سفارة الإمارات تشرف على مبادرة إفطار صائم وتوزيع طرود غذائية بالأردن    |   مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر   |   لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |  

تونس تتوقع إصدار قرض رقاعي بقيمة 500 مليون دولار وبضمان أمريكي منتصف تموز


 تونس تتوقع إصدار قرض رقاعي بقيمة 500 مليون دولار وبضمان أمريكي منتصف تموز

المركب

توقع محافظ البنك المركزي التونسي السبت اصدار قرض رقاعي لتونس بضمان أمريكي منتصف شهر تموز/ يوليو وسط تراجع قياسي للعملة الوطنية.

وأفاد محافظ البنك الشاذلي العياري خلال جلسة استماع امام لجنة المالية والتنمية والتخطيط في البرلمان يإصدار قرض رقاعي بقيمة 500 مليون دولار بضمان أمريكي منتصف الشهر المقبل.

وقال العياري “تلقينا الضوء الأخضر وسنبدأ في المراحل التنفيذية وسيكون التوقيع خلال الأسبوع الأول من شهر تموز/ يوليو على ألا يتعدى تاريخ التسليم منتصف الشهر ذاته”.

وسيسمح القرض لتونس بحسب محافظ البنك بتغطية النقص لدى مخزونها من النقد الأجنبي بسبب تراجع الانتاج في قطاعات حيوية مثل الفوسفات والمحروقات الى جانب تعثر اداء القطاع السياحي.

كما سيوجه القرض لدفع برامج التنمية والتشغيل في المناطق الداخلية.

وحققت تونس انتقالا سياسيا ناجحا بعد ثورة 2011، لكن منذ ذلك الحين تعتمد الديمقراطية الناشئة بشكل كبير على سياسة الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية والمساعدات من شركائها الأوروبيين لمجابهة الكساد الاقتصادي، بحسب خبراء.

وقال العياري: “إننا نعمل جاهدين، خلال هذه الفترة، على التقليص قدر الامكان من حالة التذبذب التي يعيشها الدينار التونسي في الوقت الراهن”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التونسية.

وأضاف: “تقهقر الدينار يختزل الوضع الاقتصادي الذي تعيشه تونس″.

وفي وقت سابق توصلت الحكومة التونسية الى اتفاق قرض ثان مع صندوق النقد الدولي بعد 2013، بقيمة 8ر2 مليار دولار سيوجه لتعبئة الموارد المالية لمخططات التنمية بين عامي 2016 و.2020

ووافق البنك الدولي أيضا في آيار/ مايو على منح تونس قرضا بقيمة خمسة مليارات دولار على مدى الخمس سنوات المقبلة لدفع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب والنساء وتقليص الفجوة الاقتصادية ومستوى المعيشة بين جهات البلاد.

والأسبوع الماضي صوت البرلمان الأوروبي مع خطة لإقراض تونس 500 مليون يورو لكن يتعين عليها قبل ذلك توقيع مذكرة تفاهم مع المفوضية الأوروبية لإجراء إصلاحات هيكلية وضمان سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية.