الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة ضيف الشرف في منتدى المفكرون العالميون السادس لجائزة التميز في لندن
حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، الحفل الختامي لمنتدى المفكرون العالميون لجائزة التميز بنسخته السادسة التي جاءت هذا العام تحت شعار" 100 عام: نساء ذوي شغف وهدف"، وذلك تقديراً لذكرى مرور مائة عام على نجاح حملة حق الاقتراع للمرأة لكسب أصوات للنساء في المملكة المتحدة.
وشارك في المنتدى الذي عُقد في نادي السيارات الملكي في لندن في السادس من كانون الأول فخامة الرئيسة إلين جونسون سيرليف، أول امرأة منتخبة كرئيسة للدولة في أفريقيا (جمهورية ليبيريا) والحائزة على جائزة نوبل للسلام، والممثلة كيت وينسلت الحائزة على جائزة الأكاديمية، وصاحب المقام الرفيع توبياس إلوود، وزير الدفاع، والسيدة بارونيس سانديب فيرما، وشخصيات مرموقة من حول العالم وذلك لتكريم ثمانية نساء من ذوي الكفاءة واللاتي عرفن بمساهمتهن في ريادة الأعمال والأعمال التجارية وتمكين المرأة والتفكير العالمي والريادة والتغيير الإيجابي وقيادة المرأة الإفريقية والإنجازات على مدى الحياة.
وفي كلمتها الختامية، اعربت سموها عن عظيم اعتزازها وفخرها كونها عضو في المجلس الاستشاري لمنتدى المفكرون العالميون وحضورها للحفل كضيف الشرف والمساعدة في التكريم لمستحقي الجوائز في المنتدى، حيث قالت: " إن تنوع الخبرات والإنجازات التي يحتفل بها في منتدى المفكرون العالميون، يؤكد على أن النساء يثبتن أنفسهن في أصعب المواقف، مراراً وتكراراً، وعلى أنهن قادرات على الإبتكار والإبداع وأنهن ذوي فطنة وطموح "، وأكدت سموها على أن انعقاد اجتماعات من هذا النوع يساهم في بناء الثقة والاحتفال بالنجاح ووضع استراتيجيات أفضل لتحقيق نتائج مبهرة للنساء للمجتمع ككل.
هذا وقد تم منح صاحبة السمو جائزة " تمثال أثينا " امتناناً وتقديرا لخدمات سموها التي تقدمها للمساهمة في قيادة المرأة وتمكينها في المجتمع، حيث تحتفل الجائزة ببرنامج أثينا الـ 40 الخاص بمنتدى المفكرون العالميون، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، بأقوى 40 امرأة مفكرة، وقد أطلق هذا البرنامج في مقر اليونيسكو في باريس، في آذار 2018، الذي يعترف بعمل أكثر 40 إمرأة من قادة الفكر الأكثر نشاطاً ومرونة وكتاب الأعمدة والمعلقين والناشطين في جميع الصناعات ومن جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن صاحب المركز الأول في آذار 2020.
ومن الجدير بالذكر أن منتدى المفكرون العالميون تأسس في عام 2012 وتركز مهمته على ثلاثة مجالات: تعزيز المساءلة في القيادة، وتعزيز تمكين المرأة في المجتمع، وإعطاء فرص للتطوير المهني للشباب. ويعتبر منتدى المفكرون العالميون أداة لبناء جسور التواصل والتشبيك-حيث أنها مؤسسة تعمل على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتسهيل سبل التعاون ومشاركة أصحاب المصالح. وقد احتضنت مدرسة سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد منتدى المفكرين العالميون بمقره في لندن، ويدير حالياً برنامجين للإرشاد والمسميان ب "تيليماتشوس" و "أثينا". كما تُمنح جائزة منتدى المفكرون العالميون للتميز للأفراد المتميزون والذين أظهروا نزاهتهم ومقدرتهم على تحمل المسؤولية والتغيير الإيجابي ضمن فئتهم المؤهلة وأثبتوا أنهم قادرين على الإبداع وأنهم قادة منجزين ومسؤولين اجتماعياً.