إل جي إلكترونيكس توظف التكنولوجيا لتحويل المطبخ لوسيلة للتغيير والتأثير والتواصل الإيجابي
لإثراء التجربة الإنسانية وجعلها تجربة متواصلة توحي بالاستمرارية مع الارتباط بالماضي
"إل جي إلكترونيكس" توظف التكنولوجيا لتحويل المطبخ لوسيلة للتغيير والتأثير والتواصل الإيجابي
مما لا شك فيه بأن الطعام هو سيد المناسبات، سواء كانت اجتماعية من أفراح وأحزان ولقاءات مع الأصدقاء، أو كانت أوقات عائلية، فهو الحاضر فيها جميعها. ومما لا شك فيه أيضاً أن الحديث عن الطعام يُستهل عادة حول مذاقه، أو قيمته الغذائية وانسجامه مع أسلوب الحياة الصحي، أو حتى عن تاريخه وفنونه العديدة. لكن هل خطر بالبال، علاقتنا بالطعام؟
هل تعلم عزيزي القارئ أن علاقتنا مع الطعام متشعبة وذات أبعاد متنوعة، فهي لا تقتصر على البعد الجسدي والتغذوي باعتبار الطعام وقود الحياة الرئيس بالنسبة لجسم الإنسان، كما لا تقتصر على البعد الاجتماعي وتأدية واجباتنا بحضوره في الولائم، إنما تمتد لأبعاد حيوية ونفسية وحياتية عديدة؛ ذلك أن الطعام يرتبط وكما تظهره الدراسات الحديثة بتكوين الذاكرة وتشكيل الذكريات وتحفيزها لتأثيره وفقاً لوجهة نظر علوم التطور على أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة ومنها تحديداً ما يسمى بـ "الحُصين" الذي يعمل على تكوين الذكريات التوضيحية طويلة الأمد، وبناء الذكريات المكانية، فضلاً عن ارتباطه بأجزاء الدماغ المسؤولة عن العواطف والحواسّ الأخرى، وبأن طهيه يلعب دوراً في تطور الدماغ البشري والتأثير على الهوية القومية أو العرقية، فترى من يفضل الطعام المنزلي على أطعمة المطاعم، في الوقت الذي ترى فيه من يفضل المأكولات المعروفة في وطنه على أية مأكولات أخرى خارجه.
"إل جي إلكترونيكس" التي تعمل من أجل التأثير الإيجابي وخلق تجارب إنسانية، سعت في ظل تغير أنماط السلوك بفعل التطور الذي يشهده العصر، وما يرافق ذلك من ضغوطات الحياة بإيقاعها السريع والانشغال بمتطلباتها التي باتت تشكل عبئاً وتولد أحاسيس سلبية، إلى الحفاظ على دور الطعام الحيوي والنفسي والحياتي، من أجل المشاركة في ضبط إيقاع الحياة وضمان التوازن السوي للمشاعر الإنسانية، متخذة منه وسيلة للتغيير والتواصل، مع مجموعة من منتجاتها التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والمخصصة للمطبخ الذي يعد أهم ركن من أركان المنزل أو المطعم؛ إذ لا يعد المكان المخصص للطهي فحسب، بل إنه المكان الذي يأتلف فيه أفراد العائلة وطاقم العمل، فيكون كالمتلقى الذي يشهد تفاعلات متنوعة تتناغم فيها القيم وتتجانس فيها الثقافات، ما يجعل منه شاهداً على أحاديث ومواقف وحكايات، وجامعاً للذكريات وصانعاً لها.
وهنا لفت مدير عام شركة "إل جي إلكترونيكس" المشرق العربي، هونغ جو جون بأن الشركة وكونها تعمل من أجل الإنسان أولاً وأخيراً، فقد حرصت على تصميم مجموعة من المنتجات ومن أبرزها منتجاتها من العلامة التجارية ThinQ بناء على هندسة العوامل البشرية، تقدم للمستخدمين عبرها ما هو أكثر من مجرد أجهزة استهلاكية، وتمنحهم القيمة التي تعنيها هذه الأجهزة التي يتم تطويرها وإنتاجها وفقاً لاحتياجاتهم وتطلعاتهم، مع مزايا تجعلها قادرة على التعلم منهم عنهم بفضل تقنية "التعلم العميق" التي يتم الوصول عبرها لفهم لطبيعة حياة المستخدمين بصورة أفضل من خلال جمع المعلومات عن أنماط حياتهم وتحليلها في عملية مستمرة تتحسّن بمرور الوقت، كما تجعلها قادرة أيضاً على التفاعل والتواصل معهم إما باستخدام الأوامر الصوتية للمستخدم وبالاعتماد على خدمة مساعد أمازون الرقمي الصوتي، أو خدمة مساعد جوجل الذكي لإدارة المهام والوصول إلى المعلومات والتحكم بالأجهزة الذكية المتوافقة.
