Visa تطلق الميزة التقنية 《Tap to Add Card》في الأردن، لتعزيز سهولة وأمان إضافة البطاقات إلى المحافظ الرقمية   |   الطالب أبودية يُمثل جامعة فيلادلفيا في الملتقى العربي الطلابي السادس لإعداد القادة في دولة الإمارات العربية المتحدة*   |   صور بانوراميه مذهلة لقبة الصخرة من قلعة مكاور بمادبا (شاهد)   |   المنتجات البديلة أقل خطورة من السجائر التقليدية مع مركبات ضارة أقل بنسبة تصل إلى 95%   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   السعودية تستضيف النسخة الـ 27 لبطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في جدة   |   شركة لافارج الاسمنت الأردنية تعلن تحقيق صافي أرباح بقيمة 33.8 مليون دينار في 2024   |   شركة توزيع الكهرباء تطلق خدماتها الإلكترونية التجريبية عبر تطبيق واتساب   |   بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |   موقع عماد السيد المسيح (المغطس) يفوز بجائزة جيست أكتا (GIST ACTA) العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025   |   الدويري يعلن ترشحه لمنصب نقيب المقاولين للدورة الـ25 بحضور عدد من أعضاء الهيئة العامة .. شاهد الصور   |   15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات   |   تريند مايكرو تحصد لقب «الخيار المفضل للعملاء» من جارتنر لعام 2024   |   نجاح لافت لطلاب قسم العلاج الطبيعي في امتحان الأوسكي (OSCE) بجامعة فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تنظم ورشة عمل توعوية لتعزيز شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع اللجنة البارالمبية الأردنية   |   الحكومة: تعديل ساعات الدوام الرسمي في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية للأيام الثلاثة المقبلة بسبب الأحوال الجوية   |   أسير إسرائيلي يقبّل رأس عنصر من القسام خلال تسليمه للصليب الأحمر   |   رغم المحنة.. مطاعم شهيرة في غزة تعود للعمل وسط الركام   |   《حماس》 تسلّم 6 من الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وتستعرض اسلحة اغتنمتها اثناء الحرب.. شاهد   |   رغم توثيق التنسيق الأمنيّ مع الاحتلال .. ترامب يقطع المساعدات عن أجهزة عبّاس الأمنيّة   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 

المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 


المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 

المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا
 شفيق عبيدات 
    المسيحيون العرب فيل البلاد العربية يمتد وجودهم في اعماق التاريخ والقرون وساهموا في بناء الاوطان العربية المتواجدين فيها وساهموا في الدفاع عن هذه الاوطان من خلال مشاركتهم في قواتها المسلحة واجهزتها الامنية واستشهد العديد منهم خلال الحروب التي خاضتها الدول العربية مع الكيان الصهيوني وخلال مشاركتهم في مواجهة الارهاب في سورية والعراق .
     اكتب هذه المقالة التاريخية بحق الاخوة المسيحيين بمناسبة استشهاد الصحفية  المناضلة العربية الفلسطينية شيرين ابو عاقله التي اغتالتها الايادي الصهيونية .. حقدا عليها لأنها كشفت في الصوت والصورة الاجرام الصهيوني بحق اهلنا في الضفة الغربية  وغزة والاهل في فلسطين عام 1948 , هذا الاجرام  الذي تمثل في قتل الاطفال والنساء والشيوخ واعتقال الالاف من المناضلين الفلسطينيين الذين يدافعون  عن ارضهم ووطنهم وعرضهم  وكشفها لإجراءات  الصهاينة في هدم البيوت على رؤوس اصحابها في كل المدن الفلسطينية وبشكل خاص في مدينة القدس والاستيلاء على الاراضي لبناء مستوطنات لقطاع الطرق ( المستوطنين ) . 
     لقد تعرض الاخوة والاهل المسيحيين للقتل والاعتقال وتدنيس الكنائس وخاصة كنيسة القيامة في القدس وفي معظم الاوقات اقتحامها لهذه الكنيسة التاريخية والتي تقع قرب ساحة الخلفية عمر بن الخطاب واهانوا المطارنة والرهبان والراهبات وسلطوا عليهم بنادقهم لتخويفهم الا انهم صمدوا ضد هذا الصلف الصهيوني البغيض .
   لم يكن استهداف الاخوة المسيحيون في فلسطين  فقط من قبل العدو الصهيوني , بل تم استهدافهم في سورية والعراق , ففي سورية تم استهدافهم من قبل المنظمات الارهابية التي استهدفت الوطن السوري والمواطنين السوريين من كل الطوائف الا ان الطائفة المسيحية استهدفت بشكل مباشر من خلال احتلال المدن من قبل الارهابيين التي يسكنها اكثرية مسيحية  مثل صيدنايا ومعلولا  ودير سمعان وعدد من المدن  وبطشت هذه المنظمات بسكان هذه المدن من المسيحيين  ودمرت الكنائس  وقتلت المطارنة والرهبان واختطفت العديد منهم ونفذت بهم حكم الاعدام وعلى الرغم من كل هذه الاجراءات التعسفية صمد الاهل المسيحيون في سورية ولم يهاجروا .
    وفي العراق ايضا تم استهداف المسيحيين من قبل القوات الاميركية ومعها قوات من دول اوروبية ( قوات التحالف الدولي ) وذلك من خلال استهداف القوات العراقية التي تضم العديد من الاخوة المسيحيين وقتل اكثر من مليون  ونصف من هذه القوات ومن بيهم جنود وضباط من الطائفة المسيحية ومدنيين عراقيين  .
    ولم  تسلم الكنائس المسيحية والمواطنون العراقيون المسيحيون في مدينة الموصل العراقية من هدم للكنائس وقتل للمواطنين المسيحيين مع اخوتهم المسلمين  واجراءات نفذتها المنظمات الارهابية , فالسلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني والإرهابيون في سورية وفي العراق هو سلاح امريكي واوروبي .
    ولم يشفع الدين المسيحي للمسيحيين العرب  دينهم فكان استهدافهم لانهم ينتمون لأوطانهم العربية ويفتخرون بهذا الانتماء , ويدافعون عن هوياتهم الوطنية بأرواحهم .