جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا تنظم مسابقة هالت برايز2018 وتتأهل للمنافسة الوطنية والاقليمية
نظمت جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا جائزة "هالت برايز العالمية " 2018Hult Prize Jordan، حيث تعد الجامعة من أوائل الجامعات الاردنية في عرض مشاريع المشاركين من طلاب وخريجين أمام لجنة التحكيم التي ضمت كلا من؛ ( المهندس عمر حمارنة / متنزه الحسن للأعمال، فيصل حقي / البنك العربي، محمد عثمان / تيم ليدر للمواهب في شركة زين، هاني صالح المدير التنفيذي هيدن فرايت)، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والتطوير الدكتور غيث الربضي، وعميد القبول والتسجيل الدكتور عبد الغفور الصيدي. وشارك في الجائزة التي جاءت بدعم من مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة، 15 فريقاً من الجامعة، تأهلت ثلاث فرق للمنافسة على مستوى الأردن والعالم. حيث تسعى الجائزة هذا العام الى معالجة أحد اهم التحديات الاجتماعية التي تواجه المجتمعات المحلية والاقليمية، وهي البطالة لدى الشباب. وسيقوم الطلبة المتأهلين للجائزة على المستوى الاقليمي باختيار احدى المدن الـ 28 التي تقام الجائزة فيها.
وتأهل فريق الجامعة ( ( JO-Jojoba الذي حصل على المركز الأول، للمنافسة الاقليمية، وقد ضم كلا من (محمد الحافظ و رئيس نادي الخريجين خليل وهاب و عادل الدباس )، كما ضم كل من الفريق الثاني والثالث من الجامعة اللذان تأهلان للمنافسة الوطنية وعلى الترتيب، فريق ( Mantroa ) كلا من (حسين السعدي ، فينس اورڤلي، علي حوامده ، حازم تركي) ، أما الفريق الثالث ( youth unimplement ) ضم كلا من (لارا حلته ، أسيل حلته، عمر الجندي).
وأكد منظم جائزة هالت برايز2018 في الجامعة، الطالب خليل حدادين، انه حرص على مشاركة الجامعة في جائزة هالت برايز الدولية للمرة الاولى، حيث حصل على كل الدعم من إدارة الجامعة وعمادة القبول والتسجيل، كما تم العمل على التنوع في افكار الفرق المشاركة، وتقديم افكار ريادية. مؤكداً اكتساب خبرة كبيرة، وسيتم مواصلة العمل حتى الوصول الى التنافس الاقليمي وتحقيق المراكز المتقدمة.
وأشار الطالب محمد الحافظ، إلى ان حصوله وزملاءه على المركز الأول على مستوى الجامعة و التأهل للمسابقة الوطنية و المسابقة الإقليمية قد أثرت بهم على الصعيدين الشخصي و العملي بصورة إيجابية بحيث سمحت لهم بأن يسهموا بتوظيف أفكارهم لمساعدة المجتمع و حماية البيئة والنهضة بالوطن، من خلال تحويل هذه الأفكار إلى فكرة مشروع ذو هدف واضح تساهم في تطوير الفكر الريادي لدى الشباب من خلال توظيفه لخدمة المجتمع والعالم وتغيره للأفضل.
واوضحت الطالبة اية المحمود، ان دورها كمنظمة العلاقات العامة في فريق هالت هو التعريف بجائزة هالت لأكبر عدد ممكن من الطلبة عن طريق لقاء الطلبة داخل الحرم الجامعي ووسائل التواصل الاجتماعي، من خلال الحفاظ على درجة عالية من المنافسة ما بين الفرق. من خلال التعاون والعمل الجماعي بالإضافة إلى السعي على تلبية جميع المتطلبات و إجابة جميع الأسئلة التي يتم طرحها من قبل الطلبة. اضافة إلى نشر بعض الأعمال الخاصة بالجائزة على صفحة جائزة هالت لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا . السباق لم ينتهي بالنسبة لفريق هالت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، السباق قد بدأ الآن لنري العالم أجمع بأننا نمتلك الكثير، و أن طاقاتنا الكامنة هي التي ستصدح غداً في السماء.
وكان فريق جائزة هالت برايز في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وبالتعاون مع مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة، قد عقد محاضرة تعريفيه للطلاب المسجلين في المسابقة ، تحمل موضوع تشغيل الشباب من خلال إيجاد حلول لتوظيف عشرة ألاف شخص على المدى البعيد، ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي 2018، تخللها شرح وحوار عن كيفية تجهيز وكتابة خطة العمل (Business plan) وأبدى الطلاب تفاعل و حماس عالي خلال المحاضرة التي القاها مدير المركز السيد محمد عبيدات، والتي استمرت لمدة تزيد عن ثلاث ساعات.
والجدير بالذكر أن مؤسسة جائزة هالت (Hult Prize Foundation) ،هي مؤسسة غير ربحية تكرس جهودها لتدشين المبادرات الاجتماعية من أجل تحويل العالم إلى مكان أفضل، من خلال العمل في إطار فريق من أجل التنافس على حل المشكلات المعقدة والتحديات التي تواجه المجتمع البشري عبر أفكار مبتكرة يتم تطويرها إلى مؤسسات ناشئة مستدامة. حيث تهدف هذه الجائزة إلى إطلاق مؤسسات اجتماعية جديدة قادرة على إحداث تغييرات جذرية في العالم وتخريج الجيل القادم من رواد الأعمال الاجتماعية. كما انها تعد من اهم 5 جوائز تعنى بالشباب على المستوى العالمي.