جراحات السمنة بالاردن على ابواب انطلاقة واعدة.. جوهرها مستشفى الكندي وعميدها الدكتور محمد خريس
خاص - مروة البحيري
الحديث القيم لجلالة الملك عن السياحة العلاجية بالاردن وسبل تطويرها واستعادة القدرة التنافسية فيها واستغلال الفرص للنهوض بها حمل الكثير من الرسائل الهامة والتوجيهات التي تسلط الضوء على قطاع حيوي وهام ومحرك اقتصادي يدر الدخل على خزينة الدولة ويرفع اسم الاردن عاليا ويجعله وجهة واختيارا متقدما للسياح من كافة انحاء العالم.
و يرتبط دوما "مصطلح السياحة العلاجية" باسماء لصروح طبية كبيرة واطباء وجراحيين متميزين عانقت سمعتهم العالمية وحملوا على عاتقهم ترويج الاردن بجهود شخصية من خلال اداءهم وابداعهم ونجاحهم.. وفي هذا الصدد لا بد ان نعرج على النجاح الكبير الذي حققته علاجات السمنة بالاردن ودورها الذي فاق التوقعات في جلب السياح العرب والاجانب للعلاج بالاردن بعد نسب النجاح العالية لمثل هذه العمليات..
ولان العطاء ليس بالعدد بل بالانجاز نلقي الضوء اليوم على استشاري الجهاز الهضمي والمنظار وجراحة السمنة الدكتور محمد خريس كأحد اقطاب الطب بالاردن وأشهر جراحي السمنة محليا وعربيا ليكون مركزه نموذجا في استقطاب المرضى (من الباب الى الباب) لا سيما بعد حصول هذا المركز على اعتمادية الامتياز من الاتحاد الدولي لجراحة السمنة ليكون الاول اردنيا والثاني على مستوى المنطقة الحاصل على هذه الاعتمادية التي تهدف الى تنظيم هذه الجراحات ومراقبتها وضمان اعلى درجات الخدمة العلاجية والعناية والمتابعة للمريض ما بعد الجراحة.
ونظرا للاقبال الكبير على اجراء هذه العمليات آثر الدكتور خريس بناء مستشفى خاص اطلق عليه اسم "الكندي" هذا الصرح الطبي الذي سيشكل ثورة جديدة في علاجات السمنة من خلال التجهيزات الحديثة التي تحاكي ما هو متوفر لدى دول العالم المتقدمةومواكبة التطورات المتلاحقة لمثل هذه الجراحات والمرافق العصرية لجذب السياح الراغبين بالعلاجحيث سيضم مستشفى الكندي المتوقع افتتاحه قريبا مركزا متخصصا لجراحات السمنة يكون نقطة جذب حقيقية وفاعلة للمرضى من مختلف الدول الى جانب المراكزالاخرى.
وبالمحصلة نجد ان الاردن قطع شوطا كبيرا في السياحة العلاجية وتمكن من تبوء المكانة العالية ولكنه لا يزال ينتظر المزيد من الدعم الحكومي وتكاتف القطاعين العام والخاص والترويج الامثل لاستقطاب المرضى العرب والاجانب وتنشيط القطاعات الاخرى المرتبطة بشكل او بآخر بالسياحة العلاجية..