قبيل العد التنازلي لانتخابات غرف صناعة عمان والاردن اعلن عشية امس رئيس كلتة وطن الإنتخابية نبيل إسماعيل عن تفاصيل برنامج الثورة الصناعية الأردنية التي ستنفذها الكتلة حال فوزها في انتخابات غرف الصناعة والتجارة خلال الانتخابات التي ستجرى يوم السبت 10/11/2018 .
جاء ذلك خلال حفل عشاء جمع حشود غفيرة من مؤازرين كتلة وطن اقيم في فندق حياة عمان بحضور نخبة من كبار الصناعيين واصحاب المعالي الوزراء السابقين ولفيف من الداعمين والمؤيدين .
وأكد نبيل اسماعيل رئيس الكتلة ان « كتلة وطن الصناعية » اختتمت حملتها الانتخابية لغرفة صناعة عمان والاردن بعد سلسة لقاءات جمعتها مع عدد كبير من الصناعيين و ممثلي وأعضاء قطاعات صناعية ورؤساء وأعضاء الجمعيات الاقتصادية ذات الصلة بعد ان تم عرض البيان الانتخابي والتطلعات التي سيعمل عليها أعضاء الكتلة عند الوصول إلى مجلس إدارة الغرف متعهدا باحداث نقلة نوعية وثورة صناعية أردنية تلبي طموحات الوطن وأبناءه والمستثمرين في مختلف قطاعات الصناعة ووضع القطار على سكته الصحيحة في تذليل العقبات امام الصناعة الأردنية حرصا على رعاية مصالح القطاع الصناعي وإنجاز خدمات كبيرة تليق بسمعة الغرف الصناعية وعراقتها التاريخية , وبكل طاقتها من خلال تقوية موقع ومكانة غرفة صناعة عمان والاردن في المشاركة الفاعلة في صنع القرار الذي يمس القطاع الصناعي , لافتاً الى ضرورة المشاركة في الانتخابات التي ستجري السبت بفاعلية لإحداث التغير الايجابي الذي يطمح له كافة أعضاء الهيئة العامة للغرفة ، موضحا الى إن الكتلة ستعمل من خلال غرفة الصناعة على تحديد أولويات القطاع الصناعي خلال الفترة المقبلة، بما يتواءم والتطورات والتحديات التي فرضتها الإحداث والأزمات الإقليمية والعالمية وصولا الى ثورة صناعية طموحة، بحيث سيتم وضع خطط لتحسين تنافسية القطاعات الصناعية المختلفة وجعلها درة الاقتصاد الاردني.
من جانبه قال ميشيل الصايغ ان كتلة وطن هي الخيار الأمثل بتبني نهج اصلاحي يعيد لغرف الصناعة حاكميتها ومؤسسيتها الصحيحة في ظل برنامج انتخابي قابل للتطبيق انسجاما لمتطلبات الاصلاح والتغيير الذي تؤمن به الكتلة ومرشحيها لمختلف القطاعات من خلال تسخير الخبرات والمؤهلات التي يملكها أعضاؤها لخدمة القطاع الصناعي الذي يشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني .
واشار الصايغ الى ضرورة مراجعة واستقرار التشريعات الناظمة للقطاع الصناعي من جهة ومراجعة اتفاقيات التدارة من جهة أخرى لعدم اغراق السوق الأردني بسلع يمكن توفيرها من القطاعات العاملة في الأردن .
بدوره قال رئيس منتدى الخليل للتنمية الشاملة الدكتور يعقوب ناصر الدين ان التاكيد على اهداف واليات تنفيذ البرنامج الانتخابي لكتلة وطن هو خارطة طريق لمعالجة الوضع الراهنالذي تعاني منه الصناعة الأردنية واحداث التغيير المنشود الذي يبلي طموحات الجميع .
واضاف خلال كلمة القاها ان الاعداد المتقن والتخطيط السليم هو سبيل المنعه للانطلاق نحو مرحلة جديدة تراعي المعيقات الداخلية والمؤثرات والتحديات الخارجية على القطاع الصناعي للاسهام بدفع عجلة التنمية الاقتصادية التي تنعكس ايجابا على واقع الصناعة الوطنية ، لافتا الى تعافي الصناعة الوطنية يعني انعكاس ايجابي على تنامي وتعافي الاقتصاد الوطني لمواجهة الازمات الاقتصادي التي يعاني منها الأردن .
واشار ناصر الدين الى ان الحاكمية الرشيدة والاستفادة من الخبرات والدروس في مختلف المجالات هي اساس ومحاور العمل للمرحلة المقبلة لعقد شراكات مع القطاع العام والنهوض بدور القطاع الخاص كشركاء في ميدان الصناعة التي ستوفر حلول لمواجهة المعيقات وتحمل المسؤولية في رفع جودة المنتج الوطني حتى يكون قادر على المنافسة في السوق المحلي والدولي وفتح اسواق جديدة امام المنتجات الأردنية وتسويقها ، حيث أن الأردن يمتلك مخزونا من الفرص الاقتصادية كفيلة بان تجعل اقتصادنا الوطني، اقتصادا منتجا شريطة الاهتمام ودعم الصناعة الوطنية الغنية بالحلول ومحركات النمو.
وتضم الكتلة التي يرأسها المهندس نبيل اسماعيل وبعضوية المهندس محمد مظهر عناب والدكتور اياد أبو حلتم وعدنان غيث وصبحي جبري والمهندس رجاء العلمي والمهندس الياس قعوار وزكريا الفقيه وحسين الجزار .
وتضم الكتلة مرشحين للقطاعات الصناعية وهم: ابراهيم صيام عن قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والمهندس أحمد البس عن قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل والمهندس أحمد ملحم عن قطاع الصناعات الانشائية والمهندس ايهاب قادري عن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات والمهندس سعد استيتية عن قطاع الصناعات الخشبية والأثاث وعبد الحكيم ظاظا عن قطاع صناعة التعبئة والتغليف والورق والكرتون والطباعة واللوازم والمهندس عبد الوهاب عابدين عن قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية ومحمد السعودي عن قطاع الصناعات التموينية والغذائية والزراعية و الثروة الحيوانية ومحمد علي شاهين عن قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية والدكتور معن النسور عن قطاع التعدين.