البنك الأردني الكويتي يُعلن أسماء الفائزين بجوائز حسابات التوفير السنوية   |   بالصور - زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك بمسيرة دراجات ضخمة   |   وزير الثقافة الرواشدة يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية   |   جلالة الملك يهنئ شعبه في عيد ميلاده   |   برعاية النائب السابق ميادة شريم.. مجلس قلقيلية الخيري ينظم احتفالًا بعيد ميلاد الملك   |   أورنج الأردن تحتفل بتخريج أكثر من 120 طالبة وطالباً ضمن الدفعة الأولى من 《أبطال التغيير》   |   أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون   |   مذكرة تفاهم بين شركة تقنيات الأعمال الألمانية المتقدمة للبرمجيات وبرنامج Jordan Source لربط الخبرات الألمانية بالمواهب الأردنية   |   حجازي يؤكد على دور هيئة النزاهة في حماية المستثمرين   |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان أول برنامج للأمن السيبراني لطلاب العقبة   |   مبروك لشيماء درجة الماجستير   |   سامسونج تزوّد هاتفها الجديد Galaxy S25 Ultra بـ Corning® Gorilla® Armor 2 أول زجاج سيراميكي مضاد للانعكاس للأجهزة المحمولة   |   بنك الأردن يجدد شراكته مع تكية أم علي ويدعم برامجها للإطعام والكفالات السنوية لعام 2025   |   الأمير فيصل بن الحسين يتصدر قائمة المرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في الدورة الاستثنائية بلوزان   |   الحاج توفيق : الجهود الملكية اسهمت ببناء اقتصاد أردني قوي ومنيع   |   العرموطي: 99.9% من مشاريع القوانين تقر كما تأتي من الحكومة   |   مبعوث ترامب يصل تل أبيب لتثبيت وقف النار.. ويخطط لجولة في غزة   |   طعن معلم بمدرسة بالرصيفة من قبل ولي أمر وإدخاله إلى العناية الحثيثة   |   ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأردن اقتصاديا وسياسيا   |   النائب اسماعيل المشاقبة يقترح تعيين 《خياط》 في كل وزارة 《لتفصيل》 الوظائف   |  

ابتكار المنتجات البديلة عن الحرق: هل باتت المعادلة الفعالة للحد من التدخين وأضراره؟


ابتكار المنتجات البديلة عن الحرق: هل باتت المعادلة الفعالة للحد من التدخين وأضراره؟

ابتكار المنتجات البديلة عن الحرق: هل باتت المعادلة الفعالة للحد من التدخين وأضراره؟

 

ما تؤكده المعطيات الإحصائية أن التدخين ما زال منتشراً ولا مؤشرات على انخفاض استهلاكه في جميع أنحاء العالم. هل يدل ذلك على أن إجراءات وسياسات الصحة العامة التقليدية القائمة في الكثير من دول العالم لم تعد وحدها كافية من أجل إيجاد معالجات فعالة وحلول عملية للحد من استهلاك السجائر؟ وهل يمكن أن تمهد الدلائل العلمية والبحثية المتزايدة في السنوات الأخيرة حول المنتجات البديلة المبتكرة التي قد تشكل خياراً بديلاً للمدخنين البالغين، على الرغم من أنها لا تخلو تماماً من المخاطر، الطريق أمام مؤسسات الصحة العامة من أجل تغيير استراتيجي في النظرة العامة وتبني نهج وسياسات مغايرة قد تكون فعالة أكثر في الحد من المخاطر المرتبطة بالتدخين؟

 

الأبحاث والحقائق العلمية الحديثة تؤكد أن عملية الحرق التي تتم في السجائر التقليدية هي السبب الرئيس في الإصابة بالأمراض المرتبطة بتدخين السيجارة التقليدية؛ فبمجرد إشعالها، تحدث عملية الاحتراق التي تتم في درجة حرارة تتجاوز الـ ٦۰۰ درجة مئوية، والتي ينتج عنها دخاناً مُحملاً بأكثر من ٦ آلاف مادة كيميائية ضارة أو يحتمل أن تكون ضارة. ومع استنشاق هذا الدخان ودخوله إلى جسد المدخن، تتسلل المكونات الضارة إلى أجهزة الجسم المختلفة، وتصيبها بأضرار شديدة.

 

ولإدراك الفرق الشاسع بين النوعين، فإنه وعلى سبيل المثال وفيما يتعلق بتكنولوجيا تسخين التبغ وحرقه، فإنه بينما يتسبب حرق التبغ في العديد من الأمراض الخطيرة، فإن إقصاء عملية الحرق واستبدالها بالتسخين، لن ينتج عنه أي دخان أو رماد من الأساس، وبالتالي تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة، على الرغم من يأنها لا تخلو تماماً من المخاطر.

 

وهنا، تبرز تجربة اليابان المغايرة تماماً في السنوات الأخيرة، والتي انتهجت سياسات تعتمد على تقنين البدائل للمدخنين وإتاحة المنتجات البديلة المبتكرة المدعومة بالنتائج العلمية، حتى تمكنت من خفض استهلاك السجائر التقليدية بنسبة ٤٣٪ خلال خمس سنوات.

 

-انتهى-