الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة   |   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   |   آل يأنس وآل زبيب ينعون فقيدهم الفنان هشام يانس   |   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، السباق في مساندة الأشقاء سياسيا وإنسانيا وإغاثيا*   |   الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية 《 يا نونا 》    |   عمان الاهلية تشارك بورشة عمل في القاهرة حول الاقتصاد الأخضر   |   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   |   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   |   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   |   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   |   *تدريب موظفي شركة توزيع الكهرباء على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة - مشروع YTJ*   |   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   |   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   |   الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |  

بماذا تختلف المنتجات البديلة عن المنتجات التي تعتمد الحرق


بماذا تختلف المنتجات البديلة عن المنتجات التي تعتمد الحرق

بماذا تختلف المنتجات البديلة عن المنتجات التي تعتمد الحرق
يعتبر التحول للمنتجات البديلة للسجائر التقليدية خطوة ضرورية نحو الحد من أضرار التدخين، وذلك بهدف توسيع الآفاق والخيارات الأفضل أمام المدخنين البالغين الراغبين بالإقلاع عن التدخين التقليدي، عن طريق منحهم حق الحصول على المعلومات والبيانات والأدلة المثبتة علمياً من الجهات المختصة لمنحهم حق اتخاذ القرار الصائب بالنسبة لهم. 
لقد بات بالإمكان الاستفادة من العلم المعزز بالتكنولوجيا للحصول على بدائل أفضل، إنما غير خالية من الضرر، بالنسبة للمدخنين البالغين، سواء أولئك الذين يعتزمون الإقلاع عن التدخين – وهو الأمر الذي يوصى بعدم الانخراط في ممارسته من الأساس أو بضرورة الإقلاع عنه كخيار أفضل - ولم يستطيعوا خلال محاولاتهم، أو أولئك الذين لا ينوون الإقلاع عنه، وذلك باعتبار هذه البدائل مخرجاً أفضل للابتعاد عن استهلاك السجائر التقليدية وما تنطوي عليه من مضار ناتجة عن عملية حرق التبغ وعن مكوناتها من المركبات الكيميائية الضارة.
وفي هذا السياق، فإن عملية حرق التبغ التي تعتمدها السجائر التقليدية في عملها، تنتج ما يزيد على 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، تم تحديد ما نسبته 1% منها كأسباب أو أسباب محتملة للأمراض المرتبطة بالتدخين، بما فيها سرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والانتفاخ الرئوي.
لقد تم تطوير مجموعة من المنتجات التي استبدلت عملية حرق التبغ التي تم إقصاؤها بعملية التسخين، وبالتالي إنتاج هباء جوي "رذاذ" محتوٍ على النيكوتين، مقدمةً تجربة حسية مماثلة لمذاق ونكهة النيكوتين للمدخنين البالغين مع هذه المنتجات البديلة الأفضل والأكثر تقدماً ولكنها غير خالية الضرر.
وإنّ من أهم الاختلافات الرئيسة ما بين المنتجات البديلة والسجائر التقليدية، أنّ المنتجات البديلة، وإن كانت لا تخلو تماماً من المخاطر، تعمل على إقصاء عملية الحرق وتعمل على التسخين مع تقليل إنتاج المواد كيميائية الضارة. ولتوضيح الأمر، فإنه عند إشعال سيجارة من السجائر التقليدية، فإنها على الفور تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد بفعل الإشعال، بينما ومقابل ذلك، عند استعمال المنتجات التي تعتمد على نظام التسخين، فإن هذا النظام يعمل على تسخين التبغ حتى 350 درجة مئوية دون حرقه أو إنتاج دخان أو رماد، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية، والتي يتم إنتاجها مع الهباء المحتوي على النيكوتين، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة انخفاض بالمخاطر بالنسبة ذاتها إذْ أن هذه المنتجات غير خالية من الضرر.
-انتهى-