا كانت معنية بالوصول إلى وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان ومنع الانفجار الإقليمي، فإنها تمتلك أدوات الضغط على الحكومة الصهيونية لإرغامها على قبول وقف إطلاق النار الفوري مع بقية الشروط التي قدمتها حماس".

 

وأكد عضو المكتب السياسي في حماس أن الإدارة الأميركية تعرف جيدا أن "نتنياهو يماطل ويتهرب، ولا يريد أن يصل إلى وقف إطلاق النار حتى لا يُحاسب على الفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما بعده، والتداعيات الكبيرة على المجتمع الصهيوني الداخلي".

 

واتهم نعيم الإدارة الأميركية بأنها "متناقضة مع نفسها" فهي "تتحدث عن وقف إطلاق النار، وتريد تهدئة إنسانية وحماية المدنيين، لكنها في الميدان السياسي لا زالت تعطل الإرادة الدولية، وتستعمل حق النقض (فيتو) أكثر من 4 مرات لمنع الوصول لوقف إطلاق النار".

 

وأرجع القيادي بحماس هذا التناقض الأميركي إلى "أسباب انتخابية داخلية. لذلك يسعون لوقف إطلاق نار مؤقت إنساني، ولكن ذلك في الحقيقة يعد تغيرا تكتيكيا في الموقف وليس تغييرا إستراتيجيا في المعركة، ولذلك الكرة في ملعب الإدارة الأميركية وفي ملعب الحكومة الصهيونية لنصل إلى وقف إطلاق النار، وهذا ممكن إذا هم قبلوا بما قدمته حركة حماس من رؤية للوصول لوقف إطلاق النار". وعن رؤية حماس لوقف إطلاق النار التي تقترحها، قال نعيم إن الموقف الأميركي لا علاقة له بمطالب الحركة المتعلقة بوقف إطلاق النار، لأن "حماس ليست لها مطالب إعجازية في ما يتعلق بوقف إطلاق النار، فنحن نتحدث عن وقف إطلاق النار وليس تهدئة إنسانية كما تريد الإدارة الأميركية، ونحن نتحدث عن الحق في انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ونحن نتحدث عن عودة النازحين إلى بيوتهم" التي نزحوا منها.

 

لذلك، فإن إشكالية وقف إطلاق النار في قطاع غزة الآن، كما يقول عضو المكتب السياسي في حماس "تكمن في شخص نتنياهو، ومن ورائه الإدارة الأميركية" لأنه "لولا الغطاء الذي أعطته هذه الإدارة للحكومة الصهيونية من فرص على مدار 5 شهور ما كانت هذه المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

 

وأضاف نعيم أن الولايات المتحدة اعتمدت 14 مليار دولار للاحتلال، وتغذيه بالسلاح، وتستعمل حق النقض في مجلس الأمن، وتشاركه مباشرة في إدارة المعركة، وتحرك حاملات الطائرات والغواصات النووية، وتشاركه في الإدارة الاستخباراتية المعلوماتية للمعركة، لذلك هي التي تقود المعركة من خلال إسرائيل.

 

وختم تصريحاته بأن حماس "مطالبها طبيعية جدا ومنطقية، وعلى العكس فمن المفترض أن تكون المطالب أشد بكثير، والأصل أن يعاقب الاحتلال على ما ارتكبه من مجازر وجرائم بحق شعبنا وما دمره من بنية تحتية" والشيء الثاني أن "حماس أكدت أيضا أنه يمكن أن تُظهر مرونة كبيرة في ما يتعلق بموضوع صفقة تبادل الأسرى إذا وافق العدو على هذه الشروط"