قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، إن العام الجديد 2019 يحمل "شبابيك أمل" على الأردن، مع بداية عودة الأمور إلى طبيعتها في دول الجوار والمنطقة وتحديدًا في سوريا والعراق.
وأعرب العناني عن أمله أن تسهم هذه العودة خاصة من النواحي الأمنية، في تخفيض الكلفة الأمنية التي دفع الأردن ثمنها طوال سنوات الأزمة حينما تحمل أعباء ضمانة أمن الحدود من جانبي دوله المجاورة.
بيد أنه توقع أن تكون الأمور الاقتصادية الداخلية "بالغة الصعوبة" خلال العام الجديد، في حال ضلت الحكومة ثابتة على سياستها المالية القائمة في الوقت الحالي.
ولا يعتقد العناني أن أمام الحكومة اليوم فرصة لفرض مزيد من الضرائب على المواطنين خلال العام الجديد، حيث قال إن على الحكومة منح مرونة أكبر في السياسة المالية النقدية.
ودعا العناني حكومة الرزاز إلى تخفيض النفقات العامة وعدم هدر المال العام في مشاريع لا تحقق منافع اقتصادية، ودعاها أيضًا لبناء مشروعات توظيفية في مختلف محافظات المملكة للتقليل من نسب البطالة بين الشباب.
ونادى العناني الذي شغل منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي سابقًا ومناصب هامة في الدولة، الحكومة لتحسين علاقاتها مع تركيا وإيران في ظل استمرار تأثير هذه الدول على قرارات الإقليم وحاجة الأردن لمزيد من الأسواق.