الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

ابو سند العموش .. شخصية ميدانية لا مثيل لها


ابو سند العموش .. شخصية ميدانية لا مثيل لها

بقلم / الكاتب الصحفي علاء الذيب
عمان - ترددت كثيرا بكتابة هذه الكلمات بحق رئيس بلدية الهاشمية عبدالرحيم القلاب ابو سند وخاصة في ظل بعض المناكفات التي يقودها صبيه يصبون الى مصالح شخصية ومآرب كاذبة بحجة الاصلاح ، وكي لا يقال انني امدح شخصا لمصلحة او اخرى.
بداية ؛ هذا الرئيس جاء من خلال اعلى الاصوات في تاريخ لواء الهاشمية الذي يضم على ارضه 80 الف نسمة ، واستطاع ان يثبت انه على قدر عالِ من المسؤولية.
عرفته لاول مره امام الجامعة الهاشمية ، عندما اغلق الطريق احتجاجا على ظلم تعرض له عضو هيئة تدريسية ، ومنذ اول ايامه في البلدية اغلق الشركة الصينية التي حاولت ان تستعلي على اللواء فوقف في وجهها ورفض ترخيصها ، ومن ثم اُجبرت على الخضوع بتشغيل ابناء اللواء ، بدلا من العمالة الوافدة.
شخصيته وجرأته كانتا السبب بان اقف معه ، وكان طلبي الوحيد منه ان ينتصر لاهالي لواء الهاشمية بما يخص مصفاة البترول ، التي جعلت من اجسادنا تماثيلا بلا ارواح ، وبالفعل صدق قوله ورفع قيمة التخمين الى ثلاثة اضعاف ، ودر على ميزانية البلدية خيرا عظيما ، ومن ثم طالب بارض استحوذت عليها المصفاة ، وجاري العمل على اعادتها للبلدية .
ما يعجبني به ايضا انه قريب من الجميع ،لم يقدم فلان على علان ، ولا زيدان على حميدان ، من يعمل ويثبت قدرته على العمل يتم ترقيته ، وغير ذلك لا حاجة له به.
اعجبني شيء اخر في شخصيته ، انه ليس من الباحثين عن المقعد الامامي في اي مناسبة كانت ، حيث شاهدته بعدة مناسبات شخصية يجلس باواخر الصفوف ، وفي المناسبات الرسمية يجلس اينما جاء مقعده ، لكنه يتحدث دائما بصوت مرتفع وجريء.
شيء اخر يسجل له ، ان اغلب المدارس في اللواء ممن تحتاج للصيانة يتبرع لها من خلال بعض الشركات او عن طريق البلدية ، في ظل عدم اكتراث وزارة التربية لذلك، وعين من لا واسطة له في البلدية ، وساوى بين الجميع دون اي تمييز ، ولم يجعل التعيينات حصرا على احد.
اخيرا لمن سيسأل عن انتشار المطبات في اللواء ، وجهت سؤالا لرئيس البلديه عنها سابقا، حيث اخبرني ان البعض منها وضع من خلال لجان السلامة العامة ، والبعض من خلال اللجان المحلية ، في حين انه سيزيل بعضا منها لعدم الحاجة لها..
نهاية ؛ كل الشكر والتقدير له لما قدمه ويقدمه ، واشهد الله ان لا مصلحة لي بما كتبت سوى شهادة حق في ظل اصوات تنعق تريد اعاقة الرجل عن مشروعه الاصلاحي.