الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة   |   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   |   آل يأنس وآل زبيب ينعون فقيدهم الفنان هشام يانس   |   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، السباق في مساندة الأشقاء سياسيا وإنسانيا وإغاثيا*   |   الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية 《 يا نونا 》    |   عمان الاهلية تشارك بورشة عمل في القاهرة حول الاقتصاد الأخضر   |   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   |   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   |   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   |   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   |   *تدريب موظفي شركة توزيع الكهرباء على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة - مشروع YTJ*   |   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   |   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   |   الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 

المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 


المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 

المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا
 شفيق عبيدات 
    المسيحيون العرب فيل البلاد العربية يمتد وجودهم في اعماق التاريخ والقرون وساهموا في بناء الاوطان العربية المتواجدين فيها وساهموا في الدفاع عن هذه الاوطان من خلال مشاركتهم في قواتها المسلحة واجهزتها الامنية واستشهد العديد منهم خلال الحروب التي خاضتها الدول العربية مع الكيان الصهيوني وخلال مشاركتهم في مواجهة الارهاب في سورية والعراق .
     اكتب هذه المقالة التاريخية بحق الاخوة المسيحيين بمناسبة استشهاد الصحفية  المناضلة العربية الفلسطينية شيرين ابو عاقله التي اغتالتها الايادي الصهيونية .. حقدا عليها لأنها كشفت في الصوت والصورة الاجرام الصهيوني بحق اهلنا في الضفة الغربية  وغزة والاهل في فلسطين عام 1948 , هذا الاجرام  الذي تمثل في قتل الاطفال والنساء والشيوخ واعتقال الالاف من المناضلين الفلسطينيين الذين يدافعون  عن ارضهم ووطنهم وعرضهم  وكشفها لإجراءات  الصهاينة في هدم البيوت على رؤوس اصحابها في كل المدن الفلسطينية وبشكل خاص في مدينة القدس والاستيلاء على الاراضي لبناء مستوطنات لقطاع الطرق ( المستوطنين ) . 
     لقد تعرض الاخوة والاهل المسيحيين للقتل والاعتقال وتدنيس الكنائس وخاصة كنيسة القيامة في القدس وفي معظم الاوقات اقتحامها لهذه الكنيسة التاريخية والتي تقع قرب ساحة الخلفية عمر بن الخطاب واهانوا المطارنة والرهبان والراهبات وسلطوا عليهم بنادقهم لتخويفهم الا انهم صمدوا ضد هذا الصلف الصهيوني البغيض .
   لم يكن استهداف الاخوة المسيحيون في فلسطين  فقط من قبل العدو الصهيوني , بل تم استهدافهم في سورية والعراق , ففي سورية تم استهدافهم من قبل المنظمات الارهابية التي استهدفت الوطن السوري والمواطنين السوريين من كل الطوائف الا ان الطائفة المسيحية استهدفت بشكل مباشر من خلال احتلال المدن من قبل الارهابيين التي يسكنها اكثرية مسيحية  مثل صيدنايا ومعلولا  ودير سمعان وعدد من المدن  وبطشت هذه المنظمات بسكان هذه المدن من المسيحيين  ودمرت الكنائس  وقتلت المطارنة والرهبان واختطفت العديد منهم ونفذت بهم حكم الاعدام وعلى الرغم من كل هذه الاجراءات التعسفية صمد الاهل المسيحيون في سورية ولم يهاجروا .
    وفي العراق ايضا تم استهداف المسيحيين من قبل القوات الاميركية ومعها قوات من دول اوروبية ( قوات التحالف الدولي ) وذلك من خلال استهداف القوات العراقية التي تضم العديد من الاخوة المسيحيين وقتل اكثر من مليون  ونصف من هذه القوات ومن بيهم جنود وضباط من الطائفة المسيحية ومدنيين عراقيين  .
    ولم  تسلم الكنائس المسيحية والمواطنون العراقيون المسيحيون في مدينة الموصل العراقية من هدم للكنائس وقتل للمواطنين المسيحيين مع اخوتهم المسلمين  واجراءات نفذتها المنظمات الارهابية , فالسلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني والإرهابيون في سورية وفي العراق هو سلاح امريكي واوروبي .
    ولم يشفع الدين المسيحي للمسيحيين العرب  دينهم فكان استهدافهم لانهم ينتمون لأوطانهم العربية ويفتخرون بهذا الانتماء , ويدافعون عن هوياتهم الوطنية بأرواحهم .