ابو سند العموش .. شخصية ميدانية لا مثيل لها
بقلم / الكاتب الصحفي علاء الذيب
عمان - ترددت كثيرا بكتابة هذه الكلمات بحق رئيس بلدية الهاشمية عبدالرحيم القلاب ابو سند وخاصة في ظل بعض المناكفات التي يقودها صبيه يصبون الى مصالح شخصية ومآرب كاذبة بحجة الاصلاح ، وكي لا يقال انني امدح شخصا لمصلحة او اخرى.
بداية ؛ هذا الرئيس جاء من خلال اعلى الاصوات في تاريخ لواء الهاشمية الذي يضم على ارضه 80 الف نسمة ، واستطاع ان يثبت انه على قدر عالِ من المسؤولية.
عرفته لاول مره امام الجامعة الهاشمية ، عندما اغلق الطريق احتجاجا على ظلم تعرض له عضو هيئة تدريسية ، ومنذ اول ايامه في البلدية اغلق الشركة الصينية التي حاولت ان تستعلي على اللواء فوقف في وجهها ورفض ترخيصها ، ومن ثم اُجبرت على الخضوع بتشغيل ابناء اللواء ، بدلا من العمالة الوافدة.
شخصيته وجرأته كانتا السبب بان اقف معه ، وكان طلبي الوحيد منه ان ينتصر لاهالي لواء الهاشمية بما يخص مصفاة البترول ، التي جعلت من اجسادنا تماثيلا بلا ارواح ، وبالفعل صدق قوله ورفع قيمة التخمين الى ثلاثة اضعاف ، ودر على ميزانية البلدية خيرا عظيما ، ومن ثم طالب بارض استحوذت عليها المصفاة ، وجاري العمل على اعادتها للبلدية .
ما يعجبني به ايضا انه قريب من الجميع ،لم يقدم فلان على علان ، ولا زيدان على حميدان ، من يعمل ويثبت قدرته على العمل يتم ترقيته ، وغير ذلك لا حاجة له به.
اعجبني شيء اخر في شخصيته ، انه ليس من الباحثين عن المقعد الامامي في اي مناسبة كانت ، حيث شاهدته بعدة مناسبات شخصية يجلس باواخر الصفوف ، وفي المناسبات الرسمية يجلس اينما جاء مقعده ، لكنه يتحدث دائما بصوت مرتفع وجريء.
شيء اخر يسجل له ، ان اغلب المدارس في اللواء ممن تحتاج للصيانة يتبرع لها من خلال بعض الشركات او عن طريق البلدية ، في ظل عدم اكتراث وزارة التربية لذلك، وعين من لا واسطة له في البلدية ، وساوى بين الجميع دون اي تمييز ، ولم يجعل التعيينات حصرا على احد.
اخيرا لمن سيسأل عن انتشار المطبات في اللواء ، وجهت سؤالا لرئيس البلديه عنها سابقا، حيث اخبرني ان البعض منها وضع من خلال لجان السلامة العامة ، والبعض من خلال اللجان المحلية ، في حين انه سيزيل بعضا منها لعدم الحاجة لها..
نهاية ؛ كل الشكر والتقدير له لما قدمه ويقدمه ، واشهد الله ان لا مصلحة لي بما كتبت سوى شهادة حق في ظل اصوات تنعق تريد اعاقة الرجل عن مشروعه الاصلاحي.