برنامج Jordan Source يواصل تعزيز العلاقات الأردنية-الكندية في إطار ندوة مشتركة عبر الإنترنت حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات   |   تصميم يعزز التواصل: رنا القاسم تُوازن بين الذكاء الاصطناعي وتفاصيل الحياة اليومية   |   البنك الأهلي الأردني يعقد اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي التاسع والستين   |   الدكتور العياصرة يعلن في مؤتمر صحفي فعاليات المكتبة الوطنية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها..   |   زين ترعى بطولة 《Battleground》 لكرة السلة   |   جامعة فيلادلفي تعلن عن حاجتها لتعيين فني مشاغل/كلية الهندسة والتكنولوجي   |   أورنج الأردن تؤكد ريادتها في معايير السلامة المهنية والبيئة بتجديد شهادتيّ الأيزو   |   موهوب رفيق ؛ الثقافة العربية تواجه تحديات وجودية   |   عمان الأهلية  تُعزّي بوفاة والد د.مأمون الدبعي   |   هيئة تنشيط السياحة تواصل جولاتها التفقدية في المنافذ الحدودية   |   إصلاح الأمم المتحدة ليس رفاهية بل ضرورة حتمية.. رؤية لإصلاح الأمم المتحدة   |   الهيئة العامة للبنك العربي تقر توزيع %40 أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2024   |   إنقاذ أكثر من 50 طفلًا بعد تعطل لعبة في قرية الألعاب بالمقابلين   |   اعتماد السفير عبدالله أبو رمان اليوم الأربعاء سفيرا لجمهورية مالطا   |   اورانج الاردن بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد تنظم ورشة تفاعلية   |   مسؤولية القطاع الخاص في دعم المجتمعات   |   عمان الاهلية تهنىء بعيد الفطرالسعيد   |   《الفوسفات》 تهنئ جلالة الملك وولي العهد والأردنيين بحلول عيد الفطر المبارك   |   شركات الأردن الكبرى تتبرع: هل بدأت المملكة مرحلة الاعتماد على الذات؟   |   حسين العتوم يرفع التهنئة للملك والملكة : عيدنا بكم زاد للثقة   |  

فلسطين وأي فلسطين! إنها انتفاضة الأقصى


فلسطين وأي فلسطين! إنها انتفاضة الأقصى
الكاتب - طلال ابو غزاله

فلسطين وأي فلسطين! إنها انتفاضة الأقصى

بقلم: طلال أبوغزاله

أن انفجار غضب الأقصى وغضب الأمة ما هو إلّا ردًا على عدو دنس الأقصى وتجاوزت جرأته مسرى رسولنا ، وارتكب مجازرًا بحق المدنيين من الأطفال والشباب والنساء المرابطات.

 إن انفجار الأقصى العظيم ما هو الا احقاقًا للحق وبدء انتهاء العدو وعربدته دون حسيب ورقيب.

انفجر الأقصى وانتفض معلنًا بداية الهجوم في السابع من أكتوبر عام 2023، ليرد الصاع بمثله والظلم بشبيهه، ليعلن بداية الضربة القاضية ويقضي على حصون العدو العالية، ويذيق العدو الإسرائيلي المحتل مرارة الاختطاف والتهديد بمثله، انفجر الأقصى بإمطاره ألاف الصواريخ على عدوه الظالم ليشرب من نفس الكأس الذي شربه أحرار فلسطين وتجرّع من سمه أطفالها، ليسجل التاريخ لأطفال فلسطين وشبابها وشيبناها ونسائها الأحرار أن الله سيحق الحق ويبطل الباطل "بسيوفهم الحديدية"، وأن الحق عائدا شاء من شاء وأبى من أبى.

إن إعلان العدو الاسرائيلي المهزوم والمنكسر بأنه في "حالة حرب"، وليس في حالة مواجهه ما هو إلا من نصر من الله وارباك للعدو وانتهاكاته وتجاوزاته التي لم تعد الإنسانية أو القوانين تردعها، أن إعلان "حالة الحرب" لدى العدو الصهيوني ما هو إلّا إظهارا لهشاشة هذا العدو وضعفة وما هو إلا بيانًا تاريخيًا من العدو نفسه "بحرب العار".

هزل وباء بالخسران، من ادعى أن العدو الصهيوني يملك أقوى جهاز استخبارات في العالم، وأنه الأقوى عسكريًا في الشرق الأوسط، وجاء الوقت لإظهار ضعف العدو وجبنه بادعائه بأن الفلسطينيين مكرو لهم بمفاجأة -وأي مفاجأة- مدعين بأنها غير متوقعه وأنهم أضمروا السيطرة بشكل مباغت، كيف لأقوى جهاز مخابراتي " كما يدعي البعض"، أن يتم اختراق مستوطناته من خلال هجوم لم يتجاوز خمس ساعات ويتم السيطرة عليها من خلال خط دفاع كامل.

عملية "طوفان الأقصى" ما هي إلا بداية شرارة الانتفاض على الظلم الذي عاناه شعب بأكمله وما هي إلا صدمة شديدة الضرامة للاحتلال الإسرائيلي وأن المواجهة ما زالت في أوج شرارتها وسيتفاجأ العدو كثرا، ولا سبيل له سوى الانسحاب حفاظًا على ماء وجهه أمام العالم أجمع، ليعيد العدو لملمة أوراقه وإعادة وضعة إلى ما كان قبل احتلال دولة فلسطين، وليلملم جروحه ويستجيب لمطالب الفلسطينيين ويخرج بلا عودة.

وما عملية "طوفان الأقصى" إلا تغييرًا جذريًا في الرد على العدو المحتل ودحره عن جرائمه المتتالية وتغيراً في طريقة إدارة الحرب على أرض الواقع ليتم رد السحر على الساحر.

مهما كان رد العدو الإسرائيلي قاسيًا، فلن يكون أقسى مما عاناه شعب احتل بالقوة وقتل أطفاله ونساؤه في وضح النهار دون رقيب أو حسيب، وآن أوان الوقت لانهيار هذا العدو، وكفاه استهتارا بشعب لا يعرف إلا وطنه ويزغرد عند رؤية شهداؤه ممدين دفاعًا عن أوطانهم.

كفاكم وعيدًا وتهديدًا بأن فلسطين "ستجبي دماءاً لا مثيل لها"، واعيدوا ترتيب صفوفكم للخروج من فلسطين، ثبت ضعفكم وثبت نقصكم، وثبت جهلكم في إدارة الحرب وسيتم مفاجأتكم ومباغتتكم كما ادعيتم لأنكم تجهلون قوانين الحرب ولا تعرفون إلا قوانين القتل والتدمير وسلب الحقوق.

وليعلم العدو أنه يجهل أبسط قوانين الاستخبارات العسكرية التي تقول "إذا كان الطريق آمن فاعلم أن هناك كمين.