اشادات باسهامات شركة البوتاس العربية في التنظيم والإعداد لإنجاح مؤتمر الاتحاد العالمي للاسمدة
- قال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة، إن قطاع الزراعة مكون رئيس في الاقتصاد الوطني ورافد أساسي لاحتياجات الإنسان الغذائية.
وأضاف: كما يضطلع قطاع الزراعة بدور كبير في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تشغيل قطاعاته الأساسية واللوجستية كالنقل والشحن والصناعات الغذائية وصناعة الأسمدة والمبيدات والتصدير.
وبين خلال افتتاحه مؤتمر الاتحاد العالمي للأسمدة بعنوان "الإدارة المتكاملة للعناصر الغذائية (الأسمدة) في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا"، أن دول غرب آسيا وشمال أفريقيا تشهد تزايداً في النمو السكاني والاقتصادي وتسارعاً في التطور المدني والحضري وانحسار الرقعة الزراعية في هذه المنطقة أمام الضغوطات والاجهادات البيئية المختلفة، وأن خصوبة وانتاجية الأراضي الزراعية في هذه المنطقة أخذت تتدهور في غياب الادارة المتكاملة لمدخلات الانتاج الزراعي.
واشار إلى أن الأردن، وهو يعيش مرحلة طموحة، يسعى إلى تحقيق مبدأ التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتحقيق التوازن بين استخدام وتطوير الموارد الطبيعية وحمايتها من التلوث، وتشجيع الاستخدام الأمثل والإدارة المتكاملة من خلال الانتاج في كل قطاعات الاقتصاد الوطني.
واستمع المشاركون في المؤتمر خلال الافتتاح، إلى كلمات من خبراء ومتخصصين في مجال الزراعة من الاتحاد العالمي للأسمدة (فرنسا) والاتحاد العربي للأسمدة (مصر) والمعهد الدولي لتغذية النبات (الولايات المتحدة الأميركية) وممثلة منظمة المزارعين العالميين في الاردن، عن أهمية الأسمدة في الزراعة وعناصر التربة والتكنولوجيا في الزراعة.
وأشادوا باسهامات شركة البوتاس العربية في التنظيم والإعداد لإنجاح هذا المؤتمر العالمي بصفتها من كبرى شركات التعدين في المنطقة والعالم، ودورها في دعم التنمية الاقتصادية بالعديد من الدول، وبشكل خاص في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا من خلال دعم وتنفيذ مشاريع زراعية تتبنى الاستخدام الأمثل والمتوازن للاسمدة وإدارتها.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين مجموعة من الأبحاث والدراسات المقدمة من نخبة مميزة من رموز وعلماء العالم في مجال الاسمدة والتربة والتكنولوجيا المتحدة في الزراعة والاستخدام الأمثل للمياه، وادارة الاسمدة ونماذج متطورة عن اهمية الاسمدة في الزراعة.