إل جي إلكترونيكس تقدم نموذجاً للاستعداد للمستقبل مع التقنيات الحديثة
لمواصلة خلق تجارب ذات قيمة تكنولوجية وحياتية
لقد اختلف العالم تماماً عما كان عليه خلال العقود القليلة المنصرمة مع ظهور العديد من التكنولوجيات الرقمية التي صبغت بآثارها كل اتجاه ومجال، والتي لا تزال تتطور يوماً بعد يوم لتمهد الطريق بلا شك لتغييرات جوهرية جديدة. ووفقاً للتغييرات والتطورات الحاصلة والمستمرة، فقد ظهرت تلقائياً مجموعة من المصطلحات والمفاهيم الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل، والتي يعتبر من أبرزها حالياً مصطلح "التجارب الغامرة"، والذي يعد أفضل تعريف له حتى الآن، التجربة المرتبطة ببيئة تكنولوجية، والتي تتصف بتكاملها وبمستوى التفاعل العالي الذي تقدمه بين المستخدمين من جهة، وبين المستخدمين والأجهزة التكنولوجية من جهة أخرى، وذلك في الزمن الحقيقي وبما يستدعي الحواس البصرية والسمعية واللمسية مع قدر كبير من التحكم والبديهية، دون إغفال الجانب الإنساني في التجربة.
"إل جي إلكترونيكس"، صاحبة الابتكارات الثورية، التي تحرص على التركيز لدى تصميم وتطوير منتجاتها على التجارب التي تخلقها هذه المنتجات، لإيمانها بأن الحياة تعني أكثر من مجرد امتلاك أحدث الأجهزة الإلكترونية، وبأن هذه الأجهزة يجب أن تحمل قيمة تكنولوجية وحياتية نوعية، وأن تخلق إمكانيات جديدة للمستخدمين، تكثف جهودها اليوم على دفع حدود الابتكار في التقنيات الغامرة وهي تقنيات المستقبل كتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز المدمج والواقع المختلط وتقنية التصوير بزاوية 360 درجة، والتي تقدم بدورها تجارب غامرة بديهية وسلسلة متعددة القنوات والوسائط، لتربط المستخدمين وأجهزتهم المختلفة، سواء من أجهزة الحوسبة، والأجهزة الإلكترونية والأجهزة المنزلية الاستهلاكية، والأجهزة القابلة للارتداء، وأجهزة الاستشعار، والمركبات وغيرها الكثير. كل ذلك دون المساومة على إشراك الحواس البشرية ضمن التجارب، لقدرتها على تعزيز وظائف الذكاء الاصطناعي الهادف لتعزيز قدرات البشر وتخليصهم من الوظائف والمهام الروتينية سواء في العمل أو المنزل، وتوفير الوقت والجهد عليهم للتركيز على الأهم في حياتهم.
وإذ يعتبر التعلم العميق سر نجاح التقنيات الغامرة، فإن "إل جي" تتصدر المشهد؛ الفضل في ذلك يعود لقيامها بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي عرفت بمنصة "DeepThinQ"، والمبنية على توظيف تقنية التعلم العميق لتعمل كأداة للتعلم وتخزين المعلومات وحتى البيانات الضخمة منها ضمن منتجاتها الذكية، باستخدام الخوادم السحابية لتصبح أكثر ذكاءً مع مرور الوقت، ولتوفر العديد من الوظائف العملية الذكية كالتعرف على الصوت والتعرف المكاني، وغير ذلك.
وتقدم "إل جي" في هذا السياق مجموعة من المنتجات التي تنطوي على الكثير من المنافع التي من شأنها جعل الحياة أفضل في نواح كثيرة، والتي تلبي احتياجات المستخدمين سواء من القطاعات المؤسسية المختلفة أو الأفراد، والذين باتوا أكثر انفتاحاً وتوجهاً اليوم نحو التقنيات المبتكرة والتجارب التي تتيحها.
وفي ما يتعلق بالباقة التي توجهها "إل جي" للقطاعات المؤسسية من منتجاتها، فإن الأبرز منها على سبيل المثال لا الحصر، سلسلة روبوتات "كلوي" الذكية المتنوعة للخدمات، والتي يتم استخدامها في المطارات أو الفنادق أو محلات السوبرماركت والمولات، لتساعد الزبائن، وتنقل الأمتعة، وتقدم الوجبات، وتحمل المشتريات، والتي تم تزويدها بأنظمة ملاحة متقدمة وأنظمة اتصال محسنة من أجل التواصل مع الآلات الإلكترونية كالمصاعد والأبواب الأوتوماتيكية، هذا إلى جانب الطراز القابل للارتداء "CLOI SuitBot" الذي كان أول ظهور له في نسخة عام 2019 من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES، والذي تم تصميمه لتعزيز القوة في الأعمال الشاقة ومناولة الأحمال الثقيلة مع هيكل خارجي يساعد على تجنب الإصابات. هذا وتعتزم "إل جي" تطوير شبكة ذكية متكاملة من الروبوتات لخدمة مجالات التصنيع والتوزيع والخدمات اللوجستية.