وأوضح جون بأن هذا النهج يخلق بين المستخدمين والمنتجات تفاعلات عاطفية إيجابية بشكل مخصص لهم، مع واجهات استخدام بديهية وسهلة، من شأنها كسر الرتابة وتوطيد العلاقات بما يضمن صناعة ذاكرة من اللحظة الراهنة إلى ما يتم الشعور بالحنين إليه لاحقاً، مشيراً إلى أن "إل جي" وابتداءً بثلاجة InstaView ThinQ™، ومروراً بفرن EasyClean، ووصولاً لميكروويف NeoChef الجديد، التي يمكن متابعة عملها عبر الأجهزة الذكية كالهواتف الذكية والأجهزة الروبوتية التي تعمل كبوابة ذكية ومركز إشعارات للبيئة الذكية مثل Hub Robot، انخرطت في صناعة نوستالجيا للأفراد والشعوب بذكاء وبالاعتماد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا التي يتم تسخيرها لإثراء التجربة الإنسانية وجعلها تجربة متواصلة توحي بالاستمرارية مع الارتباط بالماضي، تماماً كما هو الحال مع "إل جي" التي تبني على إرثها الماضي من أجل الحاضر والمستقبل تجسيداً لمبادئ الاستدامة.
هذه المنتجات جميعها، تشترك بخصائص أساسية، لا تساوم "إل جي" على تضمينها في أي من منتجاتها على تنوعها واختلاف استخداماتها، كونها ترتكز على فلسفتها التصميمية "فن الجوهر"، والتي تقدم عبرها تصميمات أنيقة وعصرية، معززة بوظائف عملية مع جودة وموثوقية في الصنع، وكفاءة في الأداء المتناغم مع البيئة لصحة عامة مستدامة، ولراحة بمستويات لا تضاهى، معها يتوفر الجهد، وتتاح الفرصة لتمضية أوقات نوعية مع العائلة أو التركيز على تعزيز الإنتاجية وعلى جوانب أهم في العمل بأجواء سليمة.
وتقدم ثلاجة InstaView ThinQ™، وهي أحدث طرازات ثلاجات الباب داخل الباب، مجموعة من المزايا الفريدة والميزات المبتكرة والهادفة لتعزيز راحة المستخدم؛ والتي منها ما يسهل الاستخدام مع المقابض الأنيقة والرفيعة، ويسمح للمستخدم باستكشاف الأطعمة الموجودة داخل الثلاجة مع الإضاءة الداخلية التلقائية بمجرد الطرق على الباب، ومنها ما يخفض نسبة الهواء البارد الضائع مع ميزة Knock-On، فيما يأتي منها ما يحافظ على الأطعمة مع ميزة Hygiene Fresh™ التي تقضي على 99.9% من البكتيريا داخل الثلاجة، وتسهم في التخلص من أية روائح كريهة، إلى جانب ميزة Moist Balance Crisper™ التي تحافظ على مستويات الرطوبة العالية داخل الثلاجة، والتي تعمل جنباً إلى جنب مع ميزة FRESH Balancer™ التي تحافظ على مستويات مثالية من الرطوبة ودرجة الحرارة لمواد غذائية محددة كالفواكه والخضراوات لإبقائها طازجة ونضرة طوال فترة تواجدها في الثلاجة ولحين الحاجة لاستخدامها في أي وقت.
أما فرن EasyClean الذي يقدم تجربة طبخ استثنائية، والذي يعتبر أحدث أفران "إل جي" بأكبر سعة متوفرة في المنطقة مع 7 مستويات مختلفة للرفوف الداخلية، فإنه يقدم العديد من المميزات التي يعد من أبرزها تقليل زمن الطهي وتوزيع الحرارة بشكل متساوٍ مع شعلاته UltraHeat بقوة 3.3 كيلوواط، إلى جانب تسخين الفرن بسرعة تصل إلى 3 أضعاف السرعة المتاحة في الأفران التقليدية بفضل تقنية التسخين المزدوج مع سخانين للشيّ، أحدهما علوي إلكتروني والآخر سفلي يعمل عن طريق الغاز، فضلاً عن مستويات السلامة العالية مع غطاء الفرن العلوي المصمم بصمام يضمن بقاء الزاوية بين الغطاء وفرن الغاز عند 45 درجة، الأمر الذي يمنع اصطدامه بقوة عند إفلاته، هذا بالإضافة إلى تقليص مدى الحاجة لتنظيف الفرن بعد الطهي بفضل تقنية التنظيف السهل EasyClean™ المبتكرة التي لا تتطلب سوى رش الماء داخل فرن الغاز، ثم الضغط على زر EasyClean™ قبيل مسح بقايا الطعام بكل سهولة، لتقوم طبقة الطلاء بالتفاعل مع الماء لتسهيل عملية إزالة الشحوم وبقايا الطعام باستخدام الماء فقط وبأقل من 10 دقائق.
وفيما يتعلق بميكروويف NeoChef الجديد، تقدم "إل جي" قوة طهي دقيقة لتحضير مجموعة متنوعة من الأطباق بطرق مختلفة وصحية، والتي كان يستحيل على أفران الميكروويف التقليدية في السابق إعدادها، وذلك بفضل القدرة على إعادة تسخين وتذويب الجليد بشكل أسرع، وبفضل التحكم الدقيق في الحرارة والتسخين المتساوي.
-انتهى-