الكسواني من أقوى مرشحين غرفة تجارة الزرقاء ويقلب الموازيين
الزرقاء – جمال عليان
بمجرد أن ظهر « الكسواني » باعلانه خوض غمار انتخابات غرفة تجارة الزرقاء وأعلن انضمامه الى الكتلة التجارية للتغيير سادت حالة من الارتياح بين تجار مدينة الزرقاء كونه رجل لا يختلف عليه اثنان .
فـ علاقة " رائد الكسواني ابو احمد " مع أغلب التجار علاقة طيبة لا يسودها أي غبن , فهو رجل لا يخشى بالحق لومة لائم ويتكلم الحق لو على نفسه .
وقال مراقبون ان " الكسواني " بخوضه غمار انتخابات غرفة تجارة الزرقاء قلب الموازين، وأربك منافسيه باعادة الحسابات للبعض منهم ، وكاد يجعل بعض المرشحين يدخلون بالتفكير بالانسحاب .
ولو ألقينا نظرة على ما أصاب بعض المرشحين من حيرة وارتباك، فسوف تستوقفنا على الفور إجابات منتظرة عن أسئلة متوقعة، فنعلم مقدما أن احتمال فوزه بات بين قوسين او ادنى .
المناصرين « للكسواني » يقولون إنهم يضمنون له تأييد الكثيرين من اصدقائهم تجار مدينة الزرقاء ، إلى جانب ما يلقاه من تأييد بعض مناصري الكتلة المنافسة فمنهم من قال ان الكسواني «يضع فى بطنه ألف بطيخة صيفى » اطمئنانا مطلقا أنه سيحصد أعلى أصوات بين الكتلتين , فالتجار الذين يحتشدون الآن حوله سعداء ومرحبين بموقفه الواضح الحاسم المتمثل فى برنامج التغيير الذي في جعبته ببرنامجة الانتخابي الواضح .
فقد فرض " الكسواني " حسابات واعتبارات جديدة، بترشيحه الذي وجد اهتمام من معظم التجار ، حتى إنه قفز ليحتل مركز متقدم بالحسابات حيث انه يعتبر من أقوى المرشحين حسب استطلاع الرأى بالشارع الزرقاوي .
والسؤال المطروح الآن هو:
إذا كان ظهور « الكسواني » قد أربك صفوف بعض المرشحين حتى الآن على الأقل، فإلى أى حد سيربكهم يوم ظهور النتائج ؟؟؟؟
فعلى الخصم إعادة حساباتهم وخططهم لمواجهة المعركة الحاسمة التي حيرت العديد منهم .