أما في ما يتعلق بتلك الباقة الموجهة للأفراد من منتجات "إل جي"، فالقائمة تطول والخيارات ضمنها تتنوع على نحو كبير، ابتداءً من أجهزة التلفاز، وأنظمة المسرح المنزلي، والثلاجات، والغسالات، مروراً بمكبرات الصوت، وأجهزة العرض، وأجهزة الإسقاط الليزرية، والهواتف الذكية، وصولاً لأجهزة التنظيف، والتي بات جلها يعتمد على مزايا الذكاء الاصطناعي خاصة ما يندرج منها ضمن علامة ThinQ.
وكان مما أذهلت "إل جي" به العالم على هذا الصعيد، روبوتات HomBot Turbo+ المخصصة للعمل كمكانس كهربائية تقدم مزايا الواقع المعزز، كونها تمنح المستخدمين القدرة على التدخل واستخدام كاميرا الهاتف الذكي لتحديد المكان الذي يجب أن تعمل على تنظيفه، ولأنها تتمتع بإمكانيات عالية في الإدراك والتحكم والتمييز وتحليل بيانات الصور، وهو ما وقف وراء اعتراف مختبر النظم الذكية والروبوتات لجامعة سيول الوطنية بها وتسميتها بالمكانس الكهربائية الروبوتية الأقرب إلى الذكاء البشري.
أما أجهزة تلفاز OLED وأجهزة تلفاز سوبر ألترا فائقة الوضوح Super UHD TV من تشكيلة ThinQ المبنية على الذكاء الاصطناعي، والمصممة بالتعاون مع جوجل لإضفاء المزيد من الراحة على حياة المستهلكين؛ حيث تمتزج ضمنها مزايا مساعد جوجل مع المزايا التي تقدمها منصة webOS وهي نظام تشغيل أجهزة تلفاز "إل جي" المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي ThinQ AI الحائزة على الجوائز، متيحة إمكانية إدارة مهام مختلفة أو البحث عن إجابات معينة أو التحكم بالأجهزة المنزلية الذكية، مع أداء عالٍ من حيث إنتاج أفضل صورة بفضل مجموعة التقنيات العالية التي يتضمنها بما فيها تقنية Nano Cell™ التي تتفرد "إل جي" بها، ومعالج ألفا7.
وإلى جانب ذلك، تأتي مجموعة الهواتف الذكية التي تسخر "إل جي" في العديد من مكوناتها ميزات الذكاء الاصطناعي، كهاتفها G7 ThinQ المصمم مع كاميرا مدمجة مبنية على الذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين الصورة تلقائياً بالاعتماد على ماهية الشيء المصور، ومع زر مخصص لمساعد جوجل الذكي وتوفير أوامر صوتية يمكن تطبيقها بطريقة أسهل من أي وقت مضى، مدعمة بميزة التعرف على الصوت بعيد المجال، وكهاتفها G7 ThinQ المصمم مع 5 كاميرات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقدم بفضلها اقتراحات للمستخدم لالتقاط أفضل صورة، مع مزايا الضبط التلقائي لتوازن اللون الأبيض وحرارة اللون في ظروف الإضاءة المختلفة، واختيار أنسب سرعة لالتقاط الصور لشيء متحرك، واختيار تأثيرات الضوء ثلاثية الأبعاد والتجميل التلقائي للصور وإمكانية تحويل الصورة إلى رموز تعبيرية وغيرها الكثير.
هذا وتعتبر كل من أجهزة تلفاز OLED وأجهزة تلفاز سوبر ألترا فائقة الوضوح Super UHD TV من تشكيلة ThinQ وهواتفها الذكية G7 ThinQ وG7 ThinQ، مثالية تماماً لممارسة الألعاب الإلكترونية وخوض بطولات الرياضة الإلكترونية، وهو ما يخدم اللاعبين من الأفراد من عشاق الألعاب، في الوقت الذي يخدم فيه صناعة الألعاب والرياضة الإلكترونية الآخذة بالنمو مع قاعدة جماهيرية وصلت في العام 2015 إلى 230 مليون شخص حول العالم، وسط توقعات لهذا العدد بالارتفاع إلى 427 مليون في العام 2019، مع توقعات لتحقيقها إيرادات بنحو 893 مليون دولار خلال العام الحالي 2019 من خلال الإعلانات ومبيعات التذاكر والرعايات وبيع المنتجات.
وحول هذا الشأن، قال مدير عام شركة "إل جي إلكترونيكس" المشرق العربي، دانييل كيم بأن الشركة تؤمن بأن الحياة تكون أفضل عند الاستعداد لها، وبأنها لا تزال تواصل العمل على خلق المستقبل الذي يريده الجميع لحياة أفضل مع منتجاتها المتنوعة التي تتجاوز في وظائفها كل ما هو تقليدي، والتي تقدمها كثمرة لفكرها الاستباقي المعزز بإرثها التقني والبحثي والتطويري والتصنيعي والإنتاجي إلى جانب الإرث التسويقي والتوزيعي، والتي تحرص على تمييزها بالأناقة التصميمة والسهولة في الاستخدام دون أية تعقيدات تقنية بالرغم من الاستثمار في التقنيات والابتكارات الأحدث، وذلك مواصلة لمهمتها الرامية للتأثير الإيجابي وتسهيل تفاصيل الحياة.
-انتهى-