قال رئيس لجنة الحريات النيابية عواد الزوايدة إن أمين عام مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" يونس قنديل لم يكن جديراً بتعاطفنا معه.
وبيّن الزوايدة أن من واجب اللجنة متابعة قضايا الحريات وحقوق الإنسان، وعند وقوع الحادثة ووفقاً للمعطيات الأولية التي كانت تتحدث عن اختطافه بناءً على مزاعمه فإننا طالبنا بالكشف عن الحقيقة.
وأوضح أن جهود نشامى مديرية الأمن العام وتحديداً جهاز الأمن الوقائي كشف زيف وكذب الإدعاءات التي أطلقها هذا الرجل، مشيداً بحكمة وإدارة الأمن العام ممثلة بمديرها اللواء فاضل الحمود التي كانت تعمل بتروٍ وبصمت حتى انجلت الأكاذيب وظهرت الحقيقة.
وعبّر الزوايدة عن استيائه البالغ من تصرف قنديل وقال "إنه كان ليحدث فتنة وقد أساء للجميع، بمن فيهم عدد من النواب الذين كال لهم الاتهامات".
وأضاف أن اللجنة كانت تدافع عن مبادىء عند النظر إلى قضيته، أما اليوم فهي تطالب بأن ينال هذا الشخص جزاءه وفق القانون وأن ينال العقاب الذي يستحقه جرّاء مزاعمه وأكاذيبه وتلفيقه المخزي.