شركة كريم ترسي نموذجاً يحتذى به للتميز والإبداع في عالم نقل الركاب
في الماضي القريب، كان الوصول على الموعد سواء في الصباح الباكر للعمل أو المدرسة أو الجامعة أو خلال اليوم لأي حدث أو فعالية دون تأخير، حلماً لدى الكثيرين من أبناء المجتمع من مستخدمي سيارات الأجرة "التاكسي التقليدي". كان الأمر أشبه بالكابوس؛ إذ كانت معاناة الركاب تبدأ من لحظة الوقوف في الشارع بانتظار سيارة أجرة فارغة وحتى الوصول للوجهة المطلوبة.
كثيرة هي الشهادات التي لم تكن يوماً خافية على أحد، والتي لطالما أدلى بها الركاب عبر السنوات، في وصفٍ لهم لمعطيات وتفاصيل المعاناة التي تتشابه إلى حد بعيد، والتي تعد كل جزئية منها أمرّ من الأخرى، متراوحة ما بين الانتظار لمدة غير معروفة من الوقت تبعاً للظروف لحين مرور سيارة أجرة، وما بين الاضطرار للتلويح للسيارة في محاولة للفت انتباه السائق للراكب، ومزاحمة الآخرين من المنتظرين أيضاً للحصول على خدمة النقل بشكل عشوائي وغير منظم، فضلاً عن التعرض للتحايل من قبل فئة من السائقين بسبب التلاعب بالعدادات أو عدم تشغيلها أو إطالة الطريق دون رقابة، هذا عدا عن التعرض للانتقائية المزاجية لسائقي السيارات المجهولين بالنسبة للركاب من حيث قبول أو رفض الطلبات، وللسلوكيات غير المقبولة في بعض الأحيان والتي أساءت لأصحاب المهنة الملتزمين، بالإضافة لعدم المعرفة بالطرق والمسارات للوجهة المطلوبة.
اليوم، ومع انتشار خدمات نقل الركاب الذكية التي أدخلتها شركة "كريم"، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، وهي أول شركة تحصل على الترخيص الكامل لتقديم هذه النوعية من الخدمات في المملكة، باتت المعاناة لدى من اختاروا استخدام تطبيق "كريم" عبر هواتفهم الذكية أمراً من الماضي، بعد أن كانوا قد فقدوا الأمل في إمكانية التمتع بخدمات نقل حضارية وذكية وآمنة، تسهل تفاصيل حياتهم وتوفر عليهم الوقت والجهد، إلى أن جاءتهم "كريم" في العام 2015 مع خيار أفسح لهم المجال لوضع أمور حياتهم في نصابها الصحيح، بفضل الدقة الكبيرة في المواعيد لخدماتها، والجودة العالية لها، فضلاً عن العديد من المزايا الأخرى التي لم يسبق أن توافرت أمامهم.
بالاعتماد على التقنيات الحديثة، وبكبسة زر وخطوات قليلة وبسيطة وسهلة عبر منصة توفر ميزة الطلب في الوقت الحقيقي، مع واجهة استخدام بديهية ومتسمة بالحماية والأمان، وبرفقة كباتن موثوقين وخاضعين لتدقيق أمني شامل وتدريبات مكثفة، فضلاً عن كونهم معلومي البيانات لدى العملاء، على متن سيارات حديثة لا تزيد أعمارها عن 5 إلى 6 سنوات على الأكثر وخاضعة بدورها لفحوصات فنية وميكانيكية دقيقة، فإن التنقل من أي مكان إلى آخر داخل عمّان، أو أي من المدن الرئيسة التي تغطيها "كريم" بخدماتها، مشتملة على الزرقاء وإربد والفحيص، فضلاً عن السلط ومادبا، أو التنقل بين أي منها، مع ميزة تتبع السيارات ومشاركة مسار الرحلة مع الغير وإخفاء رقم الراكب وشموله بمظلة التأمين على الحياة والعلاج في حالة الحوادث، أصبح متاحاً أمام الجميع بعد طول انتظار.
في هذا السياق، أوضحت إحدى عميلات "كريم"، الطالبة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، راية بقاعين، خلال حديث لها حول تجربتها مع الشركة وخدماتها، بأن قطاع نقل الركاب شهد نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع، انعكست آثارها الإيجابية عليهم خاصة الطلبة منهم ممن يعتبر الانضباط في المواعيد والالتزام بالحضور الصفي مطلباً من متطلبات الدراسة والتي لا تهاون فيها، مشيرةً إلى أنها منذ بدء استخدام تطبيق "كريم" تخلصت من رحلة البحث المضنية عن سيارة أجرة تقليدية للوصول إلى محاضراتها في الموعد، وهذا ما منحها مساحة أكبر من الوقت، أصبحت تستثمرها بما هو نافع نظراً لوصول السيارة في الوقت المطلوب وللنقطة التي تقوم بتحديدها، مشيدةً بأداء الكباتن الذي وقف وراء توجهها للتعامل مع الشركة واعتمادها دائماً وحتى في تنقلاتها الشخصية.
ومن جانبها، أكدت مهندسة الديكور الداخلي أسمى بكيرات، والتي تملك دار تصميم خاصة بها، بأن روتين حياتها اليومي تغير مع وجود خدمات "كريم"، ذلك أنها استبدلت جزئية السير على الأقدام لمسافة من أجل البحث عن سيارة أجرة باستخدام تطبيق "كريم" الذي قلص وقت الانتظار لاستقلال سيارة والوصول في أي وقت إلى أي مكان بأريحية وأمان نظراً للميزات العديدة التي تعزز هذا الشعور لدى الركاب، كما يعززه التعامل المهني الراقي للكباتن. وبينت المهندسة بكيرات بأنها مع خرائط جوجل ونظام تحديد المواقع العالمي GPS الذي يتضمنه تطبيق "كريم" ما عادت تحمل هم إيصال ابنها في بعض الأحيان من مكان إلى آخر، لإمكانية تتبع مسار رحلته الخالية من التدخين نظراً لاتباع الشركة سياسة صارمة بهذا الشأن مع أي من كباتنها الذين تتمتع بإمكانية الحصول على بياناتهم وتقييم أدائهم.
أما الطالب في الجامعة الأردنية، سيف صالح، فقد أكد بأن التميز الذي لمسه لدى "كريم" من كافة النواحي، سواء من حيث مدى توافر السيارات التي بات يعتمد عليها لتنقلاته وتنقلات أفراد عائلته في الوقت المناسب على مدار الساعة، أو من حيث جاهزية هذه السيارات حتى أدق التفاصيل بما فيها النظافة، أو من حيث كفاءة الكباتن والتزامهم المهني والأخلاقي والسلوكي، دفعه لتجربة خدمة الشركة الجديدة "Box" لتوصيل الطعام والطرود، والتي كانت حلاً مثالياً أيضاً بالنسبة له كما هي خدمة النقل، نظراً لدقة المواعيد والسرعة في الوصول والتوصيل بأسعار تنافسية. وأشار سيف صالح بأن الخدمات التي تقدمها "كريم" والتي لم تكن معهودة من قبل، انتشرت بين شرائح واسعة من المجتمع، لما تنطوي عليه من ابتكارية وخيارات ومزايا متنوعة، أسهمت في زيادة الإقبال عليها.
ومن جهته، قال الموظف في إحدى الشركات الاستشارية، فراس صابر، أن "كريم" باتت جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية؛ إذْ سهلت عليه التنقل من وإلى عمله واستغلال فترة الرحلة في متابعة بريده الإلكتروني والاطلاع على الأخبار اليومية بدلاً من هدر الوقت في أزمة السير والبحث عن موقف للاصطفاف.
الموظفة كنانة الصفدي، وهي أم، فقد أعربت عن سعادتها بدخول شركة "كريم" للأردن، مبينةً بأنها كانت تعاني من العديد من التحديات في ما يتعلق بالتنقل من مكان سكنها الكائن في منطقة دوار الداخلية والتي تعد من أماكن الكثافة والاكتظاظ، وهي الأماكن التي كانت تشهد عادةً نقصاً في توافر وسائل نقل، وإن وجدت فإنها لم تكن ترقى للمستوى المطلوب من عدة جوانب. وقالت كنانة في ختام حديثها: "أسهمت خدمات "كريم" في تحسين حياتي منذ لحظة اعتمادي عليها، وذلك لتسهيلها تفاصيل يومية كانت تستنفد الوقت والطاقة في سيناريو كان يتكرر يومياً. أثمن جهود الشركة القائمة على هذه الخدمات التي تتميز بسهولة الحصول عليها والاستفادة منها، كما أثمن جهود الكباتن الذين لم ولا يدخرون جهداً ضماناً لتحقيق مستوى عالٍ من الرضى لدى العملاء، وهذا ما يميزهم عن غيرهم."
ويشار إلى أن "كريم" غيرت بدخولها السوق المحلية أسلوب الحصول على خدمة التنقل، كما أنها غيرت مفهوم الكفاءة التشغيلية لاعتمادها على معايير مهنية عالية وضوابط ترتكز على الدقة والموثوقية لضمان لأعلى مستويات الجودة التي تتم مراقبتها بعدة وسائل منها التسوق الغامض، ولتقديمها باقة من الخيارات المتنوعة سواء في حجز الرحلات، أو في طرق الدفع، أو في باقات الاشتراك، أو في العروض والخصومات المميزة التي تكافئ الولاء.
-انتهى-