رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، والقياديين في ميليشيات حزب الله، خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، إن حركة حماس وميليشيات حزب الله تحصلان على الأسلحة من إيران.
من جانبه، اعتبر منسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية، ناثان سيلز، أن إيران هي الدولة الأولى في رعاية الإرهاب على مستوى العالم، متهماً نظامها بسرقة أموال الشعب لتمويل ميليشياته في الخارج.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت، الثلاثاء، عقوبات على عناصر من حزب الله يديرون عمليات في العراق.
واتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة (OFAC) إجراءات لاستهداف أربعة أفراد مرتبطين بـ"حزب الله" يقودون أنشطة عملياتية ومالية واستخبارية في العراق.
والأربعة هم: شبل محسن عبيد الزيدي، ويوسف هاشم، وعدنان حسين كوثراني، ومحمد عبد الهادي فرحات.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب واستخبارات التمويل، سيغال ماندلكر، إن "حزب الله هو وكيل إرهابي للنظام الإيراني الذي يسعى إلى تقويض السيادة العراقية وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. نحن نستهدف الميسرين الإرهابيين مثل الزيدي الذي هرّب النفط إلى إيران، وجمع الأموال لصالح حزب الله، وأرسل مقاتلين إلى سوريا".
وتبرز إجراءات وزارة الخزانة مرة أخرى الدرجة التي يعمل بها حزب الله كذراع إرهابية سرية للنظام الإيراني، وفقاً للبيان الأميركي.