《حرس آبار جيفكو》 يشكر شركة مناجم الفوسفات الأردنية ويُشيد بدعمها ووفائها بالوعود   |   مداخلة معالي ابو حمور حول حزمة الحوافز الاستثمارية لتشجيع الاستثمار في الطفيلة   |   تنظيم منتدى أعمال أردني – سوري تقني قريبا   |   وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة   |   《آل داوود 》 يشكرون ادارة وكوادر مستشفى الزرقاء الحكومي : احتراف طبي وإنسانية رغم التحديات   |   مول سوق باب المدينة يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بأجواء وطنية مميزة   |   أورنج الأردن تعلن عن تحديث حزم تجوال مخفّضة للحجاج في السعودية مع إنترنت غير محدود و5G   |   تكريم رفيع للدكتور محمد الشهاب بدرع الاتحاد العربي لأطباء الدماغ والأعصاب   |   طوفان الاستقلال وطوفان غزة   |   المنتجات الالكترونية البديلة بين القيود و بين حلول أكثر واقعية مبنية على حقائق علمية   |   بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا    |   زين شريكاً استراتيجياً لبطولة 《ريد بُل جول إنجليزي》   |   أيهما أفضل؛ دعم أجور العمالة الوطنية أم دعم اشتراكاتها بالضمان.   |   الوفد الاقتصادي الأردني يبحث آليات تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية مع سوريا   |   بدعوة من هيئة تنشيط السياحة وفد إعلامي إسباني يزور الأردن لتعزيز حضوره على خريطة السياحة الأوروبية   |   《بشاير جرش》 يفتح أبوابه للمواهب الشابة في نسخته 12    |   الجواودة من ضريبة الدخل يفوز بجائزة 《مدير الأنظمة المالية الإلكترونية العربي المتميز》 في حفل الشارقة للمالية العامة   |   الوسطية والإعتدال في فكر الدولة الأردنية وفلسفتها   |   شركة JTI الأردن تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بروح من الفخر والانتماء   |   سامسونج ترتقي بتجربة الألعاب على تلفزيونات 《OLED》 من خلال دعم تقنية 《NVIDIA G-SYNC》   |  

زلزال وإعصار من المسؤول ؟؟؟ ...


زلزال وإعصار من المسؤول ؟؟؟ ...
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

زلزال وإعصار من المسؤول ؟؟؟ ... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني عاش العالم هذه الأيام فاجعة كبيرة لم نشهد مثلها منذ زمن طويل، وهي إعصار ضرب ليبيا وخلف وراءه آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وزلال ضرب المغرب وكانت نتائجه كارثية، هذا الأمر يمكن أن نعتبره طبيعياً نظراً لأن الأرض تجدد نفسها كل فترة من الزمن، لكن عدد المتوفين والمصابين والمفقودين يجب أن نتوقف عند هذا الأمر تحديداً. الزلازل تضرب أي بقعة في الأرض دون استثناء فهذا الأمر يعتبر طبيعياً، لكن الضحايا أمر غير طبيعي على الإطلاق، فهناك خللاً ما في المنظومة، يرى مراقبون بأن هذا الخلل في نوعية البناء القائم، يمكن أن يكون مر عليه زمن طويل أو الغش في بناءه، وهذا الأمر كان واضحاً في زلزال المغرب ومن قبلها زلزال تركيا وسوريا، النتيجة بأن الخطأ بشري وليس كما يدعون السفهاء وأعداء الدين بان هذا الأمر من الله أو من غضب الطبيعية، فهناك مواقع على اليابسة لا يحدث بها زلازل لأنها في مكان بعيد عن الفالق الزلزالي. ربما الحكومات العربية تنتبه إلى هذا الأمر، وتعيد حساباتها من جديد في عمليات البناء أو تجديد البناء القديم إن أمكن، ووضع الكود العالمي للبناء، كي لا تحصل مثل هذه الحوادث الأليمة في حال حدوث زلزال أو إعصار، فالسدود الذي انهارت في ليبيا كانت السبب الرئيسي في ارتفاع إعداد الضحايا، نظراً لعدم صيانتها أو بناءها القديم. الزلازل كثيرة في دول العالم، اليابان مثلاً شبه يومي بها زلازل قوية ومدمرة، لكن البناء مقاوم للزلازل، والصين أيضاً بها زلازل، ودول كثيرة أخرى في هذا العالم يحدث بها زلازل وأعاصير وغيره، فلا نسمع عن أعداد الضحايا بهذا الشكل المرعب. يرى مراقبون بان الزلزال لا يقتل بل الغش في البناء هو السبب الرئيسي لقتل الإنسان، بينما الإعصار يمكن أن يخلف ضحايا بأعداد قليلة بينما البيوت الضعيفة أو القديمة أو السدود القائمة على الغش وعدم الاعتناء بها أو صيانتها هي السبب الرئيسي في ارتفاع أعداد الضحايا بهذا الشكل، وهذا ما حصل في ليبيا تحديداً. رحم الله شهداء المغرب وليبيا بما حل بهم من مصيبة عظيمة، وفقدان أشخاص بالآلاف ولا ذنب لهم إلا أنهم ضحية غش متعهدين، ويجب محاكمة كل من كان له يد في التقصير أو الإهمال أو عدم المبالاة أو عدم الاستعداد لمثل هذه الحوادث. 00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية