الأمين العام لمنتدى الفكر العربي يستقبل السيد كورشاد ماهمات منسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق في عمان
الأمين العام لمنتدى الفكر العربي يستقبل السيد كورشاد ماهمات منسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق في عمان، ويبحث معه علاقات التعاون والتنسيق مع المراكز والمؤسسات التركية.
د. أبوحمّور المنتدى يركز على فتح قنوات الحوار العربية العالمية، والعربية العربية.
السيد ماهمات يشير إلى مدى اهتمام بلاده بفتح باب التعاون والحوار في الأردن.
استقبل الأمين العام لمنتدى الفكر العربي، د. محمد أبو حمور، السيد كورشاد ماهمات منسق الوكالة التركية للتعاون والتنسيق في عمان حيث بحث الجانبان سبل التعاون والتنسيق بين المنتدى والمراكز والمؤسسات التركية في شتى المجالات.
في البداية تحدث السيد ماهمات عن أهمية دور المنتدى في المنطقة معبرًا عن رغبته في معرفة المزيد عن أنشطة المنتدى العديدة والمتنوعة وتنظيمها.
وردًا عن سؤال السيد ماهمات قدم د. أبوحمّور خلال الاجتماع شرحاً حول أهداف المنتدى وأنشطته ومشروعاته التي تعنى بقضايا الوطن العربي الأساسية كقضايا الشباب والمرأة واهتمام المنتدى بهذا المجال من خلال المؤتمرات الشبابية لطرح الحلول المناسبة لمشاكل هذه الفئة ومنها البطالة التي تشكل نسبتها حاليًا 18% في العالم العربي حيث وضح أن فئة الشباب تشكل ما نسيته 50% من شرائح المجتمع ومتوقع أن تتزايد هذه الفئة لتصبح 70% في عام 2030 مشيرًا إلى أثر التطورات التكنولوجية والثورات على هذه الفئات ودور الحكومات في السعي لحل هذه المشاكل وخلق فرص العمل، تحدث أيضًا عن فتح المنتدى لقنوات الحوار العربية العالمية، والعربية العربية، مشيراً إلى أن المنتدى كثف من أنشطته عبر الندوات والمؤتمرات واللقاءات الفكرية والإصدارات خلال السنوات الأخيرة وتفعيل الدور الهام لمنتدى الفكر العربي الذي يرأسه سمو الأمير الحسن بن طلال، بمبادرة من سموه حيث عقد المنتدى قرابة مائة ونيِف نشاطًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة ويعد خلال الفترة القادمة لإطلاق ميثاق ثقافي عربي، ومن بعده ميثاق سياسي وآخر بيئي، بعد أن أطلق الميثاق الاجتماعي والميثاق الاقتصادي.
وتطرق د. أبوحمّور خلال اللقاء إلى عدد من الحوارات العربية العالمية التي عقدها المنتدى داخل الأردن وخارجه، مثل الحوار العربي التركي، والعربي الكوري، والعربي الصيني واللاتيني والكردي، وحوار أعمدة الأمة الأربعة (العرب، الكرد، الأتراك وايرن) مؤكداً ضرورة تعزيز التبادل في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية مع دول المشرق والعالم، مشيرًا إلى المحاضرات القيمة التي عقدها المنتدى للعديد من سفراء الدول العربية والأجنبية.
من جانبه، أشار السيد ماهمات إلى أهمية تطوير التعاون وتبادل الخبرات مع المنتدى كمؤسسة فكرية تعنى بقضايا منطقة المشرق مثمنًا دور المنتدى في هذا المجال، وإلى تطلعه نحو مزيد من التعاون والتنسيق مع المنتدى لخدمة القضايا الإنسانية.