خال الزميل جمال ورضا عليان في ذمة الله   |   ترحيل مليون و800 ألف من غزة.. تفاصيل جديدة حول خطة ترامب   |   رسميا... الحكومة تحدد أيام عطلة عيد الفطر   |   الرواشدة يكتب....! الاقتصاد السوري يحتاج إلى عملة جديدة   |   تحت عنوان 《بصمة الخير》...جمعية "الإخاء الأردنية العراقية" تعقد لقاءها السنوي    |   سامسونج تُحدث نقلة نوعية في تجربة الذكاء الاصطناعي مع إطلاق هواتف 《Galaxy A56 5G》و《Galaxy A36 5G》 و 《Galaxy A26 5G》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - محاسب / الدائرة المالية   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع   |   الشركة الأولى لخدمات الفعاليات والمؤتمرات تحتفل بـعيدها العشرين من الريادة في صناعة الفعاليات في الشرق الأوسط   |   والد الزميلة الاعلامية رانيا حداد في ذمة الله   |   أورنج الأردن تطلق جائزة 《ملهمة التغيير》 بنسختها الرابعة بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع جمعية إنتاج   |   يس جامعة فيلادلفيا يهنئ الأكاديميات والإداريات بمناسبة يوم المرأة العالمي ويشيد بدورهن في الجامعة   |   واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية بتأجيج حرب السودان   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة الدبلومات التدريبية   |   جمعية معهد تضامن النساء الأردني تواصل جهودها من خلال مشروع "متحدون" للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   كتلة المقاول الأردني .. زيارات من كبار المقاولين وحضور للمؤازين وخلية عمل نشطة   |   مسيحي أردني على مائدة الإفطار الرمضانية الإسلامية السعودية في الأردن   |   انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات: وعيٌ متزايد ومفاجآت تلوح في الأفق    |   سلسلة 《Galaxy Buds3》تمنح المستخدمين تجربة صوتية متناغمة مع سلسلة 《Galaxy S25》   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر شباط والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |  

ندوة 《مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور》


ندوة 《مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور》

مؤسسة عبد الحميد شومان

ندوة "مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور"

ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2023، استضاف منتدى عبد الحميد شومان الاربعاء، ندوة بعنوان "مفهوم الدراما وأهمية نقل الواقع المعاش للجمهور"،شارك فيها السيناريست والكاتب المصري د. مدحت العدل، ونقيب المهن الفنية المصرية اشرف زكي، والفنانة والمنتجة الاستاذة هدى حسين من الكويت، والفنانة أمل عرفة من سوريا.

ورحب نقيب الفنانين الاردنيين المخرج محمد يوسف العبادي في تقديم الندوة وادارة الحوار بالحضور وضيوف الارن مؤكدا سعادة وفخر الاردنيين ببناء العامود السابع والثلاثين في جرش العتيقة، مدينة المجد والتاريخ والفن والثقافة، مؤكدا الفرحة باستقبال اهل الفن والثقافة في بيت ابي الحسين، الداعم الاول للابداع، وبين اهلهم.

وتناول المنتدون أهمية الدراما العربية في وقت تشن فيه هجمات على القيم والثقافة بعروض درامية بعيدة عن مثلنا وقيمنا. مؤكدين أن الدراما واحدة من ابرز الروافد التي تشكل عقل ووعي الناس، وتعمل على تحسين التغذية العقلية والسلوكية لدى الأفراد بتقديمها بعناية فائقة.

 ونوه الفنانون المشاركون في الندوة إلى خطورة المستجدات التكنولوحية الأخيرة التي حولت العالم إلى قرية صغيرة، باتت فيها الخصوصية العربية والهوية مهددة ومهمة الدراما اليوم هي مهمة شاقة لتشكل وعي عربي يتناسب ويكون قادرا على التصدي لتحديات التغريب ومخاوف الانسلاخ الثقافي.

السيناريست والكاتب مدحت العدل عرج في حديثه على الدور الذي قدمته الدراما المصرية عبر المسيرة الفنية العربية منوها أن الدراما هي الواقعية، ولكن لابد من الترفيه والتسلية ايضا إلى جانب نقل واقع المجتمع والتعبير عن قضاياه واستعرض مجموعة من الأعمال الدرامية المصرية التي شكلت نقلة نوعية لما تطرقت له من قضايا المجتمع العربي الاجتماعية والسياسية واحدثت تغييرا من خلال طرحها لمست المواطن العربي والمصري وغيرت في منظومة قوانين على تماس مباشر مع حياته.

فيما قال نقيب المهن الفنية المصرية د.اشرف زكي أن فوائد الدراما على المجتمع لا تعد ولا تحصى مبينا أن فن الدراما يستمد كل موضوعاته وشخصياته وقضاياه من المجتمع، هذا من جانب، ومن جانب آخر هناك حاجة أساسية لدى المجتمع لوجود فن الدراما، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يستغني مجتمع من المجتمعات عن هذا الفن العظيم . وقال إن الدراما أداة ترفيه مهمة وتسبق الحياة بخطوة دائما في فهم المجتمع ومشاكله ، وتعمل كمنبه للمجتمع وانها تغير من حياة البشر وتكسبهم الوعي اللازم ليكونوا مواطنين صالحين وبشر سعداء. وزاد " تنبه الدراما الدستوريين والقانونيين لخلل بعض القوانين وتساهم في تعديل بعض القوانين. 

وختم بالقول أن " تكسب الدراما جمهورها خبرات ليس في استطاعتهم اكتسابها في حياتهم العادية" .

الفنانة والمنتجة الكويتية هدى حسين أكدت اعتزازها وفخرها بما قدمته الدراما الكويتية على مدار السنوات الماضية، مؤكدة انها وقفت بثبات منذ انطلاقتها إلى اليوم لتدعم القيم العربية والمجتمعية مقدمة كل ما من شأنه احترام عقلية المشاهد وخدمة قضاياه. 

ونوهت إلى ضرورة الالتفات إلى الدراما الموجهة للأطفال مشددة على أنها شبه معدومة مثل الاهتمام بمسرح الطفل، وأن التغيير يبدأ من هنا، من إيجاد دراما تخاطب النشىء وتوجه اهتماماته ووعيه وفق منظومة مجتمعه وهويته. وشددت على الدور الهام للدراسة في خلق حالة من الدراما تتوأم مع متطلبات التغيير في العالم وتقديم محتوى للاسرة قريب جدا من واقعها واهتمامها. 

بدورها الفنانة امل عرفة قالت إن الفنان ايضا لم يسلم من التغيير الذي اصاب مناحي الحياة كافة بسبب سطوة التكنولوجيا الأخيرة. ونوهت أن الفنان بات من منظور المستخدمين والمتابعين يتبع مواصفات تطغى على الرسالة والمحتوى.

وقالت اليوم نحن بحاجة مشروع وحدوي ثقافي عربي لمواجهة التغييرات العالمية ، وأن الجيل الجديد بحاجة لغة خطاب قادرة على جعله مستعد لترك الالواح الذكية وحضور ومتابعة عمل درامي. 

وفي ختام الندوة فتح باب الحوار والنقاش بين الضيوف والحضور في تظاهرة فنية ثقافية صبت في مجملها على أهمية تبني الاصيل من الأعمال ليبث في بيوتنا ومجتمعاتنا. 

وسلمت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية ونقيب الفنانين الأردنيين الدروع التذكارية للمشاركين